زيادات في منح المجاهدين ومعطوبي الحرب قريبا أعلن الأمين العام لوزارة المجاهدين عبد الرزاق مناني أول أمس من وهران أن منح الأسرة الثورية ستشهد زيادات مستقبلا، مشيرا إلى أن الملف قيد الدراسة وقال أن هذه الزيادات ستعرف النتيجة قريبا رافضا إعطاء تفاصيل أكثر عن هذه الزيادات المرتقبة . وعلى هامش الندوة الوطنية ال 20 للجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير التي احتضنها مركز صناعة الأعضاء الاصطناعية بوهران، قال السيد مناني، أن هذه الفئة من الأسرة الثورية التي توجد تحت رعاية الدولة منذ الاستقلال ''يفرض وضعها الحالي على السلطات إعادة النظر في المنحة المخصصة لأفرادها، على غرار المجاهدين و ذوي الشهداء''. من جهة أخرى كشف السيد مناني، أن وزارة المجاهدين تستعد لإبرام قريبا لعدد من الاتفاقيات مع مؤسسات أجنبية متخصصة في تطوير الأعضاء الاصطناعية بالاعتماد على تقنيات الميكانيك الحديثة. وستستفيد فئة معطوبي حرب التحرير الوطني من أعضاء اصطناعية تتميز بمواصفات رفيعة على غرار أجهزة السمع والمشي حيث "يرجى من هذه التدابير تحسين النوعية المعيشية لهذه الشريحة من المجتمع التي ضحت بأغلى ما لديها في سبيل تحرير البلاد" يضيف نفس المسؤول. وأشار مناني أيضا إلى أن هذا المكسب الجديد يأتي في سياق جهود الدولة المتواصلة في تلبية متطلبات هذه الفئة تماشيا وتطور الوسائل المتاحة لهذا الغرض مضيفا أن رفع قيمة المنحة لفائدة معطوبي حرب التحرير "وارد وسيتم تطبيقه قريبا". أما رئيس الجمعية الوطنية لكبار المعطوبين السيد بوحفصي محمد فقد ركز في كلمته أمام الوافدين من كل الولاياتالغربية ،على ان عدد المعطوبين على المستوى الوطني لا يتعدى 700 شخص بعد أن كانوا غداة الاستقلال حوالي 3 آلاف و بالتالي التكفل بهم ليس بالأمر الصعب، ''لأن حاجيات هذه الفئة تحوم حول الحياة الكريمة في الجزائر التي حرروها و دفنوا بعض أعضائهم في سبيلها رافضا في ذات الوقت لجوءهم للإحتجاج أمام المقرات الرسمية للرئاسة أو الوزارات.و خرج المجتمعون في الندوة ببيان ختامي أوصى بجعل يوم 7 ماي من كل سنة عيدا وطنيا لمعطوبي حرب التحرير مشيرين لضرورة أن تؤخذ هذه التوصية بعين الاعتبار ضمن القانون الخاص بالأعياد الوطنية رقم 63- 278