أعرب وزير الاتصال، حميد قرين أمس، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عن تضامنه مع وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط في مسعاها الرامي إلى تطوير وعصرنة المدرسة الجزائرية. وجاء في تغريدة قرين على صدر صفحته على" تويتر"، " أتضامن مع زميلتي في الحكومة نورية بن غبريط في مسار تطوير وعصرنة المدرسة الجزائرية». ويأتي تضامن وزير الاتصال مع زميلته في الحكومة في ظل موجة من الانتقادات، التي تتعرض لها وزيرة التربية منذ فترة، من طرف أحزاب سياسية وشخصيات وطنية وكذا جمعيات ومنظمات من المجتمع المدني التي لا تعارض هذا النهج الإصلاحي فحسب، بل وتشكك فيه وفي مراميه وأهدافه. ويتهم المعارضون والمشكّكون في إصلاحات الجيل الثاني، بن غبريط بأنها تحاول ومنذ توليها حقيبة التربية الوطنية على حد زعمهم " فرنسة المدرسة الجزائرية››. غير أن بن غبريط تحرص على التأكيد بأن «الجيل الثاني من الإصلاحات يحمل تحسينات من شأنها تصليح الاختلالات وتدارك النقائص سواء منها المتعلقة بمردودية الفعل البيداغوجي أو حوكمة المدرسة الجزائرية»، مبرزة بأنه «إذا كانت إصلاحات سنة 1979 قد نجحت في كسب رهانات الجزأرة ومجانية التعليم والتعريب آنذاك فإن رهان اليوم يكمن في النوعية»، مشددة بأن هذا الرهان «يمثل مطلب كل المجتمع».