أطفال يكشفون عن إصابة آباء و أمهات بالسيدا كشفت مصادر من مديرية الصحة والسكان بوهران، أنه تم تسجيل إصابة 5 أطفال بداء فقدان المناعة المكتسبة «السيدا» خلال العام الجاري، وتم تشخيص هذه الحالات لدى خضوع هؤلاء الأطفال للعلاج عبر مصالح استشفائية مختلفة، إثر معاناتهم من أمراض أخرى، حيث أثبتت التحاليل التي أجريت لهم إصابتهم بهذا الداء. وأضافت ذات المصادر، أنه و بعد اكتشاف إصابة الأطفال بالسيدا، تم إخضاع آبائهم و أمهاتهم لتحاليل فيروس»أش إي في» وكانت النتيجة إيجابية، بمعنى أن الآباء كانوا مصابين بالداء دون علمهم، حيث تفاجأوا بحملهم للفيروس. ومن هنا أطلقت المصالح الاستشفائية بوهران حملة للكشف عن الداء، عبر كل هياكلها بالولاية لمدة شهر كامل. ويعد المستشفى الجامعي بن زرجب بوهران، أول مستشفى ببلادنا أدرج هذا العام تقنية الكشف عن فيروس نقص المناعة المكتسبة بواسطة اللعاب وهي التقنية التي تظهر نتائجها في ظرف قصير، وسيتم اعتمادها عبر كل المؤسسات الاستشفائية بالولاية، قبل تعميمها على باقي مستشفيات الوطن. وقد سجلت مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بن زرجب بوهران منذ بداية 2016 إلى غاية نوفمبر المنصرم، 604 حالات جديدة لحاملي الفيروس، منها 45 حالة لأطفال و298 حالة لنساء، في الوقت الذي تخضع فيه أكثر من 4 آلاف حالة من مختلف ولايات الغرب الجزائري للعلاج بذات المصلحة. علما بأن مصالح الصحة بوهران تفتح أبوابها على مدار شهر كامل للكشف المجاني عن الإصابة بالداء.