نظم، صباح أمس، مواطنون من بلدية زيغود يوسف وقفة احتجاجية مقابل مقر الدائرة للمطالبة بمقابلة والي قسنطينة لطرح مجموعة من الانشغالات، على رأسها رفضهم لمركز الردم التقني.و ذكر مواطنون من البلدية أن الوقفة، التي شارك فيها حوالي خمسين شخصا، استمرت لحوالي ساعتين قبل أن يستقبلهم رئيس الدائرة، الذي سلموه رسالة موجهة إلى رئيس الجمهورية و الوزير الأول، كما انتقلوا إلى مقر المجلس الشعبي البلدي أيضا، حيث شددوا على مطلب عدم فتح مركز الردم التقني بمنطقة «الدغرة»، بالإضافة إلى طرحهم لائحة من الانشغالات المتعلقة بالتنمية، على غرار «إعادة تقييم المخطط العمراني و تعديله بما يتناسب مع التطلعات التنموية للبلدية»، فضلا تخصيص برامج تهيئة شاملة بمنطقة النشاطات، و إيجاد حل دائم لمشكلة الوعاء العقاري، الذي مس حتى الموتى من خلال ما ورد في الرسالة، التي حملت توقيع 16 جمعية من ممثلي المجتمع المدني بزيغود يوسف، حيث لم يعد من السهل إيجاد مكان لدفنهم.و طالب السكان أيضا باسترجاع المحول المبرمج سابقا للطريق السيار شرق غرب، من أجل تقليص المسافة المقطوعة باتجاه غرب ولاية سكيكدة، فضلا عن تدعيم المنظومة التربوية بمرافق بيداغوجية جديدة للقضاء على التسرب المدرسي و مشكلة الاكتظاظ داخل الأقسام.و كان والي قسنطينة قد أمر بفتح مركز الردم بزيغود يوسف، الذي سيستقبل نفايات عدة بلديات و كلف أكثر من 100 مليار سنتيم، خلال الأسبوع الماضي، موجها تعليمات صارمة لبلدية ديدوش مراد من أجل غلق المفرغة العشوائية الواقعة بالقرب من الطريق السيار شرق غرب بشكل نهائي.