يعيش المحيط العام لفريق نجم اليشير على وقع الاحتجاجات وغضب الأنصار، جراء الوضع المزري للفريق و معه حالة الركود و الجمود التي يعيشها الفريق، بعد رفض تدخل الجهات الوصية لترتيب البيت، من خلال تشكيل قيادة تسيير جماعية «ديريكتوار»، خاصة أمام إصرار الرئيس المنتهية عهدته نصر الدين بن محمد الترشح لعهدة جديدة، وإحجام الكفاءات المحلية و أبناء الفريق على حمل المشعل و دخول السباق. الفراغ الإداري الذي بات الميزة الخاصة ليوميات ممثل الولاية 34، من شأنه أن يرهن مستقبله في قسم ما بين الجهات، سيما و أن البلدية فضلت سياسة الهروب إلى الأمام، من خلال تبرئة ذمتها مما يحدث في داخل محيط الفريق، تزامنا مع عدم وجود أي مرشح لخلافة بن محمد، و لو أن أسباب ذلك تعود حسب مصادر محلية متطابقة، إلى غياب الدعم المالي الضروري، و قلة التشجيع من قبل المجلس الشعبي البلدي. و قد حاولنا الاتصال برئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية اليشير لرصد موقفه حول هذه القضية، إلا أنه رفض الإدلاء بأي تصريح، متحججا وراء مبدأ حق التحفظ، في وقت يعيش الشارع الرياضي المحلي حالة من الغليان.