محمد خوان يتحادث مع رئيس الوفد الإيراني    هذه توجيهات الرئيس للحكومة الجديدة    النفقان الأرضيان يوضعان حيز الخدمة    رواد الأعمال الشباب محور يوم دراسي    توقيع 5 مذكرات تفاهم في مجال التكوين والبناء    الصحراء الغربية والريف آخر مستعمرتين في إفريقيا    مشاهد مرعبة من قلب جحيم غزّة    وفاق سطيف يرتقي إلى المركز الخامس    على فرنسا الاعتراف بجرائمها منذ 1830    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر    الخضر أبطال إفريقيا    ضرورة التعريف بالقضية الصحراوية والمرافعة عن الحقوق المشروعة    300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغيّر المناخ    فلسطينيو شمال القطاع يكافحون من أجل البقاء    بوريل يدعو من بيروت لوقف فوري للإطلاق النار    "طوفان الأقصى" ساق الاحتلال إلى المحاكم الدولية    وكالة جديدة للقرض الشعبي الجزائري بوهران    الجزائر أول قوة اقتصادية في إفريقيا نهاية 2030    مازة يسجل سادس أهدافه مع هيرتا برلين    وداع تاريخي للراحل رشيد مخلوفي في سانت إيتيان    المنتخب الوطني العسكري يتوَّج بالذهب    كرة القدم/كان-2024 للسيدات (الجزائر): "القرعة كانت مناسبة"    الكاياك/الكانوي والبارا-كانوي - البطولة العربية 2024: تتويج الجزائر باللقب العربي    مجلس الأمة يشارك في الجمعية البرلمانية لحلف الناتو    المهرجان الثقافي الدولي للكتاب والأدب والشعر بورقلة: إبراز دور الوسائط الرقمية في تطوير أدب الطفل    ندوات لتقييم التحول الرقمي في قطاع التربية    الرياضة جزء أساسي في علاج المرض    دورات تكوينية للاستفادة من تمويل "نازدا"    هلاك شخص ومصابان في حادثي مرور    باكستان والجزائر تتألقان    تشكيليّو "جمعية الفنون الجميلة" أوّل الضيوف    قافلة الذاكرة تحطّ بولاية البليدة    على درب الحياة بالحلو والمرّ    سقوط طفل من الطابق الرابع لعمارة    شرطة القرارة تحسّس    رئيس الجمهورية يوقع على قانون المالية لسنة 2025    يرى بأن المنتخب الوطني بحاجة لأصحاب الخبرة : بيتكوفيتش يحدد مصير حاج موسى وبوعناني مع "الخضر".. !    غرس 70 شجرة رمزياً في العاصمة    تمتد إلى غاية 25 ديسمبر.. تسجيلات امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا تنطلق هذا الثلاثاء    مشروع القانون الجديد للسوق المالي قيد الدراسة    اختتام الطبعة ال14 للمهرجان الدولي للمنمنمات وفن الزخرفة : تتويج الفائزين وتكريم لجنة التحكيم وضيفة الشرف    صليحة نعيجة تعرض ديوانها الشعري أنوريكسيا    حوادث المرور: وفاة 2894 شخصا عبر الوطن خلال التسعة اشهر الاولى من 2024    تركيب كواشف الغاز بولايتي ورقلة وتوقرت    تبسة: افتتاح الطبعة الثالثة من الأيام السينمائية الوطنية للفيلم القصير "سيني تيفاست"    "ترقية حقوق المرأة الريفية" محور يوم دراسي    القرض الشعبي الجزائري يفتتح وكالة جديدة له بوادي تليلات (وهران)        مذكرتي الاعتقال بحق مسؤولين صهيونيين: بوليفيا تدعو إلى الالتزام بقرار المحكمة الجنائية    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل... بعد اجتماع حناشي بهم مؤخرا، اللاعبون يؤكدون: "عودة الشبيبة القوية لن تتأخر والظفر بالمركز الثاني ليس مستحيلا"
نشر في الهداف يوم 24 - 03 - 2011

أشارت بعض المصادر المقربة من البيت القبائلي إلى أن تشديد الرئيس حناشي اللهجة في حديثه مع لاعبيه في آخر لقاء جمعه بهم،
جعلت أشبال بلحوت يضعون في أذهانهم أن كل شيء يبقى واردا في بطولتنا، على اعتبار أن الفارق الذي يفصل النادي القبائلي عن الرواد يمكن تداركه لو يتحلى اللاعبون بالإرادة اللازمة، لذا فكل الأنظار ستكون موجهة لمرحلة العودة وكذا كأس الجمهورية التي يولي لها المسيرون اهتمامهم البالغ. وبالحديث دائما عن البطولة الوطنية، يمكن القول إن الظفر بالمرتبة الثانية في نهاية المطاف ليس صعبا، بما أن الشبيبة تملك كل الإمكانات اللازمة لتحقيق ذلك.
