كشف المدير الولائي للخدمات الجامعية بالمسيلة، مصطفى خنفر، لجريدة ''الفجر''، أن الخدمات الجامعية بالولاية تعززت أكثر من أي وقت مضى في إطار سياسة التطهير التي انتهجتها مصالحه منذ أشهر قليلة، بعد أن كان سوء التنظيم ولامبالاة بعض الطلبة على مستوى الإقامات والمطاعم، التي حاولت بعض الجهات استغلالها لتحقيق بعض المنافع الشخصية· وأشار مسؤول القطاع إلى المطالب التي تقدم بها بعض الطلبة والمتعلقة بالنقل الجامعي، عبر بعض الخطوط، حيث أوضح، في هذا الشأن، أن مصالحه قامت بعد دراسة معمقة وزيارات ميدانية، بتقليص عدد من الحافلات، خاصة داخل القطب الجامعي الجديد، حيث كانت سبع حافلات تعمل على مسافة لا تزيد عن 500 متر، وهو ما اعتبره ''غير مقبول إطلاقا''· كما تحدث، ذات المسؤول عن مشروع القرار الذي ستباشره مديريته، والمتعلق بتوقيف الحافلتين اللتين تنقلان طلبة برهوم بالجهة الشرقية، والتي كانت محل احتجاج من طرفهم، حيث عقد اجتماع مع ممثلين عنهم واتفقوا على ترك حرية الاختيار للطلبة بين الإيواء أو النقل إلى غاية نهاية الثلاثي الحالي، مؤكدا وجود عدد من الطلبة من كبار السن والمتزوجين الذين يضطرون للعودة مساء· وفي هذا الصدد، قال محدثنا إن مديرية الخدمات الجامعية، تتوفر على كل الوسائل لإيواء كل الطلبة، خاصة أن تعليمات المديرية العامة للخدمات الجامعية واضحة، حيث باشرت هيئته، يقول، عملها وقامت بإيواء 400 طالب مؤخرا والعملية ستتواصل وذلك تنفيذا للتعليمات· واعتبر ذات المتحدث أن السنة الجامعية القادمة سوف لن تشهد أي مشاكل، بالنظر إلى الإمكانيات الكبيرة خاصة من ناحية الإيواء والإطعام· وحول سؤال عن المطالب التي طرحتها إحدى التنظيمات الطلابية المتعلقة بالنظافة على مستوى المطاعم وانعدام الأمن داخل الإقامات الجامعية، فند محدثنا تلك الادعاءات، مشيرا إلى أن ذلك لا يعدو أن يكون مجرد ضغط لتحقيق بعض الأغراض الشخصية، التي فشل أصحابها في تحقيقها بطرقهم الخاصة، فقاموا بإثارة هذه المطالب باسم الطلبة· كما تحدث ذات المسؤول على نقطة مهمة، تتعلق بالنظافة على مستوى مطعم القطب الجامعي، وقال إنه وقف بالفعل على بعض النقائص وقام وقتها بوضع النقاط على الحروف، مشيرا إلى أن كل المشاكل تم القضاء عليها نهائيا بالمساهمة مع الطلبة أنفسهم· أما النقطة التي أثيرت حول الإعتداءات، فاعتبر محدثنا أن كل الاعتداءات وقعت خارج الإقامات الجامعية، وذكر أن ما حدث لبعض الطلبة بالقرب من حي 500 مسكن من طرف اللصوص الذين يقومون بابتزاز الطلبة، عن طريق سلبهم الهواتف النقالة والأموال باستعمال العنف لكن خارج الحرم الجامعي·