مدرب "الديكة " الأسبق دومينيك يسلم المهاجم الليبي محمد الزعبية الحذاء الذهبي احتضن فندق ماريوت سهرة أول أمس فعاليات الطبعة الخامسة من جائزة الحذاء الذهبي التي تمنحها سنويا جريدة الخبر الرياضي، منذ ولوج كرتنا عالم الاحتراف، ومنحت الجائزة الخامسة لهداف الرابطة المحترفة الأولى في الموسم المنقضي المهاجم الليبي محمد الزعبية، الذي خلف وليد درارجة على منصة التتويجات. وقد ارتأت جريدة الخبر الرياضي والراعي الرسمي للمسابقة شركة كوندور، إخراج الحفل من العاصمة، بعد إقامته لأربع سنوات بفندق الأوراسي، من خلال إقامته بقسنطينة، التي استضافت الهداف الليبي الذي غادر في الصيف الماضي "مكرها" مولودية وهران باتجاه الترجي الرياضي التونسي، وضيف شرف الحفل الناخب الفرنسي الأسبق ريمون دومينيك، الثنائي الذي نشط ندوة صحفية بفندق الماريوت، قبل بداية الحفل الذي ميزه حضور عديد المتوجين والوجوه الكروية الوطنية والمحلية، ما جعل فندق الماريوت على مدار السهرة مسرحا لالتقاء مختلف الأجيال من لاعبين وتقنيين ومسيرين وحتى حكام ومتتبعين.وعلاوة على "عريس" السهرة محمد الزعبية، عاد الحذاء الفضي لهداف الدرجة الثانية محمد حامية أحد أبرز المساهمين في الصعود التاريخي لأولمبي المدية إلى الرابطة المحترفة الأولى، ومهندس الإنجاز المدرب سيد أحمد سليماني، والدكتور رشيد بوعراطة الذي أعاد الكاب إلى حظيرة الأضواء، بينما عاد القفاز الذهبي لحارس مولودية الجزائر والمنتخب الأولمبي فريد شعال وجائزة الفنك المعتزل لثعلب المساحات يسعد بورحلي الذي يبقى أحد أبرز المهاجمين الذين أنجبتهم الكرة الجزائرية في العشريتين الأخيرتين.والجميل في حفل الحذاء الذهبي، تكريم رياضيين من خارج عالم الكرة، حيث عادت جائزة رياضي الموسم للسباح القسنطيني أسامة سحنون صاحب ميداليتين ذهبيتين في الألعاب الإفريقية، والعداء توفيق مخلوفي المتوج الوحيد في أولمبياد ريو دي جانيرو بحصده ميداليتين في منافستي 800 م و 1500م.وفيما اختير أنصار أولمبي المدية الأحسن من حيث الروح الرياضية، تم أيضا تكريم فريق مولودية بجاية الذي تألق في أول مشاركة قارية في تاريخه ببلوغ نهائي كأس الكاف، كانت الكرة النسوية حاضرة، بتتويج لاعبة آفاق غليزان نعيمة بوهني بجائزة أفضل لاعبة، وحارسة الأمن الوطني كهينة تاكنينت كأحسن حارسة مرمى، ولاعبة فتيات وئام قسنطينة إيمان مروش بجائزة أفضل لاعبة صاعدة.كما كان الحفل فرصة لتكريم وجوه رياضية أعطت الكثير للحركة الكروية، يتقدمها رئيس الموك والفاف محمد الصالح ذيابي، والحكم الدولي السابق عمار قوطاري و أول سكرتير للفاف وثلاثي المنتخب الوطني للجيل الذهبي لخضر بلومي وصالح عصاد ومهدي سرباح، وقد كانت المناسبة فرصة لممثل الاتحاد الليبي لكرة القدم السيد المسراتي لتقديم اعتذارات الاتحاد الليبي عن الإصابة التي تعرض لها نجم الكرة الجزائرية لخضر بلومي في طرابلس عام 1985، بعد تدخل من اللاعب الليبي أبو بكر باني، وهي الاعتذارات التي تقبلها بلومي بصدر رحب.