المنافسة شرسة، لكن الشبيبة "قادرة عليها"
وكما يعلم الجميع، فإن الكثير يلاحظ "الإزدحام" الذي تعرفه كوكبة المقدمة، خاصة مع عودة بعض الأندية القوية في نهاية مرحلة الذهاب، حيث سيجعل هذا الأمر المنافسة شرسة جدا على مستوى هرم الترتيب، لكن، على حد تعبير أغلب اللاعبين، فإنهم على أتم الاستعداد ليعودوا من جديد إلى الواجهة ومن أوسع الأبواب. إضافة إلى كل هذا، فإن زملاء يعلاوي بحاجة إلى عودة الثقة إليهم حتى يعيدوا المستوى الذي أظهروه في رابطة أبطال إفريقيا، لأن المشوار الذي قطعه هؤلاء في هذه المنافسة الغالية جعل آمال الكثير من أنصار الشبيبة معلقة عليهم ليكونوا في الريادة منذ البداية.
كلام حناشي عن كأس "الكاف" رسالة مباشرة لهم
ولعل حديث حناشي عن أن كأس "الكاف" ليست هدفا ومن الضروري أن يكون تركيز اللاعبين منصبا بشكل كلي على البطولة والكأس، بمثابة رسالة مباشرة منه، ودليل على أنه يريد إبعادهم عن شتى أنواع الضغط الذي قد يؤثر في تركيزهم لتحقيق الهدف المرجو، لذا فمن الطبيعي أن يصبح الجميع معنيا بهذا الأمر وتجسيد مطلب المسيرين على أرض الواقع باحتلال المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى كأس رابطة الأبطال الإفريقية.
برنامج العودة في صالحها والبداية ب"الحمراوة"
وبالحديث عن مباريات الشبيبة في لقاء العودة، يمكن القول إن الفريق القبائلي أمام فرصة ذهبية لإضافة العديد من النقاط إلى الرصيد، والبداية بلقاء مولودية وهران قبل أيام من الآن على أرضية ملعب أول نوفمبر، وهي المواجهة التي تكتسي أهمية بالغة للفريق القبائلي، باعتبارها الأولى التي سيلعبها "الكناري" في إطار مباريات العودة، بما أن لقاء الخروب الذي كان مقررا هذا الجمعة تم تأجيله إلى وقت لاحق، لذا فإن الشبيبة أمام فرصة سانحة حتى تضمن دخولا قويا في البطولة عشية التنقل إلى موريتانيا.
المطلوب، عدم تضييع النقاط في تيزي وزو
ويبقى من الضروري في كل هذا أن يتحلى اللاعبون بالإرادة اللازمة، لأن المرتبة الثانية لن تتحقق بتضييع النقاط تلو الأخرى في أرضية ميدانها، وعلى هذا الأساس يبقى من الضروري أن لا تسمح الشبيبة في نقاط تيزي وزو، لأنها ستصنع الفارق في الأول والأخير، خاصة إذا علمنا أن الشبيبة لولا النقاط التي ضاعت في مبارتيّ الشلف وسطيف لكانت في المركز الثالث. ويبقى الأكيد أن رشيد بلحوت يصر على عدم التفكير كثيرا في هاتين المواجهتين والعمل من أجل تحقيق ما هو أفضل بما أن الشبيبة تملك كل الإمكانات لتحقيق ذلك.
الكل أجمع على أن اللقب يبقى ممكنا
وعلى صعيد آخر، يمكن القول إن العديد من الملاحظين والمختصين يؤكدون أن الشبيبة قادرة على العودة لتتنافس على اللقب وليس فقط على المركز الثاني، خاصة مع السياسة التي ينتهجها المدرب رشيد بلحوت والتي أثبتت في العديد من المرات نجاعتها وفعاليتها، على غرار تجربته في جمعية الشلف، اتحاد العاصمة ووفاق سطيف، كما أعاد هيبة العلمة على الصعيد المحلي، خاصة أن منهجيته تعتمد على منح الفرصة للاعبين الشبان، إضافة إلى إجادته لغة الاتصال مع لاعبيه، وهي كلها عوامل ستصب في خانة الفريق في المرحلة القادمة.
--------------------------------------------
أوصالح: "سنسجل هدفا على الأقل في موريتانيا"
بعد أن ترك اللاعب نسيم أوصالح مكانه بداية الشوط الثاني في لقاء تيفراغ زينا، ظن الجميع أن بلحوت أخرجه لأسباب تقنية، لكننا تأكدنا أن اللاعب غادر الميدان مصابا، وبما أنه لم يكن معنيا بحصة الاستئناف أول أمس، فقد أكد أنه على أتم الاستعداد حتى يباشر التدريبات ويعود إلى التشكيلة من جديد، حيث قال أولا بخصوص الفوز على تيفراغ: "لقد لعبنا أمام فريق متواضع جاء للدفاع منذ الوهلة الأولى. صحيح أننا سجلنا هدفا في بداية الشوط الأول بعد أن سيطرنا على اللقاء طولا وعرضا وكان بإمكاننا أن نسجل أكثر من هدف، ولكن الحظ لم يكن إلى جانبنا في اللقاء".
"سندخل لقاء العودة بأسبقية، وهذا الأمر مفيد لنا"
وعن حظوظ الشبيبة في لقاء العودة، أشار أوصالح إلى أن كل شيء يبقى ممكنا، بالنظر إلى أن النتيجة التي انتهى عليها لقاء الذهاب لن تكون عائقا بالنسبة إليهم في العودة، حيث قال في هذا الصدد: "اسمعوني جيدا، سندخل لقاء العودة بأسبقية، ما يعني أن الفريق المنافس سيعمل كل شيء حتى يعادل النتيجة. صحيح أن اللقاء سيكون صعبا علينا، لكن سنتمكن من تسجيل هدف على الأقل حتى نعقّد الأمور على الموريتانيين الذين سيحاولون الهجوم في كل مرة حتى يسجلوا، وسنعود دون أي شك بنتيجة إيجابية من تنقلنا إلى موريتانيا".
