بدأ الحديث في بيت شباب بلوزداد عن مباراة ربع نهائي كأس الجمهورية أمام شبيبة القبائل الأسبوع المقبل مبكرا، غير أن الطاقم الفني رفض التسرع وفضل تسيير الأمور بعيدا عن ضغط الأنصار، خاصة بعد إنهائه أول خرجتين في مرحلة الإياب بنجاح محققا أربع نقاط، بدليل رغبة المدرب الأرجنتيني "أنجيل ڤاموندي" معاينة مباراة شبيبة القبائل أمام مولودية وهران الثلاثاء الماضي، التي بثت على التلفزيون حيث طلب تسجيل المباراة لإعادة مشاهدتها من جديد. يسعى للوقوف على تغيرات بلحوت للإطاحة به وقد طلب الأرجنتيني مشاهدة مباراة الشبيبة أمام "الحمراوة"، رغم أنه سبق له أن واجهها في الذهاب بتيزي وزو وفرض عليها التعادل ومضيع فوزا كان في متناوله لولا تألق الحارس برفان في صد قدفة بورڤبة القوية، من أجل الوقوف على التغييرات التي أحدثها المدرب رشيد بلحوت منذ توليه العارضة الفنية خلفا للسويسري، ولتفادي أي مفاجأة غير سارة يوم الثامن أو التاسع من الشهر الجاري. أكد بأنه يعرف لاعبي الشبيبة لكنه يرفض المغامرة وكان "ڤاموندي" قد تفوق على صديقه السويسري "ڤيڤر" في مباراة الذهاب، مستغلا معرفته طريقة لعبه بما أنه ما سبق وتواجها في المغرب لما كانا يعملان هناك، لكنه يجهل طريقة عمل بلحوت الذي حمل مجيئه إلى الشبيبة بعض الإيجابيات، مشيرا إلى الانتصارات التي حققها مع النادي وجعلته يرتقي في ترتيب البطولة، وهو ما جعله يرفض المغامرة ويرغب في معاينة رفقاء يحيى شريف. وأكد ڤاموندي أنه يملك فكرة عن لاعبي الشبيبة من خلال مباراة الذهاب، موضحا أن منافسه من بين أحسن الفرق التي واجهها رفقة وفاق سطيف وجمعية الشلف، وينتظر أن تكون الأمور صعبة لكنه يفضل اللعب أمام أندية قوية على أن يواجه منافسين لا يعرفهم ويعتمدون على الدفاع. المباراة الودية في تيزي وزو ليست مقياسا ورفض ڤاموندي أن يكتفي بالمباراة الودية التي لعبها فريقه في فترة التحضيرات بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وانتهت بفوز القبائل بهدفين دون رد خاصة أنها جرت في ظروف صعبة، حيث استغرق تنقل الشباب إلى تيزي وزو قرابة أربع ساعات بسبب أحداث شهدتها المنطقة" ودخل اللاعبون المباراة من دون إجراء تمارين الإحماء ولم يتمكنوا من مواكبة وتيرة المباراة. ويرى الطاقم الفني بأن المباراة الودية ليست مقياسا ولو أنها سمحت له بأخذ فكرة بسيطة عن منافسه، ويفضل معاينته في مواجهة رسمية ما يؤكد إصراره على بلوغ المربع الذهبي والتفوق على بلحوت من الآن. يدرك أن المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة ويدرك الشباب أن المهمة ليست سهلة بما أن الشبيبة ستدخل المباراة مستفيدة من عاملي الأرض والجمهور، كما أن رفقاء حميتي عادوا بقوة في الأسابيع الأخيرة ولم يتعثروا بملعب أول نوفمبر إلا مرة واحدة أمام وفاق سطيف، الذي فرض عليهم التعادل في الدقائق الأخيرة من كرة ثابتة نفذها مترف، لكن المهمة ليست مستحيلة خاصة أن مولودية العلمة كادت تفعلها في الدور السابق، عندما كانت متقدمة في النتيجة قبل أن يعادل حميتي النتيجة واضطر أشبال بلحوت على لعب شوطين إضافيين، للتأهل إضافة إلى انتصارات البطولة التي كانت بشق الأنفس أمام" البابية" ومولودية وهران. يراهن على نتائج مباريات البطولة وجاءت مباراة الجور ربع النهائي في وقت