تمكن أفراد المجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية خنشلة صباح أول أمس من إحباط عملية ترويج سلع وبضائع مهربة بأسواق ولايات شرق البلاد منها بالخصوص الألبسة المستعملة ( الشيفون ) والأسماك المجمدة ، وقد تم خلال العملية الناجحة حجز 5 مركبات استعملت في نقل السلع المهربة و قدرت قيمة البضائع المحجوزة بحوالي 2.5 مليار سنتيم ، كما تم من خلال العملية توقيف 6 مهربين .وحسب بيان للمجموعة الولائية للدرك الوطني تلقت آخر ساعة نسخة منه فإن العملية الناجحة لأفراد الدرك الوطني بخنشلة تعود إلى الساعة الخامسة من فجر يوم أول أمس ، حيث وبعد معلومات تلقاها قائد المجموعة الولائية للدرك حول نشاط عصابة تهريب بالمنطقة واستعدادها للقيام بعملية تهريب كبيرة للسلع القادمة من دولة مجاورة على متن مركبات مهيأة ، قام قائد المجموعة بتشكيل فرق ثابتة و أخرى متنقلة عبر المحاور التي تشتبه في مرور المهربين عبرها ، أين تم توقيف المركبات التي استعملت في تهريب السلع بإقليم بلدية بغاي حوالي 10 كلم شمال مقر عاصمة الولاية خنشلة ، وقد مكنت العملية الأمنية لقوات الدرك من حجز 5 مركبات منها شاحنتين إحداهما بثلاجة ( فريقو ) و شاحنة و مركبتين من نوع ماستر ، وقد عثر بداخل هذه المركبات على 230 رزمة ملابس مستعملة أجنبية و 165 صندوقا من السمك المهرب من دول الجوار الشرقي و مبالغ مالية بالعملة الوطنية ، وتم أيضا توقيف 6 أشخاص على ذمة التحقيق .وقد قدرت المصالح الأمنية قيمة السلع المهربة المحجوزة بحوالي 2.5 مليار سنتيم و اعتبرت العملية الأكبر خلال السنة الجارية من حيث الكمية المحجوزة والقيمة المالية.