"كنا مهددين جميعنا بالإصابات"
وعن الإصابة التي عانى منها كما هو معلوم في لقاء تيفراغ زينا الموريتاني، صرح أوصالح في هذا الشأن: "صحيح أني أعاني من إصابة على مستوى الكاحل بعد نهاية الشوط الأول، والسبب في ذلك بسيط جدا، وهو أننا لعبنا أمام فريق ميزته هو الخشونة وكنا مهددين كلنا بالإصابة، وبما أني لم أقو على وضع قدمي على الأرض فقد طلبت من بلحوت إعفائي في الشوط الثاني، وأسمح لزملائي بتسجيل الهدف الثاني".
"لا زال أسبوعا يفصلنا عن لقاء وهران، وسأسعى لأكون جاهزا"
وعن حظوظ مشاركته في لقاء مولودية وهران المقرر هذا الثلاثاء، صرح أوصالح أنه لا يستبعد مشاركته في المواجهة، حيث قال في هذا الصدد: "بعد أن ضيعت حصة الاثنين التي كانت مقررة للاستئناف، عدت إلى التدريبات أمس (الحوار أجري أمس)، حيث أجريت حصة خفيفة أتبعتها بتمارين تقوية العضلات، أما حاليا لا أدري إن كنت سأندمج مع المجموعة أم لا، وإلى غاية هذا السبت سيتحدد كل شيء، وبقيت مدة أسبوع عن اللقاء وسأسعى جاهدا حتى لا أضيع هذا الموعد الهام وأكون على أتم الاستعداد لتقديم يد المساعدة لزملائي".
--------------------------------------------
مباراة تيفراغ زينا كشفت العيوب وعودة الحديث عن العقم الهجومي
عدم الرضا الذي أبداه كل من شاهد لقاء الشبيبة أمام تيفراغ زينا الموريتاني، من مسيرين وطاقم فني لم يأت من فراغ، لأن الأداء الذي قدمه الخط الأمامي لم يكن مقنعا بالشكل اللازم، وكما هو معلوم فإن الفرص التي ضيعها تجار ورفاقه لا يمكن أن تحجب حقيقة أن شبح العقم الهجومي بدأ يهدّد التشكيلة في المواعيد القادمة، لأن الفريق الذي كان يفوز بالثلاثيات والرباعيات في وقت سابق أصبح ينهي مبارياته حتى مع أضعف الأندية بصعوبة بالغة، في سابقة بالنسبة للنادي القبائلي الذي لم يتعوّد على هذا الأمر.
نساخ جنب الشبيبة السيناريو الأسوأ
وبالحديث دائما عن لقاء الشبيبة الأخير، يمكن القول إن الهدف الذي سجله نساخ بعد عمل فردي جنّب الشبيبة السيناريو الأسوأ، لأنه لا يعلاوي ولا يونس هددا مرمى الحارس الموريتاني سليمان ديالو، حيث بقيا يلعبان خارج منطقة العمليات دون المغامرة في الخط الأمامي ودون تشكيل أي قلق لمدافعي المنافس، الأمر الذي أثار سخط الرئيس حناشي الذي لم يستسغ عدم ضغط اللاعبين على المرمى. لذا، فإن التخوفات أصبحت قائمة على أن الشبح الذي عانت منه الشبيبة الأمرين في المواسم الفارطة سيفرض نفسه من جديد، بالرغم من أن الجميع تنفس الصعداء باستفاقة يحيى شريف.
غاب حميتي، غابت الأهداف
والحقيقة التي يجب عدم إغفالها، أن اللاعب فارس حميتي كان سيضيف الكثير للفريق القبائلي في مواجهة تيفراغ زينا الموريتاني، حيث شكّل عدم تأهيله وغيابه عن لقاء "الكاف" ضربة موجعة لزملائه ساعات قبل اللقاء، حيث لم يجدوا صاحب اللمسة الأخيرة الذي بإمكانه أن يترجم الكم الهائل من الفرص التي أتيحت للشبيبة، لذا غابت الأهداف وهو الأمر الذي لا يمكن تقبّله في فريق مثل الشبيبة التي لا ترضى بأقل من اكتساب خيرة المهاجمين في صفوفها، وهو ما لم يعد يراه عشاقه في الآونة الأخيرة.
المشكل أنه المهاجم الصريح الوحيد
وتبقى المشكلة العويصة في كل هذا، هي أن حميتي هو المهاجم الوحيد في صفوف التشكيلة القبائلية، ولا يمكن لأي لاعب تعويضه على أرضية الميدان، وهذا ما لا يمكن تجاهله بالرغم من كل ما يُشاع في الآونة الأخيرة، إلى غاية حدوث العكس وإيجاد اللاعب الذي يقدم يد المساعدة له على مستوى الخط الأمامي الذي يبقى بحاجة إلى تدعيم.
