نجا والي سطيف السيد نور الدين بدوي من محاولة اغتيال خطط لها إرهابيون من تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال عندما كان في زيارة بلدية عين السبت، حيث افجرت قتبلتين تقلديتي الصنع غير بعيد عن المكان الدي زاره الوالي. لقي عنصر من الحرس البلدي يشتغل بمفرزة ''المرج'' مصرعه، صباح أمس، ببلدية عين السبت الواقعة إلى الشمال الشرقي من ولاية سطيف وأصيب زميل له من نفس المفرزة، إضافة إلى إصابة عونين من فرقة الدرك الوطني بجروح متفاوتة، في انفجار قنبلتين يدويتين زرعتهما جماعة إرهابية تنشط تحت لواء ما يسمى الجماعة السلفية للدعوة والقتال. وحسب مصادر مطلعة، فإن الحادثة وقعت في حدود الساعة الثامنة من صباح أمس، حيث كانت فرقة أمنية مشكلة من عناصر الدفاع الذاتي والحرس البلدي في دورية عادية بمنطقة ''المرج''، وفي طريقها انفجرت القنبلة الأولى ما أسفر عن مقتل العون البالغ من العمر حوالي 43 سنة، فيما أصيب رفيقه بجروح خطيرة. هذا وبعد سماع الخبر وانتقال فرقة الدرك الوطني إلى عين المكان قصد المعاينة، انفجرت القنبلة الثانية والتي كان يتحكم فيها بواسطة معدات لاسلكية -حسب المعلومات الواردة إلينا- متسببة في إصابة دركيين أحدهما مصور كان بصدد إعداد التقرير الخاص بالعملية الأولى التي نفذت قبل أقل من نصف ساعة من تدخل وحدة الدرك الوطني. وقد تم نقل المصابين من طرف الحماية المدنية إلى المستشفى الجامعي ''سعادنة عبد النور'' بسطيف لتقديم الإسعافات اللازمة. فيما نقلت جثة الحارس البلدي الذي لفظ أنفاسه بعين المكان إلى مصلحة حفظ الجثث بنفس المستشفى. وأشارت نفس المصادر إلى أن العملية كانت تستهدف موكب والي الولاية الذي كان في زيارة تفقدية إلى البلدية أول أمس، والذي عاين ملعبا جواريا يبعد حوالي 200 متر فقط عن موقع الحادث. من جهتها، قامت مصالح الأمن المشتركة بشن حملة تمشيط للمنطقة وما جاورها قصد اقتفاء أثر الجماعات الإرهابية التي قد تكون وراء الحادث.