استعاد الشباب توازنه في المباريات الأخيرة، ولم يخسر منذ ثماني مباريات ست في البطولة واثنتين في كأس الجمهورية، وهو ما يسعى الطاقم الفني لاستغلاله خاصة أن معنويات اللاعبين مرتفعة بعد النتائج الإيجابية المحققة. وأجمع اللاعبون على أنهم لن يتركوا فرصة التأهل إلى المربع الذهبي تفلت منهم، وأنهم سيحدثون المفاجأة في تيزي وزو الأسبوع المقبل للثأر من إقصاء الموسم الماضي في ملعب 20 أوت الذي لم يتجرعه أبناء العقيبة. وكان الرئيس البلوزدادي قد أكد لنا أنه لو يتأهل فريقه إلى الدور نصف النهائي فالكأس ستكون من نصيب فريقه بتكرار سيناريو 2008-2009. ========= خرباش الورقة المربحة لڤاموندي في الوقت الذي يفقد الفريق لاعبيه يوميا بسبب الإصابات أو العقوبات، مثلما حدث مع بوبكر ربيح أكبر الغائبين عن مباراة ربع نهائي الكأس بسبب العقوبة، بدأت بعض الأسماء تستعيد مكانها في التشكيلة البلوزدادية في صورة بوقجان، الذي يتواجد في أحسن أيامه ويقدم مباريات كبيرة. وفي نفس الوقت برزت أسماء أخرى لم تتح لها الفرصة في وقت سابق، كاسماعيل خرباش الذي كان مفاجأة المبارتين الأخيرتين، حتى أن زملاءه أثنوا عليه كثيرا وأكدوا أنه يمتلك إمكانات كبيرة ستفيد الفريق لاحقا. ڤاموندي أكد أنه سيسد فراغ بوسحابة ويعتبر الطاقم الفني خرباش بمثابة ورقة رابحة جديدة للفريق، في ظل الإصابات التي يعاني منها الشباب في الهجوم من جهة، والعقم الهجومي الذي يلازم الفريق منذ منتصف مرحلة الإياب من جهة أخرى. وأكد ڤاموندي لمقربيه أن خرباش سيكون ورقة رابحة في جعبته، خاصة أن الفريق يفتقر للاعب جناح عقب رحيل بوسحابة وباي في الميركاتو، وهو ما وجده في ابن سعيدة، الذي يدعم الهجوم بالكرات العرضية التي تنقص الخط الأمامي، خاصة في مباراة شبيبة القبائل هذا الأسبوع. خرباش: "مرحلة الذهاب كانت قاسية ولكن لم أفقد الثقة في نفسي" وأكد لنا خرباش في حديث جمعنا به أمس، أنه يحاول تقديم أفضل ما لديه في المباريات الرسمية ليفرض نفسه في التشكيلة الأساسية، خاصة أنها الفرصة المواتية لتعويض بقائه مهمشا في مرحلة الذهاب، التي اكتفى خلالها بالدخول احتياطيا في الجولة الأولى أمام مولودية سعيدة. وأضاف خرباش قائلا: "أحاول تقديم أفضل ما لدي فوق أرضية الميدان، لأنني قضيت فترة ذهاب صعبة حيث لم أكن أشارك في المباريات، ولكنني لم أفقد الثقة في نفسي واستغليت فرصة التحضيرات الشتوية لأنال ثقة المدرب، وتمكنت من لعب أول مباراتين في مرحلة الإياب إضافة إلى لقاء الكأس". "كلام المدرب يحفزني ولم لا أفعلها مع الشبيبة" ولم يتردد ابن سعيدة في تأكيد أمله في أن يكون أساسيا في مباراة الكأس أمام شبيبة القبائل، وهو ما قد يحدث بسبب غياب ربيح المعاقب. وأكد خرباش أن حديث المدرب عليه بعد مباراة سعيدة، جعله أكثر ثقة في النفس، حيث قال: "حديث المدرب عني والثقة التي منحها لي رفع معنوياتي كثيرا وجعلني أضاعف مجهوداتي في التدريبات وفوق أرضية الميدان، وسأبذل كل ما في وسعي لأكون في مستوى هذه الثقة، وبطبيعة الحال أتمنى المشاركة أمام شبيبة القبائل ولم لا أفعلها إذا أتيحت لي الفرصة". ===================== عبدات: "سأندمج مع زملائي هذا الأحد" أكد فيصل عبدات أن الفحوصات الطبية التي أجراها على كاحله، أوضحت أن يعاني من إصابة خفيفة رغم أن