تخصيص 400مليار سنتيم لترميم الطرقات المتضررة من الفيضانات بالطارف استفادت ولاية الطارف من غلاف مالي يناهز 400مليار سنتيم لترميم وإعادة الاعتبار لشبكة الطرقات المتضررة من معضلة الفيضانات الشتوية العارمة التي عرفتها الولاية العام المنصرم والتي خلفت وراءها خسائر فادحة بالمنشات القاعدية أمام تصدع وتدهور عدة محاور بمختلف الطرقات على مستوى الولاية بالإضافة إلى وقوع انزلاقات أرضية وتضرر بعض المحاور جراء السيول المتدفقة خاصة الطريق الوطني رقم 44- الرابط بين القالة وعنابة والطريق الوطني رقم 82 الرابط بين الطارف والجهة الجنوبية للولاية لدائرة بوحجار والطريق الوطني رقم 16 الرابط بين الذرعان وعنابةوقالمة والطريق الوطني رقم 84ا الرابط بين الشط والقالة وكذا الطريق الرابط بين الذرعان والبسباس وغيرها . وتعرف الحركة ببعض المحاور صعوبات جراء تدهور حالة الطرقات بفعل الفيضانات بما بات يهدد بعزلة عدد من المناطق وشل حركة المرور بها جراء اتساع رقعة الانزلاقات الأرضية وتدهور حالة الطرقات خاصة منها المنجزة حديثا والتي كلفت الملايير، ناهيك أن هناك محاور باتت الحركة بها صعبة للغاية ومن شأنها أن تتسبب في وقوع حوادث مرور. وهي المشكلة التي يبقى المتسبب فيها لعنة الفيضانات الشتوية التي تعاني منها الولاية خلال تساقط الأمطار وما تخلفه من خسائر معتبرة في كل مرة تقدر بالملايير بالمنشات القاعدية والقطاعات الأخرى. وحسب مدير الأشغال العمومية لولاية الطارف السيد نور الدين بوطغال فان الغلاف المالي المذكور موجه بالأساس لإعادة الاعتبار لكل شبكة الطرقات الولائية والوطنية على مستوى الولاية المتضررة من الفيضانات التي اجتاحت المنطقة سنة 2010 وهذا على خلفية الملف الذي رفعه الوالي للسلطات المركزية مدعم بالصور للأضرار وحجم الخسائر الكبيرة التي خلفتها الفيضانات بالمنشات القاعدية وهذا من أجل الإسراع بالتكفل بترميم كل الطرقات المتضررة ومنها تلك التي تدهورت حالتها. من جهة أخرى خصصت المصالح المعنية مبلغ يفوق 70مليار سنتيم لصيانة شبكة الطرقات البلدية التي توجد في وضعية يرثى لها وهي العملية التي تمس جل البلديات بمجموع 41 حصة والتي من شأنها فك العزلة على هذه المناطق وتسهيل تنقل الأشخاص والبضائع وتشجيع الاستثمار بما يعود بالفائدة على التنمية المحلية إلى جانب تكفل الجماعات المحلية الأخذ على عاتقها في إطار المخططات البلدية للتنمية إعادة الاعتبار وترميم بعض المحاور والطرقات الأخرى التي تبقى خالتها متدهورة وبحاجة لعملية ترميم وصيانة . من جهة ثانية أطلقت مديرية الأشغال العمومية مشاريع لانجاز طرق اجتنابية ببعض البلديات رصدت لها أموال ضخمة من ذلك الطريق الاجتنابي بمدينة شبيطة مختار على الطريق الوطني رقم 16 على مسافة 6كلم وهي العملية التي رصدت لها مبلغ 90مليار بالإضافة إلى الطريق الاجتنابي لمدينة بوثلجة على مسافة 5كلم على الطريق الوطني رقم 44 والذي خصص له مبلغ 25 مليار سنتيم وهو ما من شأنه أن يضع حدا لمشكلة اختناق حركة المرور بوسط المدينة وتسهيل تنقل الأشخاص والبضائع بكل سهولة . زيادة على الطريق الاجتنابي بمدينة عين العسل على الطريق الوطني رقم 44 المدرج ضمن مشروع ازدواجية الطريق الطريق الوطني الرابط بين الطارف وعين العسل على مسافة 14.5كلم والذي رصد له غلاف مالي 160مليار سنتيم. والطريق الإجتنابي برمل السوق الرابط بالطريق السيار شرق –غرب المؤدي إلى أقصى الحدود الشرقية مع تونس .ناهيك عن المشاريع المتعلقة بازدواجية الطرقات الجاري انجازها والتي بلغت مرحلة متقدمة من الأشغال على غرار ازدواجية الطريق الوطني رقم 44 بين حدود ولاية عنابة و بلدية بحيرة الطيور حيث تم الانتهاء من أشغال بالمقطع المؤدي لسيدي قاسي في انتظار إنهاء الشطر المتبقي باتجاه بلدية بحيرة الطيور على مسافة 18 كلم وهي العملية التي خصص لها 168مليار سنتيم بعد أن عرف هذا المشروع تأخرا لأسباب مالية . في حين تجري أشغال ازدواجية الطريق الوطني رقم 44 الرابط بين القالة والطارف على مسافة 26 كلم بغلاف مالي يناهز 260مليار سنتيم أين تم لحد ألان استلام شطر من المقطع الرابط بين القالة وعين العسل على مسافة تقدر ب 11كلم في انتظار انطلاق أشغال الشطر الثاني بين عين العسل والطارف على مسافة 14.5 كلم بعد الانتهاء من إعداد دفتر الشروط.فضلا عن الطريق الوطني رقم 84 ا المزودج الرابط بين المطار والشط على مسافة 10كلم والذي رصد له غلاف مالي 33مليار سنتيم والطريق الوطني رقم 82 المزدوج الرابط بين عاصمة الولاية وقرية المطروحة على مسافة 6 كلم والذي رصد له مبلغ 80مليار سنتيم والطريق الوطني رقم 16 المزدوج الرابط بين حدود ولاية قالمة وشبيطة مختار على مسافة 13 مليار الذي تقدر تكلفته بأكثر من 100مليار سنتيم ..وغيرها من المشاريع الأخرى الجاري انجازها وتخص شق طرقات جديدة في ظل الدينامكية والوتيرة المتسارعة التي يشهدها قطاع الأشغال العمومية من خلال عصرنة شبكة الطرقات وشق أخرى بغية فك العزلة على الولاية و تسهيل تنقل الأشخاص والبضائع وتشجيع الاستثمار من اجل النهوض بالتنمية المحلية والاقتصادية بالنظر للموقع الاستراتيجي للولاية التي تبقى بمثابة شريان رئيسي تربط أقصى الحدود الشرقية للبلاد بالولايات الأخرى .