يطالب سكان حي جربوعة بوسط بلدية زيغود يوسف بقسنطينة، بإتمام مشروع تهيئة منطقتهم، مؤكدين أنهم يعانون من مشاكل كبيرة، في حين اعتبر رئيس المجلس البلدي أن البرنامج التنموي يوزع بين الأحياء على أساس الأولوية. و أكد رئيس جمعية حي جربوعة المعروف ب «القرية الجديدة» للنصر، أن السكان يعانون من مشاكل كبيرة جراء عدم إتمام مشروع تهيئة المنطقة، الذي انطلق سنة 2014 بعد انتظار دام أزيد من 30 سنة، موضحا أن الولاية أخذت على عاتقها تجسيد مشروعي تجديد شبكة الصرف الصحي و تعبيد الطرقات، الذين أعادا الحياة إلى الحي بعد أن ظل بعيدا، حسبه، عن أعين السلطات المحلية بالبلدية و الدائرة، و ذلك رغم الشكاوي العديدة التي رفعوها. و أضاف ذات المتحدث أن مشروع إعادة تهيئة الأرصفة بالحي ظل متوقفا، منذ أن انسحب المقاول الذي كلف بالعملية سنة 2013 بداعي أن الشطر الأول من المشروع استهلك كل الغلاف المالي المرصود، حيث تمت إزالة الأرصفة المنجزة من قبل السكان، و الممرات أسفل المنازل بشكل كامل، ما زاد من الوضع سوء، دون أن تتدخل البلدية لإعادة بعث المشروع، ليضيف أن بعض مواد البناء لا تزال مرمية بالحي إلى يومنا هذا، زيادة على انعدام المساحات الخضراء و فضاءات اللعب الخاصة بالأطفال الصغار، حيث يطالب السكان من المجلس البلدي تنفيذ وعوده التي أطلقها في عديد المرات بإتمام مشاريع التهيئة الحضرية، من خلال تخصيص غلاف مالي من الميزانية لذلك. رئيس المجلس الشعبي البلدي بزيغود يوسف، أوضح في تصريح للنصر، أن عملية توزيع المشاريع التنموية على الأحياء تتم على أساس الأولية، موضحا أن عددا آخر من المناطق تفتقر لمشاريع قاعدية مثل تعبيد الطرقات و وضع شبكة الصرف الصحي، و مياه الشرب، حيث تقوم البلدية ببذل مجهودات كبيرة من أجل توزيع عادل لمثل هذه المشاريع، حسب المير. عبد الله.ب