افترق أمل مروانة واتحاد عنابة على نتيجة التعادل، ليخسر بذلك أشبال لكناوي الرهان، في مقابلة طبعتها الإثارة، ولو أن مستواها الفني لم يتعد حاجز المتوسط، بفعل البحث عن النتيجة، خاصة من جانب الزوار الذين حاولوا منذ الوهلة الأولى إقلاق سكينة الحارس قجوال، من خلال السرعة في نقل الكرة إلى منطقة المنافس، ما سمح لهم بمراقبة اللعب، حيث ضيع زبيري فرصة التهديف (د7)، وقحش(د12)، ومع ذلك لم يفقد المحليون الثقة بالنفس حيث جاء الإنذار الحقيقي من عنون الذي جانبت كرته إطار مرمى جمعة (د18). بعدها شعر الضيوف بالخطر، فعمدوا إلى تحصين مواقعهم الخلفية، ما خلق الكثير من الصعوبات للمروانيين لاختراق دفاع المنافس ولو أن ميدون كان قاب قوسين من خطف هدف السبق لولا تدخل الحارس جمعة عند الدقيقة (28). رد فعل الطلبة كان محتشما في ظل الهجمات التي قام بها هلال وبوقطوشة، والتي كانت تفتقد للدقة والنضج المطلوب رغم أن علالي أهدر فرصة سانحة لهز شباك قجوال(د43)، فيما فوت غلاب على الصفراء إمكانية التسجيل (د45).المرحلة الثانية دخلها الزوار وكلهم إصرار على فتح باب التسجيل، إذ لم تمض 4 دقائق حتى ضيع قحش فرصة التهديف بمقصية داخل منطقة العمليات (د49).تراجع المحليين جعلهم يتحملون عبء المباراة، ويرتكبون عدة أخطاء لم تستغل بالشكل المطلوب من الزوار، سيما من طرف قحش الذي كاد مرة أخرى هز شباك قجوال، الذي تصدى ببراعة لقذفته (د65).ومع مرور الوقت خرج أشبال عباس من قوقعتهم، وقاموا ببعض المحاولات التي كادت أن تثمر خاصة عن طريق غلاب عقب عمل فردي (د79)، فيما استعاد الضيوف عافيتهم في اللحظات الأخيرة وشكلوا خطرا حقيقيا على مرمى حارس الأمل، الذي أنقذ شباكه من هدف إثر قذفة البديل بودربالة (د89)، لتنتهي المقابلة وسط خيبة أمل كبيرة للطلبة، لتكون الصفراء قد حافظت على مصداقيتها وأبطلت مفعول الإشاعات التي سبقت اللقاء.