مشروع لتدعيم الطريق الرابط بين بلديتي الشافية وعين الكرمة كشف أمس مدير الأشغال العمومية لولاية الطارف ، عن موافقة الوصاية على تسجيل مشروع تدعيم الطريق الولائي رقم 118 الرابط بين بلديتي الشافية وعين الكرمة مرورا بقرية الفحيص على مسافة 7كلم ، وهو المشروع الذي رصد له مبلغ 15مليار سنتيم ،و من شأنه فك العزلة على بعض التجمعات السكانية و تسهيل سيولة في حركة المرور بين مناطق الجهة الجنوبية للولاية و المنطقة الشمالية باتجاه ولاية عنابة مرورا ببلدية بحيرة الطيور عبر الوطني رقم 44 . المشروع كان قد رافع عنه أعضاء المجلس الشعبي الولائي في دورات سابقة ، بالنظر للأهمية التي يكتسيها في التنمية المحلية وفك العزلة و تسهيل حركة تنقل الأشخاص والبضائع لبلديات الجهة الجنوبية لدائرة بوحجار ،وكذا تجنب العبور عبر عاصمة الولاية لما يستغرقه ذلك من وقت بسبب حركة الازدحام المروري ، وأعلن نفس المصدر عن إعادة بعث كل المشاريع التي كانت معطلة والتي تم فسخها مع مؤسسة اشغال الطرقات –الطرو- بعد إخلال الأخيرة بالتزاماتها وتعهداتها بإعادة إسناد هذه المشاريع لمؤسسات محلية بكل شفافية ونزاهة، ويتعلق الأمر بأشغال تهيئة ثلاث حصص موزعة عبر الطرقات الوطنية 82 ،110و 44 بغلاف مالي يناهز 50مليار سنتيم في إطار برنامج عصرنة شبكة الطرقات ، وهذا بعد أن تحولت بلديات الولاية إلى ورشة مفتوحة لإنجاز عديد المشاريع منها إنجاز محول يربط الطريق الوطني رقم 16 بالمدخل الحضري لمدينة الذرعان لتسهيل حركة المرور وتجنب الإختناق المروري الذي تعرفه المدينة التي تعد بوابة الطريق السيار ، إضافة إلى مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 44 بين بوثلجة والطارف ،على مسافة 10كلم مع تجهيزه بشبكة الإنارة العمومية والحواجز الإسمنتية بغلاف مالي 160مليار سنتيم حيث بلغت وتيرة الإنجاز 70بالمائة . فضلا عن إنجاز طريق اجتنابي بمدينة القالة يربط المخرج الغربي للمدينة بالطريق الوطني رقم 44 المؤدي لعاصمة الولاية على مسافة 4كلم ، المشروع الذي بغلت نسبة الأشغال به 80 بالمائة من شأنه فك الضغط المروري على عروس المرجان خاصة خلال فصل الصيف وتسهيل حركة تنقل الأشخاص والبضائع ،كما تم برمجة الشطر الثاني من الطريق الإجتنابي على مسافة 4كلم يربط الطريق الوطني رقم 44 بالمخرج الرابط بين القالة و بلدية أم الطبول عبر محول طريق الوزن الثقيل وصولا للحدود الشرقية مع تونس ،بغية إخراج مركبات الوزن الثقيل عن الوسط الحضري لحي جبهة التحرير، وهي العملية التي انتهت الدراسة التقنية بها و رصد لها مبلغ 50مليارسنتيم ،ناهيك عن مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 44 الرابط بين عين العسل والطارف على مسافة 2كلم والذي خصص له مبلغ 20مليارسنتيم والمتوقع استلامه في الأيام القليلة المقبلة بعد أن تجاوزت نسبة الأشغال حدود 70بالمائة ،وكذا مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 82 بين الطارف والمطروحة على مسافة 6كلم مع تجهيزه بشبكة الإنارة العمومية ، والذي بلغت نسبة الأشغال به 50بالمائة وكلف الخزينة مبلغ 20مليارسنتيم . وأخذت مصالح الأشغال العمومية على عاتقها التكفل بمعالجة وإزالة كل النقاط السوداء خاصة عبر الطرق الوطنية و تهيئة عدة محاور رئيسية منها تهيئة الطريق الولائي رقم 127 بين عصفور و شيحاني على مسافة 5كلم ، وتهيئة الطريق الوطني رقم 84أ على مسافة 10كلم بمحور الدوران يربط سيدي مبارك بالمنطقة الصناعية ببلدية بن مهيدي والذي تجاوزت الأشغال به حدود 90بالمائة ، زيادة على تدعيم الطريق الوطني رقم 82 على مسافة 20كلم بين الزيتونة ، عين الكرمة و بوحجار بغية معالجة مشكلة الإنزلاقات الأرضية والنقاط السوداء التي يعرفها هذا الشريان الرئيسي الذي يربط جنوب الولاية بشمالها . وقد خصصت عملية كبرى لصيانة شبكة الطرقات بالولاية منها إعادة تزفيت الطريق الوطني الرابط بين بن مهيدي وحدود ولاية عنابة على مسافة 4كلم ،وتهيئة المقطع الرابط بين بن مهيدي وسيدي قاسي عبر الوطني رقم 44 على مسافة 2كلم ، مع تجهيز الطريق الوطني المزدوج رقم 44 بشبكة الإنارة العمومية على مسافة 8كلم بين الفيض وسيدي قاسي ،علاوة على تهيئة الطريق الولائي رقم 110 الرابط بين الطريق السيار وبلدية العيون الحدودية على مسافة 15كلم ،وتزفيت الطريق الوطني رقم 44 بين العيون والمركز الحدودي على مسافة 4كلم والذي انتهت به الأشغال ، و تجهيز الوطني رقم 44 بالإنارة العمومية والحواجز الإسمنتية على مسافة 90كلم ، وهي العملية التي شارفت نسبة الأشغال بها حدود 85بالمائة ، موازاة و اقتراح المصالح المعنية على الوصاية تصنيف 4طرقات بلدية إلى طرق ولائية من أجل إدراجها في الاستفادة من عملية الصيانة الدورية، إلى جانب تصنيف الطرقات البلدية غير المصنفة.