التدخل كان قويا من أحد مدافعي العلمة. وكنا قد أشرنا في عددنا السابق إلى مباشرته الركض على أن يندمج مع رفقائه في حصة الغد، حيث قال عبدات: "أشعر بتحسن مقارنة بالأيام الماضية بفضل ركوني للراحة والعلاج الذي أتابعه، لأن الضربة الذي تلقيتها في الكاحل كانت قوية بفعل تدخل المدافع، وهو ما أكده لي الطبيب لكن الإصابة ليست خطيرة وهذا هو المهم، حاليا أتابع العلاج وسأندمج مع زملائي في حصة هذا الأحد". "سنحضر جيدا للقبائل من أجل التأهل " وأعرب عبدات عن تفاؤله بالعودة بالتأهل من ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو الأسبوع المقبل، وأكد أنه سيحضر جيدا لكي يكون جاهزا للمباراة خاصة أن إصابته خفيفة ويوجد الفريق على بعد خطوتين من النهائي". وقال في هذا الصدد: "سيكون لدي الوقت الكافي للتحضير بما أنني سأشرع هذا الأحد في التدريبات الجادة رفقة زملائي، سنحضر جيدا لهذه المباراة لكي نعود بالتأهل من ملعب أول نوفمبر ونتمنى أن نوفق في ذلك". ======== مباراة القبائل ستلعب بنسبة كبيرة هذا الجمعة علمت "الهداف" من مصادرها الخاصة أن مباراة ربع نهائي كأس الجمهورية التي ستجمع شباب بلوزداد بشبيبة القبائل والتي ستلعب في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو قد تبرمج هذه الجمعة الموافقة للثامن من الشهر الجاري، حيث تحوّل تاريخ إجراء هذه المباراة إلى معضلة حقيقية حتى أنه لحد كتابة هذه الأسطر يجهل أبناء العقيبة تاريخ إجراء المباراة، وهو ما يقلق الطاقم الفني كثيرا، وأكثر من هذا يجهل الشباب إن كانت ستلعب المباراة يوم الجمعة أو السبت، في وقت أفادت مصادر موثوقة أن الداربي سيلعب هذه الجمعة. أطراف أكدت بأنه لن يؤجل وجاء حديث مصادرنا عن برمجة مباراة الشبيبة هذه الجمعة على خلفية الحديث الذي يدور عن إمكانية تأجيل مباراة الربع نهائي عقب الطلب الذي تقدّمت به إدارة حناشي في وقت سابق بسبب تواجد ثلاثة لاعبين في المنتخب الأولمبي، اثنان منهما مع الخضر ويتعلق الأمر بزيتي وخليلي إضافة إلى أمادا الذي يلعب في المنتخب الملغاشي، غير أن مصادرنا أكدت أن المباراة ستلعب في تاريخها المحدد ولن تؤجل إلا في حالة واحدة، وقد يكون ذلك ل24 ساعة فقط بسبب عودة القبائل من موريطانيا، فقد تؤجل إلى السبت لمنح يوم راحة إضافي لأشبال بلحوت بعد مباراتهم مع تيفراغ زينة الموريطاني في إياب كأس الكاف. الشبيبة بإمكانها منع أمادا من اللعب وما يؤكد أن المباراة يمكن أن تلعب في وقتها هي إمكانية منع القبائل اللاعب الملغاشي من المشاركة في مباراة الإياب لأنها ليست ملزمة بتسريح لاعبها للتنقل مع الفريق الأولمبي، وهو ما حدث مع الناخب الوطني آيت جودي الذي خسر جهود هداف مباراة الذهاب شلالي الذي منعه ناديه اليوناني من مرافقة زملائه إلى مدغشقر. فيمكن لرشيد بلحوت المطالبة ببقاء لاعبه بما أن القوانين تقف الى صفه وبالتالي لم يكون هناك داعٍ لتأجيل المباراة مثلما طالبت إدارة القبائل. عدم امتلاك تأشيرة الدخول إلى فرنسا سبب آخر وهناك سبب آخر يزيد من إبقاء المباراة في تاريخها المحدد هو أن لاعب الشبيبة زيتي لا يمتلك تأشيرة الدخول إلى التراب الفرنسي الذي سيقوم فيها الخضر بركوب الطائرة صوب مدغشقر، حيث سبق أن أكد للاعب أنه قلق من هذه الناحية لأنه لن يتبقى معه إلا 24 