مباراة رجال.. والقبائل يريدون الفوز للعودة إلى رابطة الأبطال سيكون متتبعو شؤون الكرة الجزائرية على موعد مع لقاء هام بين شبيبة القبائل ومولودية العاصمة، الذي سيحدد بنسبة كبيرة مشاركة نادي جرجرة في أغلى منافسة قارية الموسم القادم، وهي رابطة أبطال إفريقيا، التي تربطها بالشبيبة علاقة حب توطدت أكثر في نسخة 2010، وكل الأنصار في أبرز معاقل «الكناري» يتمنون أن يعيد أشبال آيت جودي الكرّة، وذلك لن يمر إلا بقهر المولودية أداء ونتيجة، واستغلال عاملي الأرض والجمهور اللذين سيكونان في صالح الشبيبة. الضغط ثم الضغط…كلمة سر الشبيبة التي تصنع الفارق كما شاهد العديد من أنصار الشبيبة في مواجهة سطيف الفارطة، فإن الطريقة المثلى والوحيدة من أجل البقاء على وتيرة النتائج الإيجابية، هو الضغط ولا شيء سوى الضغط، حيث صنع هذا الأمر الفارق في الكثير من المرات، وهو ما يجعل آيت جودي يصر على البقاء على نفس الوتيرة، والضغط ثم الضغط، وعدم ترك الفرصة للمنافس كي يجد معالمه على أرضية الميدان. زملاء زغدان «هدرو بزاف» ورد الشبيبة سيكون فوق الميدان لعل الجميع وقف على التصريحات الساخنة للاعبي المولودية في الآونة الأخيرة، التي قابلها هدوء شديد والتزام للصمت (بأمر من حناشي) من طرف العناصر القبائلية، التي تؤكد على أن الرد على تصريحات زغدان والبقية سيكون على أرضية الميدان وليس على صفحات الجرائد. حذار من المولودية و«العميد» يتفاوض جيدا خارج الديار ما يجب أن نشير إليه، هو أن لاعبي المولودية ومن ورائهم المدرب بوعلي، يجيدون كثيرا اللعب خارج قواعدهم، ويتفاوضون بشكل جيد كما حصل في الشلفوبجاية والأمثلة كثيرة، حيث يبقى الحذر مطلوبا من طرف لاعبي الشبيبة، والعمل على حسم الأمور من بداية اللقاء لصالحهم. سعيدي سيكون تحت مجهر حناشي والأنصار يطالبونه بأن يكون في مستوى الحدث وتبقى الرسالة التي يريد أنصار شبيبة القبائل أن تصل إلى الحكم سعيدي الذي سيدير لقاء اليوم، أن يعلم أن المواجهة لا تحتاج إلى أخطاء تحكيمية، ومن الضروري أن يبتعد ثلاثي التحكيم عن القرارات التافهة والعشوائية التي قد تعكر السير الحسن لأداء الشبيبة، كما أن حناشي أقسم لمقربيه أن سعيدي سيكون تحت المجهر، ولن يرحمه إذا هضم حق الشبيبة. التشكيلة المحتملة مازاري، رماش، مكاوي، بن العمري، ريال، صدقاوي، بزيوان، رايح، إيبوسي، يسلي، عيبود. ف. إلياس «هلال» رابطة الأبطال «يبان» من تيزي وزو ستكون لمواجهة اليوم بين الشبيبة والمولودية، طعم خاص، لا سيما بالنظر إلى أهداف الفريقين، التي تبقى متشابهة لأبعد الحدود، بما أن المرتبة الثانية هي شعار العميد والكناري من أجل المشاركة في رابطة الأبطال الإفريقية الموسم المقبل. وسيدخل أشبال المدرب بوعلي هذه المواجهة لتفادي الخسارة، باعتبار أن الفوز في تيزي وزو صعب جدا، الأمر الذي يؤكد أن رفقاء حشود يريدون الخروج بأقل الأضرار والحصول على نقطة قد تكون إيجابية في انتظار ما تبقى من مباريات إلى غاية نهاية الموسم. أشبال بوعلي يريدون العودة إلى «البوديوم» عجزت مولودية العاصمة عن تسجيل الفوز في اللقاءين الأخيرين في البطولة أمام كل من وفاق سطيف وأمل الأربعاء، الأمر الذي جعلها تتقهقر إلى المركز الرابع، حيث أن المدرب بوعلي يريد العودة مجددا إلى «البوديوم» من بوابة هذه المباراة، بما أنه لا تفصله عن الكناري إلا نقطتين فقط، وبالتالي فإن الفوز سيضمن العودة للمركز الثالث على حساب الملاحق المباشر، دون نسيان شباب قسنطينة الذي أصبح يراقب عن قرب بعد وصوله للنقطة 38 متساويا مع العميد. المولودية تلعب جيدا في التنقلات ولقاء اليوم للتأكيد لا يختلف اثنان على أن مولودية الجزائر ظهرت بوجهين مختلفين هذا الموسم، حيث تبين أن رفقاء حشود يظهرون بمردود أحسن خارج ملعبهم، وهو ما تبين في معظم اللقاءات خارج العاصمة، على غرار الفوز في بجاية، وفي 20 أوت أمام شباب بلوزداد، وجمعية الشلف، وهو الأمر الذي يريد اللاعبون تأكيده اليوم في تيزي وزو، رغم أن المهمة ستكون صعبة للغاية أمام فريق لم يتعثر إلا مرة واحدة على أرضه. بوعلي يريد الفوز الثالث خارج الديار من جهته، يبحث المدرب فؤاد بوعلي عن الفوز الثالث له خارج الديار مع المولودية، وهو الذي سبق وأن فاز على كل من شباب بلوزداد في الداربي على ملعب 20 أوت، وكذا جمعية الشلف، دون احتساب مباراة الكأس أمام اتحاد حجوط على ملعب هذا الأخير، وبالتالي فيسعى التقني الجزائري إلى إعادة الكرة هذه المرة أمام رفقاء بلعمري، ويضرب عصفورين بحجر، من خلال تحقيق ثالث فوز، والعودة إلى البوديوم من جديد. الهزيمة تعني نهاية الحلم الإفريقي بنسبة كبيرة وفي حال الخسارة اليوم أمام شبيبة القبائل في مباراة الكلاسيكو، فإن المولودية ستضيع الحلم الإفريقي بنسبة كبيرة، خاصة أن الفارق سيصبح 5 نقاط كاملة عن شبيبة القبائل، وبالتالي فالمرتبة الثالثة ستصبح بعيدة عن العاصميين، وهو ما لا يتمناه الشناوة، ما يفسر تصريح قاسي سعيد الذي أكد أن نقطة واحدة ستكون إيجابية وتسمح بالحفاظ على فارق نقطتين وتداركه في الجولة المقبلة أمام أهلي البرج. الحكم سعيدي مطالب بأن يكون في حجم الكلاسيكو أوكلت مهمة تحكيم مباراة الكلاسيكو بين الشبيبة والمولودية، للحكم سعيدي، حيث أن هذا الأخير أبان عن مستوى لا بأس به في اللقاءات التي أدارها، إلا أنه سيكون مطالبا بأن يكون في حجم مواجهة اليوم، خاصة أنها ستعرف ضغطا كبيرا من طرف أنصار الشبيبة، وكذا اللاعبين، إلا أن ثقة مسيري العميد تبقى كبيرة في هذا الحكم الذي يعتبر الأفضل الرابطة الأولى المحترفة. التشكيلة المحتملة جميلي، حشود، زغدان، أكساس، جغبالة، داود، بوشريط، غربي، والي، جاليت، بوڤاش. م. يانيس سعيدي لإدارة اللقاء سيدير الحكم سعيدي، بمساعدة كل من رزقان وحاج سعيد مواجهة اليوم بين شبيبة القبائل ومولودية العاصمة في اللقاء الذي ستمنح إشارة انطلاقته بداية من الساعة الرابعة بعد الزوال، بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو.