أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء قسنطينة نهاية الأسبوع 3 شبان من عين مليلة ولاية أم البواقي بعقوبة 5 سنوات سجنا نافذا و 100 مليون سنتيم غرامة لكل واحد منهم بتهمة تكوين جمعية أشرار و السرقة بتوافر ظرفي التعدد و استعمال العنف، فيما أدين رابعهم بعقوبة 3 سنوات حبسا نافذا و نفس الغرامة المالية بتهمة إخفاء أشياء متحصلة عن جناية.المتهمون «ط،ح» 22 سنة، «ل،ع» و «ب،ك» 21 سنة توبعوا بناء على الشكوى التي تقدم بها الضحية المنحدر من ولاية باتنة بتاريخ 11/12/2009 لدى فرقة الدرك الوطني بأولاد رحمون مفادها أن عصابة تتكون من 3 أشخاص مجهولي الهوية هاجموه عندما توقف على مستوى الطريق الوطني رقم 79 بالمكان المسمى عين البيضاء لقضاء حاجته، و قاموا بتكبيل يديه و رجليه و ضربه قبل أن يقوموا برميه أسفل الوادي المحاذي للطريق و يفروا هاربين بالسيارة التي تعود ملكيتها لوالده من نوع «أوبال». الضحية وعند سماعه للمرة الثانية تراجع عن أقواله و قدم شهادة عجز لمدة 15 يوما و صرح بأنه و بينما كان يقل المتهمين الثلاثة انطلاقا من محطة المسافرين بباتنة باتجاه قرية قطار العيش بقسنطينة على متن سيارة والده مقابل مبلغ 1000 دينار على أساس أنه كلوندستان، و ضع أحد الراكبين من الخلف سكينا على مستوى رقبته بعد اجتيازهم للممهلات المقابلة للثكنة العسكرية بعين مليلة ثم قيدوه و كمموا فمه ووضعوه بالمقعد الخلفي، و عند العودة إلى قرية القراح أخرجوه من المركبة و رموه في الوادي. و بتاريخ 21/12/2009 تمكنت مصالح الأمن الحضري 2 التابعة لدائرة عين مليلة من توقيف المتهمين الثلاثة على متن السيارة المبحوث عنها، و عند استجوابهم اعترفوا بالأفعال المنسوبة إليهم و أكدوا بأن المتهم الرابع المدعو «ش،أ،ن» 28 سنة اتفق معهم على أن يبيعهم السيارة المسروقة مقابل مبلغ 22 مليون سنتيم و بأنه منحهم 2 مليون سنتيم كعربون، غير أن الأخير نفى تورطه معهم و أكد بأنهم عرضوا عليه شراء السيارة غير أنه اتصل بمصالح الأمن عندما وجد بقع دماء بالمقعد الخلفي للسيارة. و قد التمس ممثل الحق العام إدانة المتهمين الأربعة بعقوبة 15 سنة سجنا نافذا، قبل أن يحاول الدفاع استمالة هيئة المحكمة لتخفيف العقوبة. إيمان زياري