حيث بلغ عدد التلاميذ المصابين 45206 من أصل 189824 تلميذا مسجلا، أي بنسبة 23.81 %.كما سجل التقرير إصابة 7484 تلميذا بنقص الرؤية ، إضافة إلى 2747 آخرين يعانون من صعوبات في التمدرس.وقد أكدت مصالح الصحة أنها تكفلت ب 75.36 % من هؤلاء التلاميذ ، مع تسجيلها لوجود 686 حالة نقص تتحملها البلديات و مدراء المتوسطات و الإكماليات،وهو ما أدى لتدني عدد حالات النقص التي سويت إلى 112 حالة فقط. من جانب آخر، فإنه من المنتظر أن تستفيد العديد من المؤسسات التربوية بالولاية من كراسي طب الأسنان و إصلاح التالفة منها،من خلال ميزانية الولاية لسنة 2011، وهي السنة التي ستعرف أيضا إستلام 06 وحدات للكشف و المتابعة ،وتنصيبها في الثانويات المتواجدة بالبلديات التي لا تتوفر على وحدات كشف بدوام كلي. وفي سياق ذي صلة ،فقد بلغ عدد المدارس التي استفادت من المطاعم المدرسية بميلة، حسب تقرير لمديرية التربية ، 376 مدرسة من أصل 440 مدرسة منتشرة عبر تراب الولاية.وأشار التقرير ، أن هذه المطاعم تعاني من العديد من النقائص التي تعيق أداءها اليومي، خصوصا نقص اليد العاملة المتخصصة التي باستطاعتها تقديم وجبات جيدة للمتمدرسين، إضافة إلى نقص مواد الصيانة في العديد من البلديات، زيادة على عدم تقديم هذه الأخيرة للدعم الذي يمنحه المجلس الشعبي الولائي لتحسين الوجبة الغذائية والتي يقدر ثمنها ب 30 دج، وهو المبلغ الذي قال التقرير بشأنه أنه غير كاف ، نظرا لارتفاع أسعار المواد الغذائية. عبدالعالي زواغي