يشكو العشرات من الشباب الحاملين للشهادات الجامعية ببلدية الخروببقسنطينة، من عدم الالتحاق بمناصب عملهم ضمن عقود ما قبل التشغيل في إدارات المؤسسات التربوية، رغم مرور أكثر من شهرين على توقيعهم لهذه العقود. المعنيون استغربوا في اتصالهم ب "النصر" السبب وراء هذا التأخير، بالرغم من أنهم تسلموا الاستمارات التي تخول لهم العمل في عدد من المؤسسات التربوية بالخروب و المدينةالجديدة علي منجلي، حيث قالوا أنهم يشكلون يوميا طوابير بالقرب من الوكالة المحلية للتشغيل المتواجدة ببلدية الخروب من أجل الاستفسار عن مصيرهم، غير أنهم لم يتلقوا أي توضيحات عن الموضوع. و أكد محدثونا أنهم سئموا من هذا الوضع الذي بات حسبهم لا يحتمل ، خاصة و أن المسجلين على مستوى مديرية التشغيل ببلدية قسنطينة، ممن أودعوا استماراتهم بمديرية التربية بالولاية، تلقوا الرد وقد باشر العديد منهم العمل، ليضيفوا أن أجل التحاقهم بمناصبهم في إطار ما قبل التشغيل، كان قد حُدد بعد العطلة الربيعية، لكن لا شيء تحقق، حسب المعنيين الذين طالبوا الجهات المعنية بالتدخل للإسراع في تسوية وضعيتهم خاصة و أن المؤسسات التربوية قاربت على غلق أبوابها.مدير الوكالة المحلية للتشغيل بالخروب أوضح في رده على انشغالات المعنيين، أن سبب التأخر في التحاق هؤلاء بمناصبهم يعود إلى الإجراءات المتعلقة بتحيين البرامج و قوائم المسجلين في أجهزة الإعلام الآلي بعد أن اتخذت الدولة إجراءات جديدة برفع منحهم من 12 ألف إلى 15 ألف دينار شهريا، ليبقى الأمر حسبه، متوقفا على توقيع المدير الولائي للتشغيل الذي حاولنا الاتصال به مرات عديدة لكننا لم نتمكن من ذلك.