عبد الحكيم بوعزيز يطرح ألبومه ال 30 في عيد المرأة قال المطرب عبد الحكيم بوعزيز بأنه اختار الثامن من مارس الجاري لطرح ألبومه الغنائي الجديد، ليهديه لكافة النساء الجزائريات في عيدهن، كعربون محبة وتقدير وعرفان، مشيرا الى أن 90 بالمئة من محبي أغانيه من الجنس اللطيف المطرب أوضح للنصر بأن هذا الألبوم الذي يحمل رقم 30 في رصيده من الألبومات يضم 7 أغنيات عاطفية وأغنية وطنية واحدة ويحمل عنوان "لاتغيبي على عينيا" نسبة الى عنوان الأغنية الرئيسية في الألبوم التي كتبها ولحنها بنفسه. وأشار الى أن الأغنية الوطنية تحمل عنوان "الجزائر بلادي نحبها" وقد أداها على شكل "ديو" مع مغني الراب العنابي طوني شينوا ومزج من خلالها اللون الأندلسي الشعبي والراب الشبابي في توليفة وصفها ب"الساحرة" كما أدى أغنية عنوانها "مايسة" مستقاة من تراث المسيلة بتوزيع موسيقي خاص، وأغنية مغربية معروفة عنوانها "الكاوي" زاوج من خلالها بين طابعه واللون المغربي ويتضمن الألبوم أيضا أغنية من تراث "الفقيرات" قدمها على طريقته .. وثلاث أغنيات أخرى وصفها ب "العاطفية جدا" مؤكدا بأنه وضع في هذا العمل كل أحاسيسه وأفكاره وخبرته ومعارفه كمطرب وأستاذ موسيقى محترف. وشدد بأن ثمرة هذا الجهد عمل جديد ومختلف عن أعماله السابقة من حيث الشكل والمضمون وطريقة الأداء والتلحين والعزف والتسجيل. واذا حقق النجاح الذي يصبو اليه فسيغير – على حد قوله- مسار الغناء القسنطيني وأضاف بأنه يسعى من خلاله لمنافسة أغاني الراي والأغاني السطايفية التي تواكب آخر التطورات التكنولوجية في ضبط الصوت والألحان وطريقة التسجيل وتمكنت من استقطاب الأضواء ونحت مكانة خاصة في الساحة الغنائية. في حين لا تزال –حسبه- الأغاني القسنطينية التراثية تراوح مكانها واستطرد المطرب الذي اشتهر بأداء أغنية "سارة" ثم "الغدارة" بأنه دشن من خلال اصدار ألبوم "لاتغيبي على عينيا" دار النشر والتوزيع "لميس" التي أنشأها مؤخرا بامكانياته الخاصة ومنحها اسم ابنته الصغرى، مما يغنيه عن التعامل مع دور النشر الأخرى التي طالما حاصرته بالضغوط والمشاكل، وأكد بأنه يفتح "الدار" على مصراعيها لكافة الفنانين الجزائريين. وشرح بأن ألبومه الجديد يضعه في خانة ال "اندونوفا" أي الموسيقى الأندلسية الجديدة التي أعلن عن ميلادها على يده منذ أكثر من سنة، فاصطدم بردود فعل رافضة ومنددة من طرف شيوخ المالوف بقسنطينة. وبهذا الخصوص قال "غلبتهم واتعبتهم" ولن أتنازل عن الدعوة للتجديد في الموسيقى الأندلسية وإخراجها من قوقعة الجمود والركود والتكرار..". وسألناه اذا كان هذ التجديد يعني الاستغناء عن الآلات الموسيقية التقليدية وروح التراث فرد بأنه استعمل في الألبوم المذكور عددا محدودا من الآت التقليدية، والكثير من الآلات العصرية والتجديد الذي يقصده هو تقديم الأغاني بطريقة خاصة تواكب التطورات التي تشهدها الساحة الفنية الوطنية والعالمية وتستقطب مختلف شرائح المستمعين الذواقين وتدغدغ مشاعرهم. مضيفا بأن الطابع القسنطيني قابل للمزج مع أنواع غنائية أخرى وقادر على الالتحام بها وتقديم توليفة فنية جميلة معبرة ومؤثرة لايمكن الا أن تجد جمهورها. وباعتباره صاحب دار نشر قال بأن من أهم مشاريعه بعد اخضاع ألبومه ال30 لمحك المستمعين والمختصين وتقييم آرائهم حوله، تصميم "بلاطو" فني قسنطيني ضخم يقدم من خلاله مختلف الطبوع الفنية التراثية والحديثة الى جانب ال "اندونوفا" وكذا باقة من عروض الأزياء والموضة ومسابقات الطبخ .. وأسر الينا بأنه اصطدم بارتفاع أسعار كراء قاعات الحفلات والعروض الفنية لهذا يتمنى أن ينظر المسؤولون عن تسيير المرافق الثقافية العمومية بقسنطينة بعين الاعتبار لهذا المشكل .. وأضاف "لو أجد قاعة بسعر معقول ومقبول، فسأؤجرها على المدى البعيد لتحتضن العديد من النشاطات الفنية والثقافية وسأتكفل بتوفير التجهيزات والمعدات والديكور وباقي اللوازم..". إلهام.ط