تسارعت الأحداث في بيت نجم اليشير بعد تصعيد اللهجة من قبل الأنصار، بفعل انتهاج الجهات الوصية سياسة الهروب إلى الأمام والتهرب من مسؤولياتها في إيجاد مخرج للفريق الباحث عمن يتبناه بعد فشلها في عقد الجمعية الانتخابية لاختيار رئيس جديد خلفا لبن محمد المستقيل، حيث نظم أمس المشجعون وقفة احتجاجية أمام مقر النادي للتعبير عن قلقهم المتزايد إزاء حالة الركود والجمود للنادي ومعها الفراغ الإداري. وقد أدى ذلك بالبلدية إلى الإسراع في تشكيل قيادة تسيير جماعية برئاسة حاج ريغي في انتظار إقامة دورة انتخابية أخرى، أوكلت لهذا الديركتوار مهمة الإشراف على الفريق ووضعه على السكة من خلال الشروع في الإجراءات الإدارية اللازمة التي تمكنه من الانخراط في بطولة ما بين الجهات وبالمرة القيام بالتحضيرات. وحسب مصدر موثوق، فإن ريغي غير متحمس لتحمل المسؤولية نظرا لغياب الدعم المالي والتأخر الكبير في ترتيب البيت، وهجرة ركائز الفريق، و ما قد يعيد النجم إلى نقطة الانطلاق ويجعل «المير» أمام حتمية الرضوخ لطلبات الكفاءات المحلية التي ربطت ترشحها لخلافة نصر الدين بن محمد بتوفير المال والتكفل الفعلي باحتياجات ممثل الولاية 34 الذي بات يتجه نحو المجهول.