مشروع مشترك بين بلديتي الجعافرة و القلة لإنجاز مفرغة توصلت سلطات بلديتي الجعافرة و القلة شمال ولاية برج بوعريريج، لاتفاق بتسجيل عملية لإنجاز مفرغة خارج المحيط الغابي، بعد سلسلة الشكاوي و التظلمات من رمي هاتين البلديتين للنفايات المنزلية على مستوى منطقة زروجيدار الواقعة وسط غابات الصنوبر التي تتميز بها المنطقة . و أكد رئيس بلدية الجعافرة في تصريح لجريدة النصر، على التوصل إلى اتفاق مع نظيره ببلدية القلة لإنهاء مشكل رمي النفايات و القمامة وسط الغابات، من خلال تعاون البلديتين لإنجاز مفرغة بعيدة عن الأشجار الغابية، في انتظار تسجيل مشروع مركز الردم التقني لبلديات دائرة الجعافرة الذي ينتظره سكان المنطقة لإنهاء مشكل التلوث البيئي و تأثير المفارغ الفوضوية على الغطاء الغابي بالمنطقة. و أشار ذات المسؤول إلى عقد عديد اللقاءات و الاجتماعات مع مصالح مديرية الغابات و مديرية البيئة و مديرية الفلاحة و مديرية الموارد المائية لبحث حل لمشكل المفارغ الفوضوية التي تنتشر وسط الغابات، و كذا للبحث عن مكان ملائم لإنجاز مفرغة عمومية بالمنطقة بتأثيرات أقل على البيئة و ابعادها عن الغطاء الغابي و منابع المياه، غير أن الحلول بقيت ضئيلة في ظل النقص المسجل في العقار بالمنطقة بصفة عامة، و النقص الكبير المسجل في العقار الموائم لإنجاز مثل هذه المشاريع التي تتطلب أماكن بعيدة عن التجمعات السكانية و الغابات و منابع المياه . و قد خلصت هذه اللقاءات إلى تحديد مكان على الحدود بين بلديتي الجعافر و ثنية النصر بالقرب من منطقة أولاد تواتي على مستوى المنعرج المتواجد بجوار الطريق الولائي رقم 43 و المساحة التي كانت تستغلها إحدى المقاولات أثناء أشغال تهيئة الطريق في تجميع الحصى، لإنجاز المفرغة في المنحدر المجاور، حيث سيتم تشييد جدار يحيط بالمفرغة و تسييجه بالشباك لتنظيم عملية تفريغ القمامة بالأماكن المخصصة لها، و وضع حواجز للحد من انتشار النفايات نحو الأراضي المجاورة التي تعود ملكيتها للخواص . و تأتي هذه العملية بحسب رئيس البلدية لتنظيم عمليات تفريغ القمامة و الحفاظ على البيئة بالمنطقة التي تتميز بمحاصرة الغطاء الغابي للتجمعات السكانية، ما أفرز متاعب كبيرة في العثور على العقار الكافي لإنجاز مختلف المشاريع، خاصة ما تعلق منها بالمشاريع التي يتوجب ابعادها عن الغابات و مصادر التمون بالمياه على غرار المفرغة العمومية، الأمر الذي دفع بسلطات البلديات إلى اللجوء للتخلص من النفايات المنزلية بمفارغ فوضوية، فضلا عن تعمد أصحاب المذابح و ورشات الخياطة رمي فضلاتهم بمناطق معزولة وسط الغابات . ع/بوعبدالله ربط 379 مسكنا عبر قرى بلدية العش بشبكة الغاز طلقت يوم أمس379 عائلة بقرى المحبس و أولا حمة و أولاد أحمد الكائنة ببلدية العش جنوب ولاية برج بوعريريج معاناة جلب قارورات غاز البوتان، بعد دخول شبكة الغاز الطبيعي بالمنطقة حيز الخدمة. و قد تمت عملية تزويد السكنات بشبكة الغاز في إطار الاحتفالات المخلدة لذكرى عيد الاستقلال، أين عبر سكان المنطقة لوالي برج بوعريريج الذي أشرف على العملية عن فرحتهم بهذا المكسب التنموي، خاصة و أنه سيمكنهم من تطليق معاناة جلب قارورات غاز البوتان و ما ينجر عنها من متاعب في نقلها و توفيرها خاصة خلال فترات الندرة. و تأتي عمليات تزويد هذه القرى بشبكات الغاز الطبيعي بعد سنوات من الانتظار و الشكاوي المتعددة من سكان المنطقة للمطالبة بالإسراع في تزويد سكناتهم بهذه المادة الطاقوية، التي يزيد عليها الطلب خلال موسم البرد، و كذا في إطار توفير ضروريات الحياة لسكان القرى و محاولة توفير السبل المساعدة لهم على الاستقرار بالمناطق الريفية و التقليل من متاعبهم و إعفائهم من معاناة جلب قارورات غاز البوتان، و كذا متاعب الاحتطاب الذي تلجأ إليه غالبية العائلات تحضيرا لفصل الشتاءلأجل التدفئة و تجنبا للتكاليف الباهظة الناجمة عن الإنفاق في شراء مادة المازوت و قارورات غاز البوتان.