14 بلدية تدعم الوجبات الغذائية للتلاميذ من ميزانياتها العاجزة ثمن أمس الأول رئيس المجلس الشعبي الولائي بميلة بمناسبة مناقشة ملف الصحة والتغذية المدرسيتين في دورة المجلس المنطلقة مبادرة بعض مدارس ميلة الحدودية المتاخمة لولاية سطيف بالتكفل بأبناء هذه الاخيرة وتمكينهم من وجبات غذائية على حساب ميزانية ميلة فيما ثمن الوالي مبادرة 14 بلدية من ولاية ميلة في دعمها ماليا للوجبات الغذائية لفائدة الأبناء المتمدرسين بالرغم من عجز ميزانية هذه البلديات معتبرا في ذات السياق أن المبلغ المرصود للوجبة الغذائية المدرسية والمقدر ب30 دج بالقليل والمحتاج للدعم أكثر من ميزانية الولاية بالخصوص. رئيس لجنة المالية بذات المجلس تساءل في المقابل عن الأسباب التي جعلت البلديات تعتمد في اليد العاملة الموجودة بالمطاعم المدرسية على فئة الشبكة الاجتماعية وتشغيل الشباب فيما توظف عمال آخرين عن طريق العقود في مجالات آخرى بعيدا عن المدارس بالرغم من أن النصوص تقول أن العكس هو الصحيح مادامت هذه العقود تحسب على بند المطاعم المدرسية وحراسة المؤسسات داعيا إلى ضرورة التقيد بروح النصوص التنظيمية. وإذا كانت مفتشية المطاعم المدرسية تشتكي عن طريق وصايتها بأن الدعم المالي المقدم من المجلس الشعبي الولائي لفائدة المطاعم المدرسية لم يصلها فإنه تبين أن البلديات لم تحجز هذا الدعم وإنما حولته لمواد غذائية وتجهيزات خاصة بالمطاعم سلمتها لهذه الأخيرة. مشاكل النظافة، الانارة، التدفئة والتهويه بالمدارس الابتدائية ونقص تكفل البلديات بها كانت حاضرة بالقوة في النقاش وتدخلات لاعضاء من ذلك أنه من بين 686 حالة محصاة ومطروحة في هذا المجال لم تتم معالجة سوى112 وضعية منها والباقي في الانتظار.