خطر الحرق العشوائي للنفايات يهدد حياة السكان تسجل ولاية المدية نقصا فادحا فيما يخص المفارغ التقنية العمومية لرمي الفضلات حيث أغلب البلديات اجتهدت في إيجاد مفارغ فوضوية لرمي الفضلات تفتقر إلى المعايير التقنية كحل للتخلص من النفايات مما يهدد صحة المواطن بالدرجة الأولي نتيجة الحرق العشوائي للنفايات على غرار ما يحدث في المفرغة الفوضوية بتابلاط الواقعة علي بعد أمتار فقط من الطريق الوطني رقم 8 الرابط مابين تابلاط بالمدية والأربعاء بالبليدة وكذا المفرغة الفوضوية بذارع مسمار بمحاذاة الطريق الوطني رقم 18 المخصصة لرمي نفايات سكان مدينة المدية إلى جانب المفرغة العشوائية المتواجدة بين بلديتي أولاد ذاسد والبرواقية والتي غالبا ما تتسبب في إزعاج المسافرين المارين عبر ذات الطريق نتيجة الحرق العشوائي للنفايات والروائح الكريهة المنبعثة منها فكان وجودها يعتبر جريمة في حد ذاتها في حق الطبيعة حيث تقع في غابة عوض أن تكون منتزه كانت مكان لرمي الفضلات الأمر لا يقتصر على تابلاط فحسب بل يتعداه إلى جل البلديات بالجهة الشرقية على غرار العزيزبة، القلب الكبير، السدراية وبئر بن عابد فكلها بها مفارغ فوضوية مؤقتة. وحسب تصريحات العديد من رؤساء البلديات فإن المشكل يكمن في عدم وجود فضاء وأرضية مناسبة لانجاز مفارغ فوضوية فغالبا ما تكون الأراضي ملك للخواص ويستحال التنازل عنها أما في الغابات فإن مصالح الغابات تمانع دوما إنجاز مفارغ بالمساحات التابعة لها ولها الحق في ذلك.
شلعلع والداميات أحياء طالها النسيان تعاني العديد من أحياء ولاية المدية الإهمال بسبب انعدام جملة من المشاريع التي علها تعرف الغبن عن هؤلاء المعذبون في الأرض فرغم نداءات الاستغاثة إلا أن دار لقمان بقيت على حالها ومن بين هذه الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية نجد حي ”الداميات”، الواقع بالجهة الشرقية لعاصمة الولاية حيث يطالب سكان هذا الحي من السلطات المحلية الالتفات إلى أوضاعهم المزرية، التي يتخبطون فيها ونجد كذلك سكان التجمعات السكانية الأخرى على غرار حي ”بابا على”، ”شلعلع”، ”المصلى”، ”البراشمة” وغيرها. وأوضح سكان هذه الأحياء أنهم أصبحوا يعيشون مشاكل كبيرة وعويصة، منذ زمن بعيد وعلى رأسها اهتراء الطرق المؤدية من أحيائهم إلى مقر البلدية بسبب تدهور حالتها وتطبعها الحفر التي تمتلئ بمياه الأمطار والأوحال شتاء متسببة في إعاقة حركة السير عبرها، وإلى جانب هذا فإن نفس الأحياء تعيش أوضاعا اجتماعية مزرية في غياب أدنى شروط العيش الكريم على حد القول عدد من سكانها المستاءين من تردي أوضاعهم المعيشية وغلاء المعيشة وافتقارهم لأدنى متطلبات العيش الكريم، حيث ظل المجمع السكني ”شلعلع ” بعيدا كل البعد عن التنمية ومتطلباتها، كما ألقت البدائية والتخلف بظلالها على ذات الحي الذي يفتقر للعديد من المرافق الضرورية. ومن مجمل الانشغالات التي رفعها السكان إلى السلطات المحلية، وضعية الطرقات ومسالك الحي المتدهورة،حيث أكد سكان حي ”شلعلع” بأنها أصبحت أتربة ومطبات يصعب تجاوزها ضف إلى ذلك تدهور المحيط جراء الرمي العشوائي للنفايات المنزلية، وغياب قنوات صرف المياه القذرة بالإضافة إلى مشكل الغاز،إذ لا يزال سكان الحي ينتظرون غاز المدينة الذي من شأنه تخفيف تبعات اقتناء قارورات غاز البوتان.
400 مكتتب ”عدل” يطالبون بتخصيص حصة بالجهة الشرقية طالب زبائن وكالة عدل بالجهة الشرقية لولاية المدية ممثلة في دوائر كبري على غرار بني سليمان تابلاط العزيزية السواقي ببرمجة حصة بأحدي هذه الدوائر الكبري حيث لمسنا تذمرا كبيرا للزبائن الذين تم قبول طلباتهم وقاموا بدفع الشطر الأول على اثر إقصاء المدن الشرقية للولاية من حصة إذ وقع الاختيار على مدن المدية والبرواقية وقصر البخاري فيما استثنيت الجهة الشرقية يضيف هؤلاء لأسباب تبقى مجهولة إذ لايعقل حسبهم نقلهم إلى مناطق بعيدة عن محيط عملهم بأزيد من 100 كلم وما يواجهونه من متاعب. وتجدر الإشارة أن أزيد من 400 زبون في الجهة الشرقية للمدية حضيت طلباتهم بالقبول وقاموا بتسديد الشطر الأول لدي الوكالة غير أن الكثير منهم تراجع لذات السبب كما هدد آخرون بسحب ملفاتهم مطالبين الوزير تبون بالتدخل قصد برمجة حصة بالمدن الشرقية لولاية المدية وهي المشاريع التي لا تزال تراوح مكانها ولم تنطلق الأشغال بها إلى حد كتابة هذه الأسطر .
8 محطات للنقل الحضري تدخل حيز الخدمة بالمدية من المرتقب أن تدخل 8 محطات برية لنقل المسافرين حيز الخدمة في الأيام القليلة القادمة بعد أن أشرفت على الانتهاء وتدخل هذه المحطات في إطار برنامج المخطط الخماسي الثاني حيث تهدف هذه المحطات إلى تخفيف الضغط على المحطات القديمة وتنظيم حركة المرور للمسافرين عبر بلديات الولاية للخطوط الداخلية والخارجية. هذا وتبقى بعض البلديات بحاجة إلى بناء محطات للنقل من الصنف ”ب” حيث أن غالبة البلديات تفتقر إلى محطات لنقل المسافرين على غرار مدينة تابلاط التي تبعد من أكبر مدن الولاية غير أنها تفتقر إلى محطة لنقل المسافرين رغم أنه بها أزيد من 200 حافلة.