تمكنت عناصر الدرك الوطني بخنشلة من حجز ملابس و كميات من الأسماك المهربة من تونس، حسبما أفاد بيان لذات المصالح أمس. و أفاد المصدر أنه بعد استغلال معلومات دقيقة وردت اليها بخصوص عملية تهريب كبيرة من الحدود التونسية، قام رجال الدرك بوضع كمين لأفراد العصابة التي تم توقيفها على مستوى اقليم بلدية بغاي بعد حجز 5 مركبات تتمثل في عدة شاحنات و سيارة كانت محملة بكميات معتبرة من الألبسة التي قدرت ب 230 رزمة من الملابس المستعملة (شيفون) و165 صندوقا من السمك المهرب كانت قادمة من الحدود الشرقية، و مبلغ مالي بالعملة الوطنية. و أفاد مصدر الدرك أنه تم حجز أزيد من 01 قنطار و 650 كيلوغرام من السمك الفاسد الغير صالح للاستهلاك من نوعي سردين و دوراد، وبعد عرض السمك المحجوز على طبيب بيطري، اتضح أن مهربيه أضافوا إليه مادة الفرمول الكيميائية، التي تحافظ على اللون و تمنع الروائح الكريهة، ومعلوم أن الفرمول مادة كيميائية مطهرة و حافظة تستعمل في المستشفيات ومسببة للأمراض السرطانية. و قدرت قيمة المحجوزات بمليارين و 486 مليون سنتيم و تم خلال العملية توقفيف 6 أشخاص ستتم إحالتهم على نيابة محكمة خنشلة.