نجا أول أمس والي ولاية تيزي وزو من محاولة اعتداء إرهابي بعد أن تفطنت قوات الجيش لخطتها وقامت بإفشالها، حيث تمكنت فرقتها المختصة في تفكيك القنابل من إبطال مفعول قنبلتين زرعتهما جماعة إرهابية مسلحة على مستوى الطريق الرابط بين بلدية أيجر و بوزقان الذي كان ينتظر مرور موكب الوالي الذي كان بصدد إجراء زيارة عمل بالمنطقة عبره. وحسب مصدر موثوق فقد خططت جماعة إرهابية مجهولة العدد والهوية لتفجير القنبلتين اليدويتين المفككتين باستعمال تقنية التحكم عن بعد وقت مرور موكب الوالي وذلك بضواحي “جسر أسردون”الواقع بين بلديات أيجر وبوزقان، إلا أن تلقي الجيش لمعلومات حول وجود هذا المخطط الإرهابي جعله يأمر بتأخير تنقل الوفد الولائي من بلدية أيجر إلى بوزقان بحوالي 3 ساعات وهذا في انتظار وصول التعزيزات الأمنية المتمثلة في قوات الجيش الوطني الشعبي التي قامت بغلق الطريق من أجل تمكين الفرقة المختصة فى تفكيك القنبلتين. للتذكير فقد سبق وأن تعرضت الوفود الرسمية عدة مرات إلى مثل هذه العمليات خاصة أثناء تنقلها إلى المناطق الخطيرة بولاية تيزي وزو لاسيما بأزفون، إعكوران وعين الحمام وذلك من طرف العناصر الإرهابية المسلحة والتي عادة ما تحاول القيام بعمليات استعراضية من أجل تحقيق صدى إعلامي، حيث سبق وأن تعرض الوالي الأسبق لتيزي وزو السيد “حسين معزوز “ ( الوالي الحالي للبليدة) إلى اعتداء إرهابي خلال شهر جويلية سنة 2006 وهذا عندما تنقل إلى دائرة عين الحمام في إطار الاحتفالات بعيد الاستقلال والشبيبة حيث تم تفجير يومها عدة قنابل من صنع تقليدي عندما كان فى طريقه من اجل الإشراف على تدشين النصب التذكاري وتم خلال العملية إصابة شرطيين بجروح وإتلاف الزجاج الأمامي لإحدى سيارات الشرطة ،كما سبق وان تعرض أيضا الوفد الوزاري الذي قاده السيد مقداد سيفى عندما كان وزيرا للتجهيز خلال سنة 1994 إلى اعتداء إرهابي بضواحي أزفون ما جعل الوفد يضطر إلى إلغاء الزيارة. نوارة .ك