رياض منصور يدعو مجلس الأمن الدولي لسرعة وقف العدوان الصهيوني في الضفة الغربية    سايحي يجتمع بالنقابة الوطنية لمستخدمي التخدير والإنعاش    الطارف : الأمن يوقف مطلوبين ويكثف جهوده لمكافحة الجريمة    خطوات جديدة نحو التحول الرقمي في الجزائر    الصندوق الوطني للتقاعد يراهن على الرقمنة    عرقاب يثمّن إجراءات الأوبك+    دورة تكوينية لفائدة النواب حول تقنيات الاتصال    خطيب الأقصى يشيد بموقف الجزائر    20 منظمة مغربية تعلن الحرب على الفساد    شنقريحة يتلقّى مكالمة هاتفية    شقيقان يروّجان السموم    الجزائر قطعت خطوات كبيرة    حرب ضد مؤثّري العار والفضائح    بوغالي يبرز دور شركات النقل الوطنية    الشعب الفلسطيني يُكنّ للجزائر محبة صادقة خاصة ومن الأعماق    إطلاق برنامج خاص لرحلات الحج لموسم 1446ه/2025م    الجزائر قطعت خطوات كبيرة في مجال حماية وترقية حقوق الطفل    الاستلاب الثقافي والحضاري..!؟    لا أنوي البقاء في السلطة بعد انتهاء عهدتي الثانية و سأحترم الدستور    رغبة قوية لتعميق التعاون مع الجزائر    صداقتنا مع الصين تاريخية وإيطاليا شريكنا الموثوق    وزير النقل يستمع لانشغالات عمال مؤسّسة الملاحة الجوية    طاقة ومناجم: السيد عرقاب يبحث مع وزير البيئة التشيكي سبل تعزيز التعاون    متابعة عملية إيداع ملفات الترشّح لانتخابات مجلس الأمة    السيد شايب يلتقي بوزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة    منظمات حقوقية مغربية تدعو إلى إسقاط الفساد    جلسات تفكير حول فرص ورهانات التنمية بتندوف    حيداوي: "ضرورة تعزيز استخدام اللغة الإنجليزية في الأوساط الشبانية"    وزير الثقافة والفنون يشرف على عرض أحسن المشاريع والأفكار السينمائية الشبابية في مجال الإبداع والاستثمار    بعثة استعلامية لمتابعة ملف العقار الاقتصادي بعنابة    3500 إصابة جديدة بالسرطان بحلول 2034    فترة "الصولد" فرصة اغتنمتها العائلات    إبراز المخزون الطبيعي لمنطقة "قرباز- صنهاجة"    مدرب غينيا الاستوائية يعترف بتطور مستوى "الخضر"    أنصار ميلان يهاجمون كونسيساو بسبب بن ناصر    وزير الرياضة" وليد صادي" يستقبل البطلة الأولمبية إيمان خليف ويؤكد دعمه لمسيرتها التحضيرية    مسرحية "أسدرفف" تتوج بالعقبان الذهبي    هزائم كارثية تزلزل عرش غوارديولا    "قم ترى" مع سامية شلوفي    فراشات وجماجم تغزو معرض منال لين    الصحة الفلسطينية: 70 شهيداً في الضفة الغربية منذ بداية 2025    قويدري يتسلم مهامه على رأس وزارة الصناعة الصيدلانية : "سنعمل على توطين صناعة الأدوية وتحقيق الأمن الصحي"    رئيس الجمهورية في حوار مع جريدة "لوبينيون":"المناخ مع فرنسا أصبح ساما.. وماكرون ارتكب خطأ فادحًا"    طواف الجزائر للدراجات 2025: كل الظروف مهيأة لإنجاح الطبعة ال25    النقابة الوطنية لناشري الكتب تثمن إجراءات الدعم الجديدة لصناعة الكتاب وتسويقه    كرة القدم/الرابطة الأولى "موبيليس" : اتحاد الجزائر -اتحاد خنشلة يوم الأربعاء دون جمهور    الإذاعة الثقافية تبلغ الثلاثين    إمام المسجد النبوي يحذّر من جعل الأولياء والصَّالحين واسطة مع اللَّه    6 ميداليات للجزائر    ما هي فرص التقاء ريال مدريد وبرشلونة؟    بداية دفع تكلفة الحج    غريب يستعجل معالجة الملفات الاستثمارية العالقة    دعم فرنسا لما يسمى بخطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء الغربية "خطأ فادح"    انطلاق عملية دفع تكلفة الحج لموسم 2025 عبر كافة ولايات الوطن    هذه صفات عباد الرحمن..    هذا موعد ترقّب هلال رمضان    أدعية شهر شعبان المأثورة    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قالمة: خلافات حول تحديد المساحات يعرقل قانون تسوية البنايات
نشر في النصر يوم 03 - 05 - 2016

كشف تقرير أعدته لجنة التعمير و السكن بالمجلس الشعبي الولائي بقالمة، عن صعوبات ميدانية تعترض قانون تسوية البنايات 15/08 و خاصة في الجانب المتعلق بطبيعة المساحة المبنية، التي كانت محل خلافات حادة بين المواطنين و لجان التسوية و البلديات
و مصالح أملاك الدولة.
