اختلالات في توزيع حليب الأكياس بعين عبيد اتهم تجار بلدية عين عبيد بولاية قسنطينة في شكوى موجهة إلى مدير التجارة، موزعي حليب الأكياس بتسويق حصة البلدية إلى شاحنات من خارج الولاية، فيما يحصلون هم على كميات يقولون إنها جد محدودة. التجار و في شكوى استلمت النصر نسخة منها، موقعة من 46 تاجرا و مستهلكا و تحمل ختم المكتب البلدي للاتحاد العام للتجار و الحرفيين الجزائريين، قالوا إن موزعي الحليب يُموّنون البلدية بحليب الأكياس بشكل متذبذب و على عدد محدود من المحلات لا يتعدى، حسبهم، ستة، فيما يتم تفريغ الباقي في شاحنات تحمل ترقيم ولايتي قالمة و أم البواقي على مستوى المساحة المعبدة أمام الملعب البلدي، ليبقى أصحاب محلات التموين العام في مواجهة يومية مع المستهلكين الذين لا يحصلون على طلبهم اليومي من هذه المادة الأساسية، مضيفين أنه لم يتم خلال الفترة الممتدة بين 25 ديسمبر و 2 جانفي الماضيين، تزويد التجار بالحليب. و أضاف محرّرو الشكوى أن المسؤولين في ملبنة "نوميديا" أكدوا لهم أن حصة البلدية المقدرة بحوالي 8000 كيس يتم شحنها يوميا للموزع، و يكون ذلك في الساعات الأولى من الصباح ما بين الساعة الرابعة و الخامسة صباحا، بحيث لا يمكن للتجار العلم بقدوم الموزعين الذين ليس لهم موعد محدد للمرور. و إلى جانب ذلك أكد التجار أن التوزيع المتذبذب يتسبب في نفاد الكميات المعروضة بمجرد وصولها، جراء تهافت المستهلكين الذين يلجأون إلى التخزين و شراء أكبر عدد ممكن من الأكياس لتجميدها و استعمالها على مدار أيام الندرة، و هذا ما يحرم الذين لا ينهضون باكرا من التزود بأكياس الحليب، حيث يضطرون إلى شراء الموضّب و الذي يتراوح سعر العلبة منه ما بين 80 و 100 دج. و لقد حاولنا الاتصال برئيس فرع موزعي الحليب لمعرفة رده على اتهامات التجار، لكن تعذر علينا ذلك.