أنفقت 3,1 مليار من مالي الخاص وأقسم بالثلاث أنني مستقيل أعلن رئيس اتحاد خنشلة عبد المالك عثماني عن استقالته رسميا من منصبه، معللا قراره بالضائقة المالية و عدم تشريف السلطات المحلية لالتزاماتها، بخصوص الإعانات التي وعدت بها، موضحا في تصريح للنصر بأن قراره نهائي ولا رجعة فيه: «أقسم بالثلاث أنني مستقيل من منصبي، لأنني سئمت الوعود، ولم يعد باستطاعتي توفير أدنى المتطلبات للاعبين، بعد أن أنفقت منذ فترة التحضيرات للموسم الجاري و من مالي الخاص، مبلغ 3,1 مليار سنتيم. لذلك أقول بركات من الكذب، و على الذين اعتادوا تغليط الرأي العام و تسيير الفريق ب «الهف» التقدم لحمل المشعل و خلافتي، لأن الوضع بات يهدد حتى ممتلكاتي الشخصية مصدر رزق عائلتي، طالما أنه و منذ عام لم يتلق الفريق سنتيما واحدا من السلطات العمومية». عثماني أكد بأن قرار رحيله لا علاقة له بالتعادل الأخير أمام اتحاد عنابة، بل سببه إحساسه بالخطر الذي يداهم فريقه من الناحية المالية، متهما السلطات المحلية و على رأسها المير بعرقلة مسار الفريق: «أتساءل اليوم أين هي وعود المير الذي جاء يترجاني خلال شهر أوت المنصرم للبقاء على رأس الفريق، حيث منحني ضمانات بتسريح مساعدة مالية للفريق قدرها 3 مليار سنتيم قبل انطلاق بطولة الهواة، غير أنه و منذ ذلك الوقت اختفى عن الأنظار، ورفض حتى استقبالي أو الرد على مكالماتي الهاتفية».و انطلاقا من هذا وجه رئيس اتحاد خنشلة نداء للجهات الوصية، لتحمل مسؤولياتها و البحث من الآن عن رئيس جديد، مشيرا إلى أن استقالته سيقدمها كتابيا إلى مدير الشباب و الرياضة و كذا البلدية. م مداني