"رابور" العنابي شينواطوني يطرح ألبوم "آني جاي" كشف ال"رابور" العنابي شينواطوني بأنه طرح خلال الأسبوع الماضي ألبوما غنائيا جديدا عنوانه: "آني جاي" يؤكد من خلاله عودته إلى أحضان الفن والوطن والأهل والأصدقاء بعد غياب استمر أكثر من سنتين بديار الغربة. المغني الشاب، واسمه الحقيقي علاوة ايتيم، قال في اتصال هاتفي بالنصر بأن هذا الألبوم يضم 11 أغنية تمزج أغلبها بين طابعي الراب والسطايفي، موضحا بأنه لاحظ الاقبال الكبير جدا على الأغاني السطايفية من قبل كافة الفئات العمرية تقريبا بالشرق الجزائري، نظرا لبساطة كلماتها المأخوذة من عمق المجتمع وألحانها الخفيفة الراقصة، في حين ارتبط الراب بالشباب وهمومهم وانشغالاتهم، فأراد خوض هذه التجربة لأول مرة على أمل استقطاب مختلف الشرائح الاجتماعية في نفس الوقت وبالتالي إخراج الراب الى الجمهور الواسع، ليستمتع به ويكتشف جمالياته. وأضاف بأنه اعتمد كثيرا على الثنائيات الغنائية في ألبومه لنفس الغرض، فقد أدى أغنية مع الشاب فارس، نجم اللون السطايفي أغنية "خلوني نزها" وغنى مع الشاب فوزي لكلاس "الفيزا" ومع الشابة حياة "نقلش عمري"... ومزج بين طابعي الراب والراي في أغنية "أنت دانجي" التي أداها مع الشاب ريبو. وتعاون مع فرقة "أونيك" الاسبانية في أغنية عنوانها "لافييستا"، بفضل الصداقة القوية التي تربطه بأحد أعضائها وهو نزيم ابن عنابة المقيم باسبانيا. وعاد ليعانق في نفس الألبوم طابع الراب الذي صنع بداياته الفنية منذ أكثر من 11 عاما، ضمن فرقة "آربي وان" فقال بخصوصه: أنا لم اختر الراب، بل هو الذي اختارني منذ كنت في ال 14 من عمري، فاتخذت منه أداة للتعبير عن أحاسيس وأفكار وتطلعات ومشاكل أبناء جيلي" فأدى مجموعة من الأغاني الفردية وهي "آني موالف" و"جامي نلاشي" و"لازم نمشي" وأخرى ثنائية وهي "نحمد ربي" مع ال "رابور" القسنطيني: فوضى، وأنية "بادو تحلاب" وكذا أغنية "بلاد سبيطار" مع "رابور" العاصمي فريد كلاميتي. واضاف شينوا طوني بأنه كتب بنفسه كافة أغاني الألبوم الجديد أما التلحين فهو جماعي حيث تعاون مع العديد من الفنانين على غرار نزيم، العربي جينيور، دي جي بلال، وليلماك.. واعتبر تجربته الأخيرة في أداء أغنية وطنية عنوانها "الجزائر بلادي نحبها" مع المطرب القسنطيني عبد الحكيم بوعزيز جد ناجحة، فقد مزجا من خلالها اللون الشعبي الأصيل بالراب، وضم بوعزيز هذه التوليفة الموسيقية الى ألبومه الجديد الذي طرحه في مارس الماضي بالسوق. وأكد محدثنا بأن الراب لون فني مرن وقابل للانسجام مع مختلف الطبوع وله تجارب عديدة في هذا المجال، آخرها المزج بينه وبين اللون السطايفي مشيرا الى أنه سيأخذ الوقت اللازم لتقييم نتائج هذه التجربة الجديدة في مساره، واذا كللت بالنجاح فسيكررها في أعماله القادمة. ويعد جمهوره باصدار ألبوم آخر بعد رمضان يضم "ديوهات" أخرى، وفي انتظار ذلك يحضر نفسه لإحياء حفل فني في ماي المقبل بقسنطينة، واربع حفلات ضمن فعاليات تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية.