الدرك يوقف 5 مهربين و يسترجع ما قيمته مليار ونصف من المواد استرجعت وحدات للدرك الوطني العاملة بإقليم ولاية تبسة خلال ال3 أيام الأخيرة ما يفوق المليار ونصف المليار سنتيم من المواد المهربة نحو الداخل والخارج،كما أوقفت على خلفية هذه العمليات المتفرقة والتي شملت اغلب البلديات 05 أشخاص وحققت معهم وأحالت بعضهم على الجهات القضائية المختصة للنظر في ما نسب إليهم. وفي نفس السياق أحبط عناصر من فرقة الدرك الوطني ببلدية الماء الأبيض نهار أول أمس محاولة تهريب كمية هامة من مادة القهوة نحو تونس ،وقد كانت الكمية داخل سيارة من نوع فورد ،حيث تبين لرجال الدرك بعد تفتيشها أنها كانت محملة بحوالي816علبة من هذا النوع الجيد من القهوة ،التي تقدر قيمتها بالعملة الوطنية بأزيد من 489 ألف دينار جزائري ،فيما قدرت قيمة العملية بحساب ثمن السيارة بأكثر من 188 مليون سنتيم ،مصادرنا أشارت إلى انه تم توقيف سائق السيارة والتحقيق معه موجهة إليه تهمة التهريب . كما قامت مصالح الدرك بحجز 7555 لترا من الوقود منها 5664 لترا من المازوت.واستنادا للمصدر ذاته فقد حجزت فرقة الدرك الوطني بنقرين يوم 13 ماي أكثر من 07 براميل بلاستيكية سعة 190 لترا من المازوت بمجموع 1330 لترا وقدرت قيمتها بحوالي 18 ألف دينار،كما حجزت الفرقة ذاتها 1755 لترا من البنزين كانت داخل 09 براميل بلاستيكية سعة كل برميل 190 لترا فضلا عن 08 براميل أخرى وقدرت قيمة العملية بحوالي 89300 دينار. من جهتها فرقة الدرك بفركان إلى الجنوب من الولاية أحبطت تهريب 1520 لترا من المازوت كانت على متن سيارة من نوع فورد رانجر وقدرت القيمة المالية للعملية بحوالي 186 مليون سنتيم .كما حجزت الفرقة ذاتها بتاريخ 15 ماي سيارتين رباعية الدفع نوع طيوطا هيليكس الأولى كانت محملة ب 16 برميلا بلاستيكيا بسعة إجمالية تصل إلى 3040 لترا من المازوت والثانية معبأة ب 07 براميل أخرى بسعة 140 لترا من البنزين وتجاوزت قيمتهما 645 مليون سنتيم،من جهة أخرى أحبط رجال الدرك الوطني ببلدية صفصاف الوسرى أول أمس تهريب 748 لترا من مادة المازوت كانت على متن سيارة رباعية الدفع من نوع طويوطا هيليكس مغطاة باتجاه الحدود حيث قدرت قيمة العملية 301 مليون سنتيم. تجدر الإشارة إلى أن التغيرات التي طرأت على تونس منذ بداية ما يعرف بثورة الياسمين بتونس و كذا الأحداث الجارية حاليا بليبيا قد ساهمتا في رفع حجم استنزاف الثروة الوطنية ،بحيث أصبح كل شيء قابل للتهريب من ألبسة ومأكل وخبز وغيرها،ولم تعد الندرة تطال مواد الوقود فقط بعدما فرض المهربون منطقهم بل تعدى هذا الاستنزاف ليطال مواد أخرى لم تكن مدرجة من قبل في أجندة المهربين ،حيث يتحد البعض عن تهريب الدقيق والخبز والفواكه والألبسة ، وقد ساهم الوضع الجديد وهذا الاستنزاف المتواصل في رفع أسعار بعض المواد محليا مقابل أسعارها بالولايات المجاورة.