شكري وعيل يستحق فرصته في اللعب

وإذا كان الخط الأمامي يشكل مشكلة للشبيبة، يبقى من الضروري أن يتم منح الفرصة للاعب شكري وعيل، حيث أكدت بعض المصادر المقربة أن الرئيس حناشي لم يستقدمه ليلازم كرسي الإحتياط في كل مواجهة، الأمر الذي لا بد أن يجد له التقني القبائلي حلا عاجلا، بما أن لاعب الشراڤة السابق قادر على تقديم الكثير للهجوم.
الهجوم أولوية حناشي في التدعيم
وعلى هذا الأساس، يبقى مطلب كل عشاق اللونين الأخضر والأصفر أن يسارع الرئيس القبائلي من الآن في إيجاد المهاجمين الذين يقدمون الإضافة اللازمة للخط الأمامي، والذين لا بد أن يكونوا في مستوى فريق مثل الشبيبة، بما أن الأولوية القصوى للإدارة القبائلية هي جلب لاعبين في الهجوم، ممن يقدّمون مستوى ومباريات رائعة، حتى يكون الفريق في أحسن أحواله في المواعيد التي تنتظره مستقبلا على الصعيدين القاري والمحلي.
--------------------------------------------
نساخ، يحيى شريف، أمادا وأوصالح يتابعون البرنامج الخاص
عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس عدم تمكن اللاعبين نساخ، يحيى شريف، أمادا وأوصالح من التدرب مع بقية المجموعة، حيث أنهم لا يزالون يتابعون البرنامج الخاص الذي سطره لهم طبيب الفريق، وبعد أن كان يحيى شريف وأوصالح يكتفيان بالحصص العلاجية، عادا أمس إلى التدرب في الملعب، لكنهما بقيا في قاعة تقوية العضلات رفقة الثنائي نساخ – أمادا. وحسب كل المعطيات، فإن هذه العناصر قد تعود إلى أجواء التدريبات في الميدان بداية من هذا السبت، لكن قبل ذلك سوف يجري الجميع مراقبة طبية للتعرف على مدى تحسن حالاتهم الصحية.
برشيش، سعيدي وريال عادوا إلى التدريبات
عرفت حصة صباح أمس التحاق بعض العناصر التي سجلت غيابها عن حصة الاستئناف على غرار المدافع المحوري علي ريال الذي أخذ الإذن بالتغيب من طرف الطاقمين الفني والإداري، إضافة إلى اللاعبين برشيش وسعيدي اللذين غادرا تربص المنتخب العسكري أول أمس بعد المشاركة في اللقاء الودي الذي جمعهما باتحاد العاصمة الذي فاز بهدف مقابل صفر. وعرفت هذه المقابلة مشاركة سعيدي وبرشيش اللذين يستفيدان كثيرا من هذه المقابلات الودية التي تسمح لهما بالحفاظ على أجواء المنافسة.
سعيدي لم يكمل الحصة التدريبية
لم يكمل سعيدي إلياس حصة صبيحة أمس، حيث طلب منه الطاقم الفني أن يتوقف ولا يشارك في اللقاء التطبيقي، وهذا لأنه كان قد شارك في كامل مجريات اللقاء الودي الذي جمع المنتخب العسكري أمام اتحاد العاصمة أول أمس حيث شعر بالتعب والإرهاق. وحتى المدرب رفض جعل لاعبه يبذل مجهودات كبيرة قد تجعله يتعرض إلى أية إصابة عضلية مثلما يعاني العديد من اللاعبين نتيجة التعب والإرهاق، على غرار نساخ، يحيى شريف وأوصالح.
تجار ونايلي غابا عن حصة أمس
يبدو أن التعداد القبائلي لا يريد أن يكتمل من حيث اللاعبين، حيث في كل حصة تدريبية يتم تسجيل العديد من الغيابات، فبعد أن تدربت الشبيبة أول أمس في حصة الاستئناف ب16 لاعبا، عرفت حصة صباح أمس غياب اللاعبين تجار ونايلي. ورغم أن غياب هذا الأخير كان مبررا بعد أن أعلم الطاقم الفني من قبل، إلا أن المدرب بلحوت لم يكن على دراية بغياب اللاعب تجار، كما أكد أن كثرة الغيابات التي أصبحت تطرأ على الفريق لسبب أو لآخر تعيقه في تطبيق البرنامج الكامل التحضيري الذي سطره من قبل.
مفتاح شعبان يعاني من إصابة في العضلة المقربة
تعرض صبيحة أمس اللاعب الشاب مفتاح شعبان إلى إصابة على مستوى العضلة المقربة، حيث شعر بها خلال الحصة، وأخبر طبيب الفريق رشيد عبد الجبار الذي أصبحت عيادته في تزايد مستمر من حيث عدد اللاعبين المصابين، حيث في كل مرة يتعرض لاعب إلى إصابة عضلية، وهذا ناتج عن الإرهاق الشديد الذي يعاني منه اللاعبون، كما أن البعض يعتقد بأن عملية التحضيرات التي قام بها الفريق في فترة توقف الميركاتو لم تكن في المستوى المطلوب، حتى أن الطاقم الفني يخشى من تعرض المزيد من اللاعبين إلى إصابات خطيرة، خاصة أن مشوار البطولة لا يزال طويلا .
--------------------------------------------
لم يطلب الإذن من الإدارة...
