نظم أمس الثلاثاء أنصار شبيبة القبائل وقفة ترحم على روح اللاعب الكاميروني إيبوسي بمناسبة مرور سنتين على وفاته في ظروف مأساوية، حيث شاءت الأقدار أن يتعرض إلى الرمي بالحجارة من مدرجات ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، أمسية يوم 23 أوت 2014 بمناسبة المباراة التي جمعت كناري جرجرة باتحاد الجزائر. أنصار الشبيبة و من خلال هذا التجمع يريدون إيصال رسالة أبناء جرجرة المنادية بضرورة تذكر هذا اللاعب المثالي وعدم وضعه في طي النسيان، وهو ما جسدته الشعارات المكتوبة في اللافتات الموضوعة خارج أسوار الملعب، والتي تحمل الكثير من الدلالات وتعكس مدى تأثرهم برحيل إيبوسي وتعاطفهم مع عائلته، معتبرين هذه الذكرى من أسوأ ذكريات الكرة القبائلية عبر تاريخها الطويل. إلى ذلك، شرعت أمس الشبيبة في التحضير لمباراة يوم الجمعة أمام نصر حسين داي، حيث وعد المدرب كمال مواسة بإحداث ثورة في التشكيلة التي سيراهن عليها، من أجل تدارك تعثر السبت الماضي في الكلاسيكو والظهور بوجه مغاير، من خلال إدخال تعديلات عميقة على الرسم التكتيكي وحتى المناصب. مواسة وفي تصريح للإذاعة المحلية، كشف بأن فريقه سيخوض مقابلة النصرية بمعطيات مغايرة وطريقة لعب مختلفة، مبرزا سعيه للاعتماد على مهاجمين اثنين فقط عوض ثلاثة خاصة وأن الهداف زياية لن يكون معنيا بهذه المواجهة بداعي العقوبة، فيما سيكون مباركي أساسيا على حد تعبيره. من جهته أكد الرئيس حناشي للنصر أن فريقه يملك القدرة الكافية على العودة من ملعب 20 أوت 55 بالعاصمة بزاد اللقاء، موضحا أن إهدار نقطتين في الكلاسيكو ساهم فيه الحكم:" كنت أود أن لا أتحدث عن التحكيم، لكن حكم الكلاسيكو أدار اللقاء بحيلة كبيرة وحرمنا من النقاط الثلاث، وأكثر من ذلك استفز زياية لمنحه إنذارا سيحرمه من المشاركة في مواجهة النهد. ومع ذلك، أنا راض على المردود الجماعي للتشكيلة". وانطلاقا من هذا،أكد حناشي أن ثقته كبيرة في اللاعبين والمدرب مواسة لتدارك هذا الإخفاق، وتحقيق الفوز الذي يعتبره مطلب الإدارة:" الانتصار على النصرية ضروري، ولا بديل عنه، وسنعمل على التأكيد بأنه لدينا كلمة مسموعة في بطولة هذا الموسم ". على صعيد آخر، ذكر رئيس الكناري أن مؤسسة " سيفيتال" سرحت مبلغ مليار سنتيم لخزينة النادي، بعد بروتوكول اتفاق الذي تم بين الطرفين في شكل سبونسور، في انتظار تجسيد صفقة التمويل مع مؤسسة "إيناك" التابعة لسوناطراك خلال الأيام القليلة المقبلة.