ساعة من عودته إلى الجزائر من أجل الحصول على التأشيرة، وهو ما يعني أنه لن يرافق المنتخب الأولمبي وبالتالي المباراة لن تؤجّل وستلعب في وقتها. أبناء العقيبة قلقون ويترقبون الخبر وفي هذه الأثناء لا يزال أبناء العقيبة يترقبون قرار الرابطة بشأن المباراة بعدما تقدّم القبائل بطلب التأجيل إلى وقت لاحق، حيث أعرب البلوزداديون عن قلقهم الشديد من عدم اتضاح الرؤية حول إجراء المباراة في وقتها وحتى بشأن إجرائها في موعدها. وكان الطاقم الفني قد أكد للاعبيه أنه سيحضّر المباراة بشكل عادٍ على أساس أنها ستلعب الجمعة لتفادي أية مفاجأة، خاصة أن ڤاموندي اشتكى من المشكل في التغييرات المفاجئة لمبارياته. ========================== حروش: "أشعر بأننا سنتأهل في تيزي وأريد أول لقب لي مع الشباب" = منحكم الطاقم الفني يومين راحة ربما جاءت في وقتها، أليس كذلك؟ = = صحيح لقد جاءت في الوقت المناسب لأننا تعبنا كثيرًا في الأيام الأخيرة بسبب المباريات التي خضناها، ولكي نعود بنفس آخر هذا الأحد للشروع في التحضير لمباراة شبيبة القبائل في كأس الجمهورية. = الحديث بدأ مبكرا عن مباراة الكأس لدى الأنصار، ما قولك؟ = = من حق الأنصار أن يتحدّثوا عن المباراة لأنهم يريدون التأهل، ولكن كل شيء سيلعب فوق أرضية الميدان وعلينا أن نركز على التحضيرات ونتفادى الحديث عن المباراة لكي نكون على استعداد، فمن المنتظر أن تكون صعبة بالنظر إلى المعطيات التي ستجرى فيها المباراة. = ربما خسارة الموسم الماضي في ملعب 20 أوت هي السبب.. = = دائما من الصعب أن تنسى الخسارة في عقر دارك، خاصة أن الأمر يتعلّق بإقصاء في ملعب 20 أوت والأنصار يريدون الثأر من الذي حدث، لأن المباراة ستلعب في تيزي وزو وهي فرصتهم. ولكن يجب أن لا ندخل هذه المباراة بنية الثأر لأن هدفنا التأهل ولمَ لا التأهل إلى النهائي والتتويج بالكأس. = عدم اتضاح الرؤية بشأن تاريخ المباراة يقلقكم بعض الشيء، أليس كذلك؟ = = ربما الحديث حول تأجيل المباراة كثر ولكن لا يجب أن نولي هذا الجانب أهمية كبيرة لأنه يجب التركيز على التحضيرات وبأن المباراة ستلعب الجمعة، أما الحديث عن برمجتها يوم 8، 9 أو 10 أفريل فليس من مهامنا، المهم أن نستغل كل الوقت الذي أمامنا لنكون جاهزين للمباراة. = النتائج المحققة في البطولة ستكون عاملا معنويا قبل مباراة الشبيبة.. = = حققنا نتائج في المستوى في البطولة ولم نخسر منذ ثماني مباريات كاملة، وأتمنى البقاء في هذه الوتيرة، وكما يقال "ربي يبعد العين" لأنها ستكون عاملا معنويا مهما لنا قبل مباراة شبيبة القبائل حتى أنني أشعر بأننا سنحقق التأهل في تيزي وزو. = من حديثك تبدو متفائلا.. = = كما قلت أشعر بأنه "فيها خير" أمام الشبيبة لأننا نملك لاعبين في المستوى، ومثلما تمكّنا من العودة بتعادل في مرحلة الذهاب يمكننا تحقيق نتيجة أفضل لأنني أريد تحقيق أول لقب في مشواري مع الشباب، خاصة أنه أول موسم لي في القسم الأول وأشعر بأنني أتحسّن من يوم لآخر ومع المباريات المقبلة سنحقق التأهل.. = حققتم أول نقطة في ملعب زوغار وفككتم عقدة سعيدة، ربما ستفك عقدة تيزي وزو في الكأس؟ = = هذا ما نتمناه ولكن الأمور ستكون صعبة لأننا سنواجه فريقًا يلعب بطريقة ممتازة ومدعّما بأنصاره، وسنبذل كل ما في وسعنا والباقي على "ربي".