فوز شاق ومهم ملعب بن ساسي طقس ممطر جمهور غفير أرضية صالحة تنظيم جيد تحكيم للسيد سعدي بمساعدة طالبي و ياحي. الإنذارات: عادل حمزة(الأمل) مشرفي(السريع) الطرد: قوقي(د90 +2) من السريع سجل الهدف: بطواف (د25) التشكيلتان أمل مروانة: خلفة صوالح عادل حمزة حمداش بوبكر عباز إبراهيم سالم(خناب) بطواف(غديري) بولعويدات خرخاش(بلقاسمي) بوسعيد. المدرب: أحمد سليماني سريع المحمدية: غاريش بحري قوقي علالي تلمساني(بلغربي) حوى مشرفي عدة(بن عياد) بن ضياف برامي(كشايري) فرتول. المدرب: مجدي كردي حقق أمل مروانة فوزا مهما، بعد مشقة وعناء على حساب ضيفه سريع المحمدية في مباراة مثيرة شدت الأنفاس إلى غاية انقضاء وقتها القانوني، وتميزت بالاندفاع البدني والتنافس الشديد إلى جانب الحيطة والحذر، بعد أن فضل كل طرف مراقبة اللعب وتحين أخطاء منافسه، ما جعل الصراع يشتد أكثر في وسط الميدان، ولو أن المحليين كانوا السباقين إلى صنع اللعب من خلال التنظيم الجيد في الدفاع والسرعة في نقل الكرة إلى منطقة المنافس. هذه العوامل سمحت للمروانيين بمراقبة اللعب وفرض ضغط مكثف على دفاع "الصام" الذي بدا عليه الارتباك، فيما اعتمد الضيوف على تجميد اللعب والمقاومة، مع تشتيت الكرة وتضييع الوقت، ما جعلهم يتحملون عبء المباراة، ولو أن الأمل فشل في تجسيد السيطرة الميدانية في غياب النجاعة الهجومية، رغم الفرصة المبكرة لخرخاش في الدقيقة (1) أين تصدى غاريش لكرته ببراعة، قبل أن يلاحق سوء الطالع ذات اللاعب، عقب تضييعه هدفا محققا بعد أن كان في وضعية ملائمة للتهديف(د8). المحليون الذين لم يفقدوا الثقة في النفس، حاولوا الرفع من ريتم الأداء ومواصلة إقلاق سكينة الحارس الزائر، بالاعتماد على المرتدات الخطيرة التي كادت أن تثمر لولا تسرع بوسعيد(د18)، لتأتي الدقيقة(25) التي عرفت اهتزاز شباك غاريش عن طريق بطواف مستغلا تمريرة ذكية من بوسعيد. هدف حرر زملائه وألهب الأنصار، تزامنا مع خروج الزوار من قوقعتهم في محاولة لإعادة الأمور إلى نصابها، بواسطة الهجمات الخاطفة التي قادها حوى وعدة، غير أنها كانت تفتقد في كل مرة للتركيز المطلوب، ومن ثمة لم تشكل خطرا على مرمى الحارس خلفة. المرحلة الثانية جاءت مغايرة، حيث دخلها الضيوف بكثير من العزم على تدارك ما فاتهم، بعد أن تحركت آلتهم الهجومية ورفعوا من نسق اللعب، فرموا بكامل ثقلهم في المعسكر المقابل، إلى درجة أنهم جانبوا التهديف في ثلاث مناسبات عن طريق مشرفي(د55)، ثم بن ضياف(د56) لينسج على منوالهما عدة(د57). ومع مرور الوقت حاول أشبال كردي المرور للسرعة القصوى، لكن الصفراء صعدت من حملاتها، مما سمح لبوسعيد وبطواف من خلق عديد الفرص التي لم تستغل بالشكل المطلوب. ورغم استفاقة الضيوف، إلا أن المحليين عمدوا إلى تسيير النتيجة والوقت، إلى غاية نهاية المقابلة بفوز صعب، لكنه ثمين ومعنوي للأمل الذي تنفس الصعداء.