الإثارة في ديربي العاصمة والسنافر في منعرج الحسم تدخل مساء الغد الأندية المعنية بحسابات الصعود والنزول منعرج الحسم، من خلال تنشيطها مباريات الجولة الخامسة والعشرين التي تقترح على منشطيها والمتتبعين قمما غاية في الندية والإثارة، حيث أن النقاط ستكون بداية من الغد مضاعفة، وأي خطأ سيتم تسديده نقدا في الأمتار الأخيرة من السباق. على مستوى الواجهة الأمامية فتحت التعثرات الأخيرة للسنافر شهية الملاحقين، وأضفت مزيدا من الشرعية على طموحات بعض الفرق المنضمة حديثا إلى دائرة الباحثين عن خلط الأوراق وإعادة بعث السباق من جديد، وعلى رأس هذه الفرق أولمبي المدية العائد إلى الواجهة منذ اعتلاء عبد الكريم لطرش عارضته الفنية، والمقبل هذا السبت على لعب مباراة الموسم أمام المضيف نصر حسين، قمة كروية بكل ما يحمل المصطلح من معنى، حيث أن الفريقين يتقاسمان طموح اقتطاع تأشيرة الصعود بعد خمس جولات، مع مد الفائز خطوة عملاقة باتجاه الرابطة الأولى وتوقف قاطرة الخاسر في محطة يصعب معها التدارك لسرعة الريتم المفروض في الأسابيع الأخيرة، فالنهد تدرك جيدا معنى الإطاحة بمنافس مباشر على إحدى تأشيرات الصعود، فالفوز يبقي تشكيلة هدان في سدة الترتيب ويعمق الفارق عن صاحب الصف الرابع إلى نقاط وهو هامش جد مريح في هذا الظرف من الموسم، في حين تلعب المدية لأجل فرملة الرائد الجديد وضخ ثلاث نقاط ثمينة في رصيدها ما يسمح لها بالبقاء على اتصال مباشر بمركز القيادة، وينعش حظوظها في الصعود أكثر من أي وقت مضى، سيما ورزنامة الاولمبي تضعه في رواق الأفضلية، فخرجة هذا السبت هي الأصعب ، على اعتبار أن رفقاء برقيقة سيستقبلون بسكرةوسكيكدة والسنافر و يلعبون خارج الديار أمام بارادو وتموشنت. أما السنافر فتنتظرهم مأمورية غاية في الصعوبة على أرض الجار اتحاد بسكرة، لعدة معطيات بداية بطابع الديربي الذي يميز المواجهة، مرورا بحاجة الفريقين للفوز، وصولا إلى الظروف الصعبة التي يمر بها الشباب منذ التعثر الأخير أمام الكاب، حيث عمدت الإدارة إلى توقيف المدرب الرئيسي خزار و تكليفها الثنائي بونعاس وسيلام بقيادة الفريق غدا، وبالنظر لما ينتظر رفقاء ضيف من خرجات (بسكرة – سكيكدة- المدية) فإن أي تعثر آخر سيعقد أمور الفريق في وقت صعب وحساس. وعلى النقيض من ذلك، سيكون شباب باتنة على بساط من حرير عند استضافته حامل الفانوس الأحمر شباب تموشنت، حيث تصب كل المعطيات الأولية في رصيد كتيبة تبيب المنتشية بتعادلها الأخير في قسنطينة، والباحثة عن فوز يقربها أكثر من هدف الصعود، حيث يملك رفقاء بوحربيط مصيرهم بأيديهم فيما تبقى من مباريات. وفي الجهة المقابلة تطلق فرق مروانة والموك وبارادو وسكيكدة والمحمدية آخر الخراطيش في رحلة البحث عن نقاط النجاة، مع تواجد أبناء روسيكادا في رواق الأفضلية، على اعتبار أن قاسمي ورفاقه يستضيفون بارادو المنافس المباشر على البقاء، في مواجهة بست نقاط ، ما يعني أن الفوز بها سيضع الشبيبة خارج دائرة الخطر ويعفيها من حسابات نهاية الموسم. كما تستفيد مولودية قسنطينة من فرصة الاقتراب من شاطئ الأمان، في حال توفيقها في الظفر بنقاط مباراتها أمام بلعباس التي ستكون مفخخة، كون المنافس لم يفقد الأمل في الصعود ولاعبو الموك عاشوا طيلة الأسبوع على وقع المطالبة بالمستحقات. في حين تلعب أمل مروانة فرصة الحظ الأخير بوهران، حيث ان التعثر يعمق الهوة عن بقية المنافسين على ضمان البقاء. نورالدين - ت