و ذكر تقرير لجنة التعمير و السكن التي تتابع عملية تطبيق القانون المتعلق بتسوية البنايات وجود «عدد معتبر من وضعيات حظيت بقبول تحقيق المطابقة و إتمام الانجاز حسب محاضر لجان الدوائر، و لكنها مازالت تنتظر مقررات التسوية، لكون هذه الأخيرة مازالت رهن تحديد المساحة الحقيقية و النهائية للبناية».و جاء في نص التقرير أن العملية تعرف «تأخرا كبيرا من طرف المصالح المعنية بما يعطل عملية تقييمها كحالات تتطلب تسوية الأرضيات»، و سجلت اللجنة «انشغالها العميق بخصوص الموضوع كونه ينبئ بأن العملية برمتها ستعرف التوقف عند حدود قبول التسوية فقط بعد انتهاء آجال سريان القانون». و ترى اللجنة بأن مهمة تحديد المساحة النهائية لقطعة الأرض المتنازل عنها، توكل قانونا بصفة مشتركة إلى المديرين المكلفين بالتعمير و بالأملاك الوطنية، مضيفة بأن هذه المساحات مازالت موضوع نقاش على مستوى المصالح المعنية بتطبيق قانون التسوية. و جاء في التقرير المعروض خلال دورة للمجلس الولائي بحضور المسؤولين المحليين مؤخرا بأن «تحديد المساحة المبنية بدوره يطرح إشكالات كبيرة في عديد الوضعيات، رغم أن العملية تقوم على مخططات هندسية للبنايات سواء المكتملة، أو الغير تامة».
و ذكر المصدر أنه رغم تعريف القانون لهذا المفهوم بموجب نص المادة الثانية في الفقرة ما قبل الأخيرة و صرح بأن «المساحة المبنية هي مساحة الأرض المبنية تضاف إليها مسالك الدخول و مساحات التبعية الخارجية». إلا أن الخلافات حول تحديد طبيعة المساحة التي يشملها قانون التسوية مازالت محل جدل بين مختلف الأطراف. و دافعت اللجنة بقوة عن حقوق المواطنين الذين ذهبوا ضحية «قراءة خاطئة» للقانون و قالت بأن التعليمة رقم 04 توضح بدقة بأن الأرض المتنازل عنها تشمل أرضية البناية و احتمالات مدخل و فضاء محيط ضروري لاستغلالها، مؤكدة بأنه لما تكون قطعة الأرض المشغولة بها سياج يستحوذ على مساحة عقارية هامة، يمكن لهذه الأخيرة أن تكون محل تقليص إلا أن بعض اللجان في العديد من الدوائر حذفت هذه المساحات تماما، بما فيها فناء المسكن الذي يجمع غرف السكن في بناية من نمط عمراني محلي و تم فقط احتساب مساحة الغرف المبنية بدون فناء أو مساحة خضراء مدمجة مع البناء. و يواجه المواطنون الذين وقعوا ضحية للقانون 15/08 بقالمة صعوبات كبيرة عند تقديم طعونهم إلى اللجنة الولائية المختصة، و في حالة رفض هذه الطعون لا يتلقون بلاغات بإمكانية الطعن أمام المحكمة الإدارية المختصة، التي تفصل في الموضوع خلال شهر من تلقيها قرار لجنة الطعن الولائية. و فقد الكثير من المواطنين مساحات هامة من منازل بنوها قبل 30 سنة بسبب ما وصف بالتعسف في تطبيق قانون التسوية و قراءة مواده بطريقة غير منصفة، و أصبح الكثير منهم مهددا بهدم فناء المنزل الذي يحمي الغرف و كذا المساحات الخضراء و الحدائق الصغيرة الموجودة عند مداخل المساكن، و التي يرون أنها مندمجة في المخطط الهندسي العام.
فريد.غ
مشاريع للقضاء على العطش بقرى بوحمدان
سجلت بلدية بوحمدان بقالمة، تقدما معتبرا في مجال الربط بشبكات توزيع مياه الشرب و تحسين الخدمات المقدمة للسكان، و خاصة بالقرى الثانوية التي مرت بأزمات عطش حادة، لم تتمكن الصهاريج المتنقلة من مواجهتها، كما حدث بقرية السد الواقعة على ضفاف سد بوحمدان، لكنها ظلت محرومة من مياه الشرب لسنوات طويلة. و أفادت مصادر محلية أنه تم ربط القرية الصغيرة بمحطة الضخ العملاقة، التي تزود نصف سكان ولاية قالمة تقريبا بمياه الشرب، حيث تمكنت مديرية الري من بناء خزان بمرتفع يطل على القرية و ربطه بنقاط ضخ قرب مدينة حمام دباغ.و وصلت مياه الشرب بقوة إلى منازل المواطنين و انتهى زمن الصهاريج المتنقلة و رحلات البحث المضنية عن المياه بمنطقة جافة تتوقف منابعها الطبيعية عن النشاط كل صيف. و بقرية مرمورة التاريخية أطلقت بلدية بوحمدان مشرعا آخر، لتجديد شبكة مياه الشرب القديمة و إنهاء مشكل التسربات و نقص الكميات التي تصل إلى منازل المواطنين، الذين يتوقعون تحسنا في الخدمات بعد نهاية المشروع.
و مازالت بلدية بوحمدان تشرف على تسيير شبكة مياه الشرب، بعد تأخر التحاقها بشركة الجزائرية للمياه التي تشرف على القطاع بأغلب مناطق ولاية قالمة، و تتحمل البلدية عبئا ثقيلا لتسيير الشبكة و تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين و التحكم في العيوب التقنية، التي تصيب قنوات الجر و الخزانات و الشبكات الفرعية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.