غياب تجار يثير غضب المسيرين
أثار غياب اللاعب ساعد تجار عن الحصة التدريبية لأمس غضب الطاقم الفني وكذا الطاقم الإداري بما أنه لم يأخذ الإذن الإدارة بالتغيب رغم أن الرئيس حناشي أصبح لا يتلاعب بالانضباط والصرامة داخل الفريق ويضرب بيد من حديد كل من يخل بالنظام الداخلي للشبيبة. واعتاد تجار على الغياب عن الحصص التي يتم التركيز فيها على الجانب البدني وحسب ما علمنا فإن الإدارة القبائلية لن تسكت عن هذا التصرف وستستفسر منه عن سبب هذا الغياب غير المنتظر.
--------------------------------------------
كوليبالي: "على الأنصار أن يتأكّدوا أن الشبيبة ستتأهّل بموريتانيا"
عبّر المدافع السابق لشبيبة القبائل "إدريسا كوليبالي" عن فرحته الكبيرة بالفوز الذي حققته الشبيبة الأحد الماضي في منافسة كأس "الكاف"، على حساب نادي "تيفراغ زينا" الموريتاني، بنتيجة هدف مقابل صفر. ورغم أن العديد من المتتبعين اعتبروا النتيجة ضئيلة وغير مطمئنة لتحقيق التأهّل في لقاء العودة، إلى أن "كوليبالي" المتواجد حاليا بمالي مع منتخب بلاده، له وجهة نظرة أخرى كشفها في قوله:"أؤكد لكم أنني أتابع يوميا أخبار الشبيبة، لأنني في اتصال دائم مع أغلبية اللاعبين، ولهذا أقول إني جد سعيد للفوز الذي حققته الشبيبة على حساب نادي "تيفراغ زينا" في منافسة كأس "الكاف". صحيح أن نتيجة هدف مقابل صفر ضئيلة، لكن خبرة الشبيبة في المنافسة الإفريقية ووصولها الموسم الماضي إلى المربع الذهبي يشجّعها لتحقيق الفوز حتى وإن كان ذلك في موريتانيا. أنا متأكد أن رفقاء ريال سيفعلونها ويعودون بالتأهل، فقط أقول لهم إنه عليهم أن يدخلوا اللقاء وكأنهم لم يواجهوا قط هذا النادي، وأقول لأنصار الشبيبة لا تقلقوا ففريقكم سيحقق تأهلا كبيرا، وهذا ليس بمعجزة".
--------------------------------------------
الطاقم الفني يسطر برنامجا خاصا قبل التنقل إلى موريتانيا
بعد حصة الاستئناف التي أجريت أمسية أول أمس، سطر الطاقم الفني القبائلي وعلى رأسه المدرب رشيد بلحوت برنامجا خاصا استعدادا للمواجهات المقبلة التي تنتظر "الكناري" قريبا، على غرار مواجهة العودة من كأس إفريقيا التي تنتظر الشبيبة قبل أقل من عشرة أيام، حيث ارتأى أن يسطّر برنامجا كاملا سيعمل وفقه بالتعداد المتوفر لديه، كما أنه ينتظر عودة كامل اللاعبين المصابين في أقرب وقت ممكن حتى تكون التحضيرات في المستوى المطلوب. وعلى غير العادة، فقد سطّر المدرب بلحوت برنامجا خاصّا لأنه سيكون مضطرا للتحضير لمواجهتين كاملتين هذا الأسبوع.
سيركز على الجانب البدني
وحسب ما أكده المدرب بلحوت، فإنه سيركز على الجانب البدني خلال الحصص التدريبية المقبلة بداية من حصة أمس، وهذا بعد أن لاحظ أن بعض اللاعبين لا يزالون يعانون من نقص بدني رهيب من خلال المواجهات الأخيرة خاصة في مواجهة تيفراغ زينا التي لم يتمكن فيها زملاء القائد دويشر من إنهاء اللقاء بالوتيرة التي بدؤوه بها. وبما أن الشبيبة لا تنتظرها أي مواجهة رسمية خلال هذا الأسبوع، فقد استغل بلحوت الفرصة ليكثف حجم العمل استعدادا للمقابلات القادمة بدءا بمباراة مولودية وهران.
التحضيرات ستخص أيضا لقاء "الحمراوة"
رغم الفوز الذي حققته الشبيبة في مباراة الذهاب أمام نادي تيفراغ زينا، إلا أن اللاعبين يرون أنه ليس كافيا لضمان التأهل إلى الدور المقبل، لذلك باشروا تفكيرهم من الآن في لقاء العودة، غير أن المدرب رشيد بلحوت لا يود من لاعبيه أن يقعوا في هذا الفخ، ويطلب منهم التفكير في لقاء مولودية وهران الذي ينتظر الشبيبة قبل التنقل إلى العاصمة الموريتانية نواقشط للعب لقاء العودة، حيث يرى المدرب بلحوت أن لقاء "الحمراوة" هو الآخر في غاية الأهمية ومن الضروري مواصلة تحقيق سلسلة النتائج الإيجابية قبل سفرية موريتانيا للعب لقاء العودة بمعنويات مرتفعة.
أراد برمجة حصتين في اليوم أمس
وحسب بعض المصادر المقربة من الطاقم الفني القبائلي، فإن المدرب رشيد بلحوت كان قد برمج أمس برنامج عمل بمعدل حصتين في اليوم، حتى يركز أفضل على الجانب البدني، قبل أن يتراجع عن قراره لأن إدارة ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو كانت قد برمجت دورة كروية بين محاميي المنطقة، فاكتفى بلحوت بحصة تدريبية وحيدة رفع فيها وتيرة العمل، وسيستمر في التركيز على الجانب البدني إلى غاية اقتراب موعد لقاء "الحمراوة" تفاديا لإرهاق اللاعبين .
