شركة توزيع الكهرباء بجيجل تحصّل 900 مليون من الديون يوميا شرعت منذ مدة شركة توزيع الكهرباء و الغاز بجيجل في تحصيل مستحقاتها من الديون لدى الزبائن ، و التي بلغت أزيد من 52 مليار سنتيم، تسعى لتحصيلها بوتيرة سريعة . و كشف مدير الشركة مطاطلة مسعود لجريدة «النصر»، بأنه نظرا لتراكم الديون ، تم وضع مخطط لتحصيل المستحقات العالقة على ذمة الزبائن منذ فترة، مؤكدا على أن العملية لا تزال مستمرة و دائمة إلى غاية تحصيل كافة الديون و التي فاقت 52 مليار سنتيم. العملية على مستوى الولاية ، حسبما أكده مدير التوزيع أعطت نتائج جد مرضية من خلال استجابة زبائن الشركة بكل أنحاء الولاية حيث قاموا بتسديد الفواتير، وأشار مدير التوزيع إلى أن الشركة في حاجة ماسة إلى السيولة نظرا لأهميتها من أجل إكمال تحسين الخدمة و الاستثمار بتزويد زبائن جدد بالكهرباء و الغاز، و تنفيذ هذا القرار الذي اتخذ بضرورة التحصيل لكافة الديون من خلال التطبيق الفعلي لقطع الكهرباء مهما كانت صفة و طبيعة الزبون سواء مواطن أو هيئة إدارية وفق ما ينص عليه القانون. و أوضح المسؤول بأنه يتم تحصيل ما يعادل 900 مليون سنتيم يوميا، لكنها تبقى مبالغ غير كافية على حد قوله بحيث تعمل المديرية على تكثيف الجهود ليتجاوز معدل التحصيل اليومي للديون مليار سنتيم حتى تكون بذلك مصالحه في المعدل العادي الذي تطمح له الشركة بالولاية. و فيما يخص التحضيرات لصائفة 2016، أوضح مدير شركة توزيع الكهرباء و الغاز بجيجل بأنه تم برمجة تشغيل محولات كهربائية عادية أو محولات فوق الأعمدة، و العملية مستمرة حتى لا تكون هناك مشاكل في انقطاع التيار الكهربائي بالنسبة لنوعية الخدمة المقدمة خلال الصيف، بحيث تم وضع برنامج لتزويد المناطق بجميع متطلباتها من الطاقة، و إنجاز مشاريع تسمح بتفادي الاضطراب في التزود بالكهرباء . ك.طويل نقص المقاولين يطيل عمر أزمة العطش بقرية تانفدور بالميلية طالب سكان قرية تانفدور أكبر تجمع سكاني ببلدية الميلية من المجلس البلدي الإسراع في إنهاء معاناتهم مع مياه الشرب الغائبة عن حنفياتهم منذ عدة أشهر، خوفا أن يستمر المشكل الذي يواجهونه لفترة أطول، ما لم تسارع سلطات البلدية إلى حله مع حلول شهر رمضان. السكان طالبوا البلدية بإنهاء متابعهم اليومية في البحث عن مصادر التمويل بالمياه و شرائها من الباعة بواسطة الصهاريج، و ناشدوا المجلس البلدي لتجنب سوء اختيار المقاولين لإنجاز المشاريع كما حدث سابقا في العديد من المشاريع ذات صلة بتحسين حياتهم الاجتماعية. رئيس بلدية الميلية بوالعيد رزقول أكد وجود خلل في شبكة تمويل السكان بمياه الشرب، زيادة على مشكل قلة أو حتى انعدام المقاولين المتخصصين في مثل هذه المشاريع في الميلية، بدليل أنه لم يتقدم إلاّ مقاولين اثنين أحدهما من بسكرة، لإصلاح و تنظيف البئر الرئيسي لتموين سكان القرية بالمياه، و الذي توقفت الأشغال فيه بعد نفاذ الغلاف المالي المقدر ب 65 مليون سنتيم، الأمر الذي تطلب من البلدية مبلغا تكميليا لإنهاء عملية تنظيف البئر، و وعد المير بإتمام ذلك خلال الأيام القليلة القادمة و بحل مشكل نقص المياه في قرية تنفدور عن قريب، مشيرا بأن الحل النهائي سيكون بتموين سكان بلدية الميلية و كل البلديات المجاورة و هي السطارة، غبالة، أولاد يحي خدروش، سيدي معروف وأولاد رابح من سد بوسيابة بعد إنهاء مشروع محطة معالجة المياه، التي سيشرع في إنجازها عن قريب، يضيف رئيس البلدية.