عادت شبيبة القبائل بالزاد كاملا من خلال تنقلها إلى العاصمة في لقائها أمام نصر حسين داي محققة الفوز بتيجة هدفين لهدف واحد مكنتها من الارتقاء إلى المرتبة الأولى مؤقتا. فوز كان له حافز كبير لدى العناصر القبائلية التي وضعت اليد في اليد وحققت مالم يكن منتظرا بالفوز بعشرة عناصر بعد طرد اللاعب زيتي في الشوط الأول. لمسة بروس كانت واضحة وتأسف شديد لمغادرته ومن دون شك فإن الثناء لهذا الفوز يعود للمدرب البلجيكي بروس الذي عرف تسيير اللقاء بعشرة عناصر واقحامه للاعب الصاعد عيبود الذي كان وراء الهدف الأول للشبيبة كما أن تعليماته لاقت بالايجاب بالفريق باعتماده للهجمات المعاكسة وتحقق بهدف ثاني. لكن فرحة فوز الشبيبة لم تكتمل بعد تأكيد بروس باستقالته من العارضة الفنية للفريق ما تأسف عليه اللاعبون كثيرا مادام هيغو بمثابة أب لهم. الجمهور القبائلي كان في الموعد وأثر ايجابيا على رفقاء ريال لقاء الشبيبة والنصرية عرف عودة أنصار الكناري إلى المدرجات ليس انتهاء للعقوبة وإنما بعد سماح الرابطة الوطنية لهم الدخول لمساندة فريقهم دون حجز مكان مخصص لهم الأمر الذي زاد من إرادة الكناري كيف لا وهو الذي حرم من جمهوره لستة أشهر ضف إلى ذلك غيابه حتى عن مباريات الفريق خارج الديار لكن عزم الجمهور القبائلي التنقل إلى 20 أوت لاقى ترحيبا واسعا من أنصار النصرية. جمهور اللونين الأصفر والأخضر كانوا اللاعب رقم 12 وساندوا فريقهم طيلة اللقاء وتفاعلوا مع أية لقطة لرفقاء مولاي. ومن دون شك فإن فضل الفوز يعود لهم بسبب وقوفهم في الأوقات الصعبة مع ناديهم المحبوب. اللاعبون أعجبوا بملعب 20 أوت والشبيبة قد تستقبل منافسيها فيه وفي نفس سياق مباراة الشبيبة والكناري فإن رفقاء الحارس الدولي عز الدين دوخة أبهروا بملعب 20 أوت بالعناصر كيف لا الفريق عرف كيف يسير اللقاء ويجد معالمه وما جعل الرجل الأول في الفريق يضع هذا الملعب من أولويات النادي لاستقبال منافسيهم في ظل العقوبات المسلطة على النادي القبائلي بحرمانه من اللعب على ميدانه بعد مقتل إيبوسي وهناك احتمال لاستقبال الكناري لشبيبة الساورة الأسبوع المقبل بملعب 20 أوت بالعناصر طلبا من حناشي رغم أن الفريق القبائلي قد وافق على استقبال منافسيه بملعب البرج.