كشف والي بسكرة أن قطاع التربية في حاجة الى تسجيل 67 مطعما مدرسيا لتغطية العجز المسجل في ميدان التغذية المدرسية والوصول لنسبة تغطية تقارب 100 بالمئة وأضاف الوالي أول أمس ردا على إستفسارات أعضاء المجلس الولائي -بعد ان قدم مدير التربية عرضا حول الموضوع - أن مصالحه سعت لتسجيل 67 مطعما مدرسيا ضمن المخطط الخماسي المقبل لكن الموافقة خصت 10 مشاريع فقط ورغم هذا النقص الحاد في الهياكل فإن 72، 90 بالمئة من تلاميذ المرحلة الابتدائية يستفيدون من وجبة غذائية ويوفر 66 مطعما مركزيا الوجبات لتلاميذ 163 مدرسة في حين تتواجد مطاعم عادية ب 121 مدرسة لتبقى 170 مدرسة بدون مطعم منها 73 لايستفيد تلاميذها من الاطعام بتعداد 8500 تلميذ فيما يتناول أكثر من 24 ألف تلميذ وجبات باردة نظرا لبعد المدارس عن المطاعم المدرسية وقد اثنى أعضاء المجلس الولائي على المجهود المبذول لأنه تم استغلال كل الامكانيات المتاحة لتوفير وجبة للتلاميذ وذلك بمساهمة بعض بلديات الولاية حيث تم انجاز وتهيئة 18 مطعما مدرسيا منها 05 كانت فعلقة و09 بعد تحويل قاعات للنشاطات الى مطعم وإنجاز 04 من ميزانية البلديات. ولاحظ أعضاء لجنة التربية أن الوجبات المقدمة متوازنة ونوعية رغم أن الاعتماد المالي المخصص للوجبة لايتجاوز 35 دينار جزائري للتلميذ الواحد لكن الاعانات التي تساهم بها الولاية سنويا خففت من الأعباء حيث وصلت 2،1 مليار سنتيم خلال 2010 وهي العملية التي مكنت من رفع نسبة الاستفادة بين تلاميذ الابتدائي من 33 بالمئة عام 2003 الى 90 بالمئة خلال 2010. ورغم هذا نبه المتدخلون الى ضرورة ترميم بعض المطاعم على غرار مطعم قرية بادس ببلدية زريبة الوادي والذي أنشأ عام 1967م والمطعم المركزي ببلدية مزيرعة والذي يزود بعض مدارس البلدية بالوجبات الباردة نفس الملاحظة تنطبق على مطاعم بلدية القيض والدروع بشتمة ولولاج ببرانيس اما الملاحظة البارزة فإن اغلب هذه المطاعم تعتمد على عمال الشبكة الاجتماعية لأن البلديات عاجزة عن توظيف عمال ماعدا بلدية بسكرة التي تعتمد صيغة التعاقد مع عمال المطاعم. وتمنى المسؤول الاول على قطاع التربية أن تستلم المشاريع المبرمجة خلال 2010 وعددها 18 مطعما في أقرب الآجال لفك الضغط على المطاعم المركزية.