تستعيد شبيبة القبائل بمناسبة مقابلة اليوم أمام شباب بلوزداد بعض ركائزها في صورة حميتي، خليلي، أمادا، والعرفي بعد تماثلهم للشفاء، إلى جانب زيتي الذي تعذر عليه التنقل مع المنتخب الأولمبي إلى مدغشقر بسبب إشكالية التأشيرة، فيما يبقى نايلي و بلكلام خارج حسابات الطاقم الفني بداعي الإصابة. عودة هذه المجموعة أراحت المدرب رشيد بلحوت، وجعلته أكثر تفاؤلا بتحقيق نتيجة مرضية، وبلوغ المربع الذهبي لثاني مرة على التوالي، ولو أنه حرص على تحذير اللاعبين من التهاون، والسقوط في فخ التسرع و النرفزة، داعيا إياهم إلى التحلي بالتركيز والهدوء، ومحاولة تسيير المباراة وفق إمكانياتهم الحقيقية. مواجهة اليوم التي تحمل طابعا خاصا بالنسبة للعديد من العناصر وفي مقدمتهم يونس، تشكل فرصة للكناري لإعادة سيناريو الموسم الفارط، أين نجح القبائل في إقصاء أبناء العقيبة في الدور ثمن النهائي بملعب 20 أوت 55 (1/ 0) حمل توقيع عودية، حيث أجمع رفقاء يحي الشريف على ضرورة استغلال عاملي الأرض والجمهور لكسب الرهان واقتطاع تأشيرة التأهل رغم إدراكهم بصعوبة المهمة. وتحسبا لهذا الموعد فضل بلحوت إبعاد أشباله عن ضغط المحيط، من خلال إقامة تربص قصير بمدينة تيزي وزو منذ الأربعاء الماضي، بغرض شحن بطاريات فريقه، وضبط كل الميكانيزمات، حيث أجرت الشبيبة مساء أول أمس الخميس مقابلة تطبيقية لتحديد معالم التشكيلة التي سيعتمد عليها الرجل الأول في الطاقم الفني الذي اعتبر كناري جرجرة على جاهزية لخوض المعركة الميدانية حجته في ذلك المعنويات المرتفعة للاعبين بعد تأهلهم للدور القادم من منافسة كأس الكاف، والإصرار الجماعي على الإطاحة ببلوزداد في ظل الطموحات المتنامية للشبيبة للعب الأدوار الأولى في كأس الجزائر التي وضعها الرئيس محند شريف حناشي في صدارة أهداف فريقه لهذا الموسم. م مداني