تنفست شبيبة سكيكدة الصعداء، عقب نجاحها عشية أمس في تجاوز عقبة الرائد شبيبة بجاية، بهدف وحيد وثمين من توقيع خزري، الذي أعاد الفرحة والأمل لأنصار الفريق، الذين لا زالوا يطمحون في الصعود، خاصة وأنهم على موعد لاستقبال مولودية سعيدة في الجولة القادمة، وفي حال الانتصار سيعودون من جديد إلى رواق السباق. الشوط الأول كان متكافئا، مع أفضلية نسبية لأصحاب الأرض، الذين حاولوا منذ الدقائق الأولى الضغط على مرمى الفريق الخصم، عن طريق تكثيف العمليات الهجومية، وأتيحت لأشبال المدرب ديدييه غوميز فرصا سانحة للتهديف، على غرار فرصة حموش (د:5)، الذي وجد نفسه في وضعية مناسبة للتسجيل، غير أن كرته جانبت العارضة الأفقية، وفرصة معنصر (د:25)، حيث فوت الأخير على فريقه فرصة افتتاح باب التسجيل، بعد تلقيه كرة دقيقة من زميله جاوشي، ولكن محاولته التفنن بضربة نصف مقصية، حال دون نجاحه في الوصول إلى الشباك. من جهته اعتمد الفريق البجاوي خطة دفاعية، مع القيام بالهجمات المرتدة التي كانت أكثر فعالية وخطورة، خاصة من طرف حميتي، الذي كاد أن يفتتح باب التسجيل في الدقيقتين21 و46، ولكن التسرع حال دون ترجمتها إلى أهداف، لتنتهي المرحلة الأولى بتعادل لم يرض السكيكدية الذين توافدوا بقوة على المدرجات. الشوط الثاني عرف انتعاشا في اللعب، خاصة من طرف شبيبة سكيكدة، التي لعبت بإرادة أكبر بغية افتتاح باب التسجيل، وهو ما كان لها (د:72) عن طريق خزري بضربة رأسية، بعد مخالفة محكمة من قرمش، وقبلها كانت الشبيبة قد خلقت عدة فرص للتهديف، عن طريق البديل عيساوي بقذفة قوية كانت بين أحضان الحارس، وعن طريق نفس اللاعب في د71 بضربة رأسية أبعدها الحارس مرة أخرى. في المقابل حاول الفريق المنافس الخروج من منطقته، من أجل تعديل النتيجة، ولكن كافة محاولاته لم تشكل خطرا على المحليين، الذين حصنوا المنطقة الخلفية، ونجحوا في الحفاظ على المكسب، لتنتهي المواجهة بفوز ثمين لسكيكدة.