راحة غدا والعودة هذا السبت
من جهة أخرى، برمج المدرب بلحوت حصة تدريبية أخرى صبيحة اليوم بداية من الساعة العاشرة صباحا، حيث سيتابع البرنامج الذي سطره رفقة بقية أعضاء الطاقم الفني، بعد ذلك سيمنح اللاعبين راحة ليوم واحد هذا الجمعة حتى يسترجعوا أنفاسهم، على أن يعودوا إلى أجواء العمل بداية من أمسية هذا السبت، حيث ستنطلق عملية التحضيرات الجادة تحسبا للقاء مولودية وهران ثم مباراة تيفراغ زينا الموريتاني.
أسبوع حاسم لتصحيح أخطاء لقاء الذهاب
وحسب المعطيات التي بحوزتنا، فإن أسبوعا حاسما ينتظر شبيبة القبائل، حيث سيشدد المدرب بلحوت اللهجة مع اللاعبين الذين أكد أنه لم يكن راضيا عن مستواهم الذي ظهروا به مؤخرا نظرا لعدم احترام كامل تعليماته، كما أنه سيعمل على تصحيح كل الأخطاء التي لاحظها خلال المباراة السابقة التي كشفت العديد من العيوب في التشكيلة القبائلية، سواء من الناحية الفنية، التكتيكية، أو البدنية أيضا، كما سيكون مضطر إلى انتظار عودة جميع اللاعبين خاصة المصابين منهم حتى يباشر التحضيرات الكاملة.
--------------------------------------------
بلكالام: "من المفترض أن أعود إلى أسبيطار نهاية هذا الشهر"
بدأ المدافع الدولي وقائد شبيبة القبائل سعيد بلكالام يستعيد عافيته بعد الإصابة التي تعرض إليها في الأسابيع القليلة الماضية مع المنتخب المحلي، خلال مشاركته في منافسة كأس إفريقيا للمحليين التي جرت وقائعها بالسودان. إصابة بلكالام كانت على مستوى العضلة المقربة تعرض إليها في المباراة الثانية التي جمعت المنتخب الوطني أمام نظيره الغابوني. وقد تنقل بلكالام إلى مستشفى "أسبيطار" بقطر لتلقي العلاج، وواصل العلاج بالعاصمة ما جعل حالته تتحسن.
منذ عودتك من قطر وأنت تواصل العلاج في المركز الوطني للطب الرياضي، فكيف هي أحوالك الصحية في الوقت الحالي؟
صحيح أن منذ عودتي من مستشفى "أسبيطار" استفدت من عدة أيام راحة لمواصلة العلاج في المركز الوطني للطب الرياضي، في البداية كنت أتابع العلاج عند "ڤيو"، قبل أن أتنقل إلى العاصمة لأعالج هناك في المركز المذكور. يمكن القول إني في الوقت الحالي في حالة صحية جيدة مقارنة بالأيام الأولى التي كنت أعاني فيها من الإصابة، لا زلت أشعر قليلا ببعض الآلام لكنها خفيفة عكس ما كنت عليه في المرة الأولى، وهو ما يعني أني أتحسن يوما بعد يوم وهذا مؤشر ايجابي. الآن لا بد أن أواصل العلاج، صحيح أن فترة العلاج تأخذ الكثير من الوقت، لكن أعتقد أنه ليس لدي خيار آخر إلا الصبر والتحمّل.
وهل ستعود إلى مستشفى "أسبيطار" في الأيام القليلة المقبلة لمواصلة العلاج هناك؟
من المفترض أن أعود إلى قطر نهاية الشهر الجاري، لكن عندما بدأت العلاج في هذا المستشفى أكد لي الأطباء حينها أنه بإمكاني مواصلة العلاج في الجزائر لأن الإصابة ليست خطرة وأن الجزائر تملك الإمكانات اللازمة لمواصلة العلاج فيها. كما أكد لي الأطباء أن السبب الذي جعلهم يفضلون أن أواصل العلاج هنا بالجزائر، هو أن أكون قريبا من العائلة، لأنهم يعرفون جيدا بأني بحاجة ماسة إلى الدعم المعنوي من طرف العائلة أكثر من شيء آخر. العلاج الذي أنا بصدد القيام به يشرف عليه الدكتور "يقدح" وأنا متأكد أن هذا العلاج ايجابي والنتائج ستكون جيدة مستقبلا .
إذن أنت بحاجة ماسة إلى الدعم المعنوي لا سيما في الوقت الحالي، أليس كذلك؟
حتى الأطباء يؤكدون ذلك لأن الأيام التي قضيتها في قطر كانت طويلة، وبالتالي فأنا بحاجة ماسة إلى الدعم المعنوي بالدرجة الأولى من العائلة. بالمناسبة، فإن الجميع ساندني سواء العائلة، الأصدقاء، زملائي، أو مسيري الشبيبة، كلهم كانوا إلى جانبي وساندوني، حيث كانوا في كل مرة يتصلون بي ويحاولون رفع معنوياتي، واعتبر ذلك أمرا ايجابيا ويساعدني كثيرا على مواصلة العلاج بمعنويات مرتفعة.
