الصندوق يختار خنطيط والأنصار يحتجون ويطالبون بطبو رئيسا لم يتقبل سهرة أول أمس أنصار شبيبة سكيكدة نتائج عملية الانتخاب التي أسفرت عنها الجمعية العامة الانتخابية بفوز المرشح علي خنطيط بمنصب رئاسة النادي، بعد حصوله على 49 صوتا من بين 90 مصوتا، وتجمعوا أمام المركز الثقافي عيسات إيدير، أين رددوا هتافات يدعمون من خلالها المرشح طبو، مطالبين بإلغاء نتائج الجمعية الانتخابية، لكون المرشح الفائز حسبهم أعلن انسحابه من السباق أثناء عملية التصويت، وبالتالي فوزه برئاسة النادي غير شرعي، وطالبوا بأن تعود الرئاسة للمرشح الثاني عبد الله طبو الذي تحصل على 35 صوتا، واعتبروا أن خنطيط لا تتوفر فيه الشروط اللازمة لتقلد هذه المسؤولية، لكونه موظف بسيط بالبلدية ولا يمتلك المؤهلات التي تسمح له بقيادة الشبيبة إلى لعب الأدوار الأولى في بطولة الرابطة المحترفة الثانية، وتحقيق الصعود خاصة ما تعلق منها بالأموال.ومن مآخذ الأنصار الغاضبين أن علي خنطيط محسوب على رئيس البلدية، الذي يكون من دفعه للترشح، على عكس منافسه عبد الله طبو الذي يمتلك مثلما قالوا كل الإمكانيات المالية التي تمكن الشبيبة، من تحقيق طموحاتهم برؤية الفريق في الرابطة المحترفة الأولى موبيليس. وبالعودة إلى أشغال الجمعية العامة الانتخابية فقد تأخرت عن موعدها المحدد على الحادية عشر ليلا بنحو نصف ساعة، وبعد اكتمال النصاب بحضور 90 عضوا من أصل 110 يشكلون الجمعية العامة، جرت في أجواء مشحونة ميزها احتجاج أحد أعضاء الجمعية المحسوبين على المرشح علي خنطيط على تأخر المرشح طبو في قراءة برنامجه، مما دفع الأخير إلى إعلان انسحابه، قبل أن يتراجع بتدخل أنصار وأعضاء بالجمعية، وأهم ما جاء في برنامجه تحديده الصعود كهدف رئيسي، مع اهتمامه بالفئات الشبانية وسيعتمد في تسيير النادي على أمواله الخاصة وليس على أموال البلدية، في حين حدد المرشح خنطيط البقاء كهدف رئيسي مع الاعتماد على التكوين واسترجاع مقر النادي وبناء مركز تكوين بمواصفات دولية. وأثناء عملية التصويت تقدم المرشح خنطيط إلى اللجنة المنظمة ليقدم احتجاجه على ارتفاع عدد الوكالات إلى عشرة بدلا من أربعة، كما أعلنتها اللجنة قبل بداية التصويت، وهذا ما آثار شكوكه، ليعلن انسحابه وسحب ترشحه من سباق رئاسة النادي، ما جعل المرشح الثاني طبو يحذو حذوه ويعلن انسحابه مشترطا عدول الأول عن قراره. وأمام هذا الوضعية قررت اللجنة إجراء الانتخابات التي أسفرت عن فوز علي خنطيط ب49 صوتا مقابل 35 لمنافسه طبو و7 أصوات ملغاة. وهي النتائج التي أثارت غضب الأنصار الذي كانوا متجمعين خارج القاعة، وسط تعزيزات أمنية مشددة، مطالبين بمنح الرئاسة إلى عبد الله طبو ما دفع بممثل مديرية الشبيبة والرياضة إلى تدوين تقرير حول تصرفات المرشح المنسحب خنطيط علي وإعلان انسحابه، مؤكدا بأن الجهات الوصية في هذه الحالة هي من تقرر من يكون الرئيس القادم للشبيبة. كمال واسطة