سطرت شركة توزيع الكهرباء والغاز للشرق في ولاية جيجل، برنامجا خاصا يمس كافة البلديات من أجل تفادي الانقطاعات المتكررة التي تحدث على مستوى بعض الشبكات، تحسبا لشهر رمضان المعظم وموسم الاصطياف، حسبما أكده مدير المؤسسة؛ السيد مطاطلة. واتخذت المديرية نفس الإجراءات خلال اجتياز الامتحانات المصيرية للأطوار الثلاثة، حيث سيتم في نفس السياق وضع فرق خاصة يتم تنصيبها على مستوى البلديات السياحية التي تشهد اكتظاظا في حركة المرور التي تتعرض لها فرق التدخل أثناء تدخلها لإصلاح الأعطاب على مدار 24 ساعة. كما كشف المسؤول الأول لشركة توزيع الكهرباء والغاز، عن أن خسائر الشركة بلغت 32 مليار سنتيم، أي ما يعادل 16.16 بالمائة من ضياع الكهرباء وتعرض الخطوط للسرقة، إلى جانب الإيصال غير الشرعي والتعدي على الشبكات. وأوضح مصدرنا أن خلال هذه السنة لم تسجل أية سرقة للكوابل ولا أية متابعة قضائية، حيث تم تسجيل تحسن في مختلف الخدمات المقدمة لزبائن الكهرباء الذين يفوق عددهم 143 ألف زبون، وكذا زبائن الغاز الذين يفوق عددهم 63 ألف زبون، مشيرا خلال عرض مفصل عن نشاط الشركة لسنة 2014، إلى أن 07 مناطق استفادت مؤخرا من الكهرباء ببلدية الميلية، بالإضافة إلى قريتين نائيتين بكل من بلديتي إيراقن بالزناتة وبني ياجيس بدراع الاثنين. كما أشار السيد مطاطلة إلى أن كل المشاريع الخاصة بالكهرباء انطلقت في حي بوكعبور بمدخل مدينة "الطاهير" الذي سيدخل حيز الاستغلال في الأيام القادمة، أما قضية سكان منطقة "تيمديوان" بالمدخل الغربي لبلدية سيدي عبد العزيز، فإن تزويد السكان بالكهرباء لايزال متوقفا رغم قيام الشركة بكل الأشغال، ما عدا المرور فوق السكة الحديدية التي لم تتحصل مصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز بجيجل على رخصة العبور من المديرية الجهوية للسكك الحديدية... وعن مراكز تحويل الضغط 60 /30 كليوفولطا الذي من المنتظر أن ينطلق بعدة بلديات، كالعوانة والشقفة وغيرها، أرجع المتحدث سبب هذا التأخر إلى مشكل الأرضيات، مشيرا إلى أن أبواب المؤسسة مفتوحة لكل المواطنين لطرح مختلف الانشغالات والمشاكل والعراقيل التي قد يصادفونها مع مصالحه في مختلف الدوائر والبلديات.