متى ستعود مجددا إلى الميادين؟
لا يمكن أن أؤكد أي شيء، خاصة في الوقت الحالي، الأمر الذي أنا متأكد منه هو أني أعمل كل ما بوسعي لأعود بسرعة إلى الميادين. في الوقت الحالي أشعر بآلام خفيفة ولهذا لا أريد أن أتسرع للعودة إلى الميادين وأنا في هذه الحالة، حيث أفضل أن أركز أكثر على العلاج أولا. صحيح أني اشتقت كثيرا إلى الميادين والمنافسة الرسمية، لكن أريد أن أعود بقوة وليس لفترة قصيرة فقط، إنها مسألة حساسة تتعلق بصحتي ومشواري الكروي أيضا ولهذا لا بد أن تكون عودتي بعد الشفاء نهائيا من هذه الإصابة.
ألا تعتقد أن المباريات الكثيرة التي شاركت فيها سواء مع الشبيبة أو المنتخب الوطني منذ شهر جويلية الماضي أثرت فيك وسبّبت لك هذه الإصابة؟
صراحة لا أتأسف على شيء ولست نادما، لأني أعتبر نفسي واحدا من اللاعبين الذين يبذلون مجهودات جبارة ويقدمون الأفضل دائما، ولهذا من واجبي أن أدافع بقوة سواء مع الشبيبة أو المنتخب الوطني المحلي أو الأولمبي. صحيح أننا قمنا بعمل جبار مع الشبيبة من أجل الارتقاء إلى المراكز الأولى، والأمر نفسه بالنسبة للمنتخب الأولمبي، لا سيما خلال المشاركة في الدورة الكروية التي أقيمت بالمغرب والتي تمكنا من الفوز بها، ومع المنتخب المحلي كنا مجبرين على الظهور بمستوى جيد وتحقيق نتائج ايجابية لا سيما في كأس إفريقيا للمحليين التي أقيمت مؤخرا بالسودان، حيث كنا نريد أن نعود إلى أرض الوطن بالكأس، لكن أعتقد أن كرة القدم ليس فقط أن تستمتع أنت، بل يجب التضحية من أجل الدفاع عن ألوان النادي أو المنتخب الذي تلعب له أيضا وهو ما حاولت القيام به.
هل تتابع أخبار فريقك شبيبة القبائل حتى وإن كنت بعيدا عنها في الوقت الحالي؟
أؤكد لكم أني مطلع على كل التفاصيل الخاصة بالشبيبة، ولا أضيع شيئا. كما قلت لكم من قبل أنا على اتصال دائم مع زملائي والمسيرين، ولهذا أنا على علم بكل شيء، وسعيد جدا بتحقيق الشبيبة التأهل إلى الدور ربع النهائي في كأس الجمهورية، كما كنت سعيدا بالفوز الذي حققته أمام تيفراغ زينا في كأس "الكاف"، رغم الغيابات العديدة للاعبين، لكنها استطاعت أن تُبقي النقاط الثلاث بتيزي. أعتقد أن هذه النتائج تشجع أكثر اللاعبين في المباريات المقبلة.
هل تعتقد أن الشبيبة بإمكانها العودة بالتأهل من موريتانيا بالنظر إلى النتيجة النهائية التي انتهت عليها مباراة الذهاب؟
صحيح أن النتيجة التي انتهت عليها مباراة الذهاب كانت ليست كافية، لكن هذا لا يمنعنا من تحقيق التأهل، وأنا متأكد أن زملائي سيضاعفون مجهوداتهم في لقاء العودة من أجل تحقيق التأهل. المباراة العودة ستكون في غاية الصعوبة، خاصة أن اللقاء سيجري بموريتانيا. أنا متأكد أنه لو يدخل زملائي اللقاء بإرادة كأس رابطة أبطال إفريقيا لا أحد بإمكانه أن يوقفهم، من المهم جدا أن تسجل أهدافا خارج القواعد، والتي تصنع الفارق في نهاية المطاف مثلما فعلناه في رابطة الأبطال على غرار مباراة الذهاب في الإسماعيلية، هارتلاند النيجيري، وحتى أمام الأهلي المصري، فكل الأهداف التي سجلناها ساعدتنا على تحقيق التأهل، لهذا أرى أنه من الضروري تسجيل أهداف في مباراة العودة أمام "تيفراغ". صراحة أرى أن الشبيبة بإمكانها العودة بالتأهل ولا مجال للشك أبدا.
مباشرة بعد عودة الشبيبة من موريتانيا ستواجه شباب بلوزداد في الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية بملعب أول نوفمبر، ما هو تعليقك؟
حديثكم عن كأس الجمهورية يجعلني أفتح أولا القوس لأهنئ جميع اللاعبين والمسيرين وكل من ساهم في التأهل الذي حققته الشبيبة أمام ترجي مستغانم ومولودية العلمة على التوالي، حقيقة إنها نتائج جيدة جدا للشبيبة، ولا تتصور درجة سعادتي بهذا الفوز الثمين جدا. أما بخصوص المواجهة المرتقبة أمام شباب بلوزداد، أقول إن اللقاء سيكون في غاية الصعوبة رغم أننا نملك أفضلية خوض المباراة فوق أرضية ميداننا للمرة الثانية على التوالي بعد خوض لقاء العلمة، كما أن الأنصار سيتنقلون بقوة لمساندة الفريق، بالمناسبة أتمنى لهم حظا موفقا في هذا اللقاء.
رغم أنك لم تكن معنيا بالمباريات السابقة، إلا أنك كنت حاضرا من خلال الصورة العملاقة التي يضعها الأنصار في كل مباراة فوق المدرجات، فماذا يمكن أن تقول؟
بعض المقربين أخبروني بهذا الأمر، لم أشك أبدا في حب الجمهور القبائلي لي. صراحة ما قام به الجمهور أثر فيّ بشكل لا يمكن تصوره، وأؤكد لكم أني تلقيت المئات من المكالمات الهاتفية يوميا من طرف الجمهور والرسائل القصيرة التي تعبر عن مساندتهم لي، حيث يحاولون الإطمئنان على حالتي الصحية وموعد عودتي إلى الشبيبة، رغم أني كنت منشغلا بالعلاج في المركز الوطني الطبي، كما يسعون لرفع معنوياتي، أفتخر كثيرا بهؤلاء ولن أنسى هذه المساندة القوية من طرفهم. على كل أشكر كل من ساندني وأنا بدوري سأعمل المستحيل لأعود بسرعة إلى أجواء المنافسة.
المدرب عز الدين آيت جودي تأسف لعدم قدرتك على المشاركة في اللقاء الذي ينتظر المنتخب الأولمبي أمام نظيره الملغاشي يوم 26 مارس الجاري، وذلك من خلال تدخله على القناة الإذاعية وبالتالي فإن الشبيبة ستكون ممثلة ب زيتي وخليلي، فماذا تقوله في هذا الشأن؟
بطبيعة الحال تمنيت لو كنت حاضرا في هذه المباراة التي تنتظر زملائي في المنتخب الأولمبي يوم 26 مارس أمام منتخب مدغشقر. على كل أشكر كثيرا المدرب عز الدين آيت جودي الذي فكر فيّ، والذي رفع كثيرا معنوياتي بعد الإصابة التي تعرضت إليها. أتمنى أن يحقق مدربنا نتيجة عريضة في لقاء الذهاب والتي تجعلنا نخوض مباراة العودة بكل راحة والتي تسهل علينا أيضا مهمة التأهل إلى الدور المقبل، نملك مجموعة شابة ومتضامنة وأعتقد أنهم مستعدون أكثر من أي وقت مضى لتسجيل نتائج إيجابية تسمح لهم بالمشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة. أظن أنان ببذل مجهودات أكثر سنتمكن من تحقيق الأهداف التي نسعى إليها.
هل ممكن أن نجدك في الملعب يوم المباراة لمساندة زملائك؟
سأعمل كل ما بوسعي لأخصص يوما من برنامج علاجي للتنقل يوم المباراة إلى الملعب. صراحة أتمنى من كل قلبي أن أكون حاضرا لمساندة زملائي في هذا اللقاء الهام الذي ينتظرنا. أعرف جيدا أن زملائي بحاجة ماسة إلى تشجيعاتي، كل ما يهمني هو أن يحققوا الفوز بالنتيجة التي نريدها، أما الأمور الأخرى فستأتي في حينها.
--------------------------------------------
محمدي بوجمعة (المحضر البدني للمنتخب الوطني): "أعدكم بأن بلكالام سيعود إلى مستواه الحقيقي بدنيا"
تأسف المحضر البدني للمنتخب الوطني بوجمعة محمدي، لابتعاد قائد الشبيبة سعيد بلكالام عن أجواء المنافسة الرسمية سواء مع الشبيبة أو المنتخبات الوطنية، للإصابة التي تعرّض لها في المدة الأخيرة. وقال في هذا الشأن: "الخيبة كانت كبيرة لابتعاد بلكالام عن الميادين لاسيما في هذه الفترة بالذات، لقد تأثر لذلك كثيرا، وأعرف جيّدا أنه يمرّ بمرحلة صعبة في الوقت الحالي الذي يحتاجه فريقه والمنتخب الوطني أيضا، خاصة أنه يعدّ واحدا من الركائز في الشبيبة والمنتخب الوطني. أعدكم بأن بلكالام سيعود إلى أفضل مستوياته من الناحية البدنية، وفي الوقت الحالي عليه أن يكون قويا من الناحية المعنوية، لأن هذا الجانب يعدّ في غاية الأهمية، كما عليه أن يتابع علاجه بالكيفية التي يجب. سأبقى تحت تصرّفه إذا كان بحاجة إليّ، وأتمنى له الشفاء العاجل والعودة بسرعة إلى الميادين".
بلكالام زار "الهدّاف" أمس
قام مدافع الشبيبة سعيد بلكالام بزيارة مقرّ "الهداف" و"لوبيتور" بالعاصمة، مساء أمس، بعد الدعوة التي تلقاها من مسؤولي الجريدتين. وقد حاولنا من خلال هذه الزيارة أن نرفع معنوياته. وقضى بلكالام أكثر من ساعة داخل المكتب، وعبّر عن انشغالاته، كما استغلّ الفرصة أيضا للحديث عن المواجهة التي تنتظر المنتخب الأولمبي يوم 26 مارس الجاري، والمنتخب الأول في اليوم الموالي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.