أحبطت عناصر الدرك الوطني بولاية تبسة نهاية الأسبوع العديد من عمليات التهريب الموجهة لداخل الوطن وخارجه إذ قدرت القيمة المالية لهذه المحجوزات بحوالي مليار و 736 مليون سنتيم. وقد تنوعت المواد المحجوزة خلال هذه الفترة بين المصبرات والعجائن والمواد الطاقوية والمشروبات الكحولية فضلا عن قطع الغيار، ومع استقرار الأوضاع بتونس عاد المهربون لمزاولة نشاطهم وتكثيفه إذ أدخل المهربون إلى أجندتهم تهريب الفحم التونسي فضلا عن الملابس المستعملة بعد تجميدهم لهذا النشاط في السنوات الأخيرة. وأوضحت مصادر مطلعة من المجموعة الولائية لدرك تبسة أن عناصرها العاملة بمختلف بلديات الولاية قد تمكنت من استرجاع ما قيمته مليار و 279 ألف سنتيم من مواد الوقود التي كان أصحابها بصدد تهريبها عبر أقاليم بكارية، الحويجبات، نقرين، صفصاف الوسرى، فركان كما أفضت تدخلات أصحاب البدلات الخضراء إلى حجز 8 سيارات وشاحنة بالإضافة إلى العشرات من الدلاء والبراميل خلال هذه العمليات. من جهة أخرى أحبط عناصر للدرك الوطني تهريب كميات هامة من قطع الغيار المستعملة إذ تمكنت عناصر سرية أمن الطرقات للدرك الوطني بتبسة من حجز سيارة من نوع بيجو 806 كانت محملة بقطع غيار مستعملة من مختلف الأنواع خاصة بالسيارات والدراجات النارية وقدرت قيمتها محليا بحوالي 70 مليون سنتيم، وفي سياق متصل أحبطت فرقة الدرك الوطني بثليجان تهريب 38 كلغ من الطماطم المصبرة تونسية الصنع، فضلا عن حجزها لحوالي 19 كلغ من الهريسة المصبرة المنتجة بنفس البلد. وقدرت مصالح الدرك قيمة هذه المواد بما في ذلك سيارة بيجو 505 بحوالي 100 مليون سنتيم، واللافت للإنتباه في حصيلة الدرك هو حجزها ل 6 قناطير من الفحم المنتج بتونس إذ حاول أصحابها إدخالها إلى التراب الوطني إنطلاقا من بلدية الحويجبات غير أن فطنة فرقة الدرك حالت دون ذلك فتمكنت من استرجاع سيارة أجرة من نوع بيجو 505 عائلية كانت محملة ب 6 قناطير في ما فاقت قيمة المحجوزات ال 7 ملايين سنتيم، أما ببلدية العقلة فقد أحبطت محاولة تهريب 110 رزمة من الألبسة المستعملة كانت على متن شاحنة من نوع إيسيزي بالعقلة.