هجرة جماعية لسيارات الأجرة نحو المحطة البرية القديمة بالمسيلة غادر سائقو سيارات الأجرة ما بين الولايات بصورة جماعية محطة المسافرين الجديدة الكائنة بوسط مدينة المسيلة إلى المحطة القديمة بطريق بوسعادة، التي تم فتحها مجددا بقرار ولائي خصيصا لحافلات و سيارات بلديات الجهة الجنوبية، و قد ترك ذلك عشرات المسافرين في المحطة الجديدة دون وسائل نقل. مغادرة سيارات الأجرة لما بين الولايات المحطة الجديدة بوسط مدينة المسيلة بصورة جماعية فاجأت الكثير من المسافرين الذين تعودوا على السفر انطلاقا من هذه المحطة باتجاه ولايات وسط و شرق البلاد و جنوبها، حيث أعلموا من طرف عمال مؤسسة سوقرال أن عليهم الذهاب إلى المحطة القديمة، التي أصبحت عملية بداية من الأول أوت بقرار أصدره والي المسيلة، يتضمن فتح المحطة القديمة وتحديد أماكن توقف الحافلات المستغلة لخطوط نقل المسافرين و سيارات الأجرة ببلدية المسيلة.و تضمن القرار تحويل سيارات الأجرة لسيارات وحافلات النقل التي تشتغل على مستوى خطوط الجهة الجنوبية للمدينة و تحويل حافلات و سيارات نقل المسافرين لبلديات حمام الضلعة و تارمونت و ونوغة و أولاد منصور الذين كانوا يستغلون مواقف فوضوية بعاصمة الولاية نحو محطة المسافرين بطريق بوسعادة. و لكن ما حدث أخذ مجرى معاكسا لما قررته السلطات الولائية ومديرية النقل حيث تحول سائقو سيارات الأجرة لما بين الولايات في هجرة جماعية نحو المحطة القديمة تلقائيا، بسبب سهولة الدخول والخروج منها نحو الولايات التي يعملون على خطوطها، و دون سابق إشعار متحدين قرارات مديرية النقل بالولاية التي تسعى إلى اتخاذ إجراءات تنظيمية جديدة لتحسين واقع القطاع.واستنادا إلى مصدر مسئول بمؤسسة سوقرال التي تشرف على تسيير المحطتين البريتين فان سيارات نقل المسافرين لما بين الولايات اتخذوا قرارهم من طرف واحد وغادروا المحطة الجديدة نحو المحطة القديمة قصد فرض الأمر الواقع على السلطات المحلية، التي سعت إلى تنظيم عملية نقل المسافرين بالولاية من خلال تخصيص المحطة القديمة لناقلي الجهة الجنوبية.