ملاعب أنجزت دون مراعاة معايير الأمن و الحماية بباتنة كشف أول أمس، متدخلون من إطارات الشرطة لأمن ولاية باتنة عن وجود عدة عراقيل ساهمت في إعاقة تدخلات عناصر الأمن في تأمين الملاعب الكروية ومختلف المرافق الرياضية، ناهيك عن العنف الصادر من العنصر البشري، حيث أكد المتدخلون خلال يوم تحسيسي بدار الثقافة حول إجراءات سحب الشرطة تدريجيا من الملاعب، أن تدهور وضعية المرافق الرياضية وإنجاز العديد منها دون معايير أمنية أعاق عمل الشرطة وساهم في انتشار مارد العنف. وتطرق محافظ الشرطة أكلي عبد القادر من أمن ولاية باتنة خلال اليوم التحسيسي الذي احتضنته دار الثقافة بباتنة إلى الصعوبات التي تعيق مخططات تأمين الملاعب الكروية والمرافق الرياضية منها تدهور وضعية العديد من الملاعب وإنجاز الكثير منها دون مراعاة معايير الأمن، مشيرا إلى عدة نقائص تم تسجيلها منها انعدام مخارج للنجدة، وعدم تخصيص أماكن وحظائر لركن المركبات، واهتراء السياجات الخارجية و غياب الصيانة، مؤكدا بأنها عوامل يصطدم بها أعوان الشرطة أثناء تدخلاتهم لتأمين اللقاءات الرياضية.ذات المتحدث تطرق في ذات السياق إلى ما اعتبره معضلة بيع التذاكر المزورة خاصة أثناء المقابلات الرياضية الحساسة، حيث كشف عن اصطدام مصالح الشرطة بمحدودية الأماكن داخل المدرجات وامتلائها عن آخرها في حين أن من الأنصار من يحوزون على تذاكر دون أن يتمكنوا من الدخول إلى الملعب. ومن بين العوائق التي تصطدم بها الشرطة أيضا حسب المتدخل تواجد مرافق داخل النسيج الحضري مما يتطلب حماية المواطنين والممتلكات الخاصة والعمومية المتواجدة بالقرب من هذه المرافق الرياضية. اللقاء الذي تمحور حول قرار السحب التدريجي لعناصر الشرطة من ملاعب كرة القدم ومختلف التظاهرات الرياضية أكد فيه المتدخلون من إطارات الشرطة بأن عراقيل كثيرة يصطدم بها عناصر الأمن لحماية وتأمين التظاهرات الرياضية منها أيضا تزامن التظاهرات الرياضية مع نشاطات أخرى ما يعني العجز في توزيع أفراد الشرطة المتواجدين عبر مختلف التظاهرات المتزامنة مع بعضها البعض.وخلص المتدخلون في اليوم التحسيسي إلى الدعوة لعدم الخلط في فهم أدوار الشرطة وأكدوا على ضرورة إشراك كافة الفاعلين في الميدان من رؤساء فرق ورياضيين ولجان أنصار، للتحسيس ضد العنف في الملاعب. و أكد إطارات الشرطة المضي في الانسحاب التدريجي من الملاعب استنادا لتعليمة المدير العام للأمن الوطني الصادرة في شهر جويلية الماضي مع ضمان التدخل في الحالات التي تتجاوز أعوان الملاعب الذين يتم تكوينهم خصيصا لتأمين التظاهرات الرياضية.