شهدت الحصة التدريبية لصبيحة أمس بمدينة مواندا الغابونية، غياب ثنائي القاطرة الأمامية العربي هلال سوداني و إسلام سليماني، بداعي معاناة الأول من إصابة تعرض لها في مباراة افتتاح المجموعة الثانية وغادر إثرها أرضية الميدان (د77)، فيما غاب سليماني بسبب الإرهاق والتعب الذي نال منه، نتيجة المجهودات التي بذلها على مدار التسعين دقيقة. وقد أشرف على الحصة الناخب الوطني جورج ليكنس الذي أرادها استرخائية للاعبين الذين نشطوا مباراة زيمبابوي، من خلال تقسيمه لاعبيه إلى فوجين، حيث أخضع العناصر التي شاركت في لقاء أول أمس إلى تدريب خفيف لإزالة أعراض الإرهاق، فيما أجرى الإحتياطيون حصة تدريبية عادية. وحسب مصدر من داخل معسكر الخضر في مدينة مواندا، فإن سليماني و سوداني بقيا في العيادة لتلقي العلاج تحت إشراف الطاقم الطبي، بينما تدرب رامي بن سبعيني بشكل عادي، ما أراح الناخب الوطني جورج ليكنس الذي أبدى رضاه عن مردود لاعب نادي رين في أول ظهور رسمي له بالألوان الوطنية، خاصة وأن بن سبعