تدشين أول مدرسة أمريكية في الجزائر تم الافتتاح الرسمي لأول مدرسة أمريكية دولية في الجزائر أول أمس بالعاصمة، من قبل مدير الدراسات القانونية والتعاون في وزارة التربية والتعليم، بوبكر صديق بوعزة وسفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية في الجزائر جوان بولاشيك، بحسب بيان للسفارة الأميركية.وأوضح ذات البيان، أن هذه المدرسة تبدأ التدريس اعتبارا من الثلاثاء 23 أوت 2016 حيث تم التدشين الرسمي يوم الاثنين بحضور كل من السيدة بولاشيك والمدير العام المكلف بالأمريكيتين في وزارة الخارجية السفير العربي قطي، والسيد بوعزة ومديرة المدرسة، جوديث دروتار.وبعد حفل التدشين أكدت السيدة بولاشيك أن على العلاقات القوية بين الجزائروالولاياتالمتحدة، «هذه المدرسة هي مثال عظيم على التعاون الثنائي والتزامنا بالاستثمار في الشباب والتعليم، وهي طريقة رائعة لتعزيز العلاقات بين بلدينا».للتذكير فإن افتتاح هذه المدرسة جاء في أعقاب توقيع اتفاقية لإنشاء مدرسة دولية أمريكية في الجزائر من قبل مساعدة كاتب الدولة للشرق الأدنى آن باترسون وسفير الجزائر لدى الولاياتالمتحدة مجيد بوقرة، بالعاصمة الأمريكيةواشنطن في 29 ديسمبر 2015.و صرح السفير بوقرة وقتها، أن «هذه المدرسة ستفتح آفاقا جديدا في علاقتنا مع الولاياتالمتحدة في مجال التربية» مبرزا بالمناسبة الرصيد الهائل الذي تزخر به أمريكا في مجال التكوين العلمي و التكنولوجي والذي بإمكان الجزائر الاستفادة منه. وتابع قائلا « لقد حان الوقت للجزائر أن تنفتح نحو تجارب أخرى في مجال التكوين» مضيفا أن هذا العقد «ختم سنة غنية بالانجازات بين البلدين و هذا يدل أيضا على أن مناخ الأمن و الاستقرار السائد في الجزائر يسمح بجلب و تسهيل إنشاء منظمات تكوين أجنبية في البلاد.» واعتبر السفير بوقرة أن هذا العقد بمثابة خطوة جديدة في التعاون الجزائري الأمريكي مؤكدا أن هذه المدرسة ستحقق نجاحا حتميا في الجزائر في مجال التربية.من جهتها أكدت باترسون أن هذا العقد يعد مرحلة مهمة في مجال التبادل بين البلدين. للتذكير فقد تم اقتراح إنشاء هذه المدرسة خلال الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي الجزائري الأمريكي المنعقد في افريل 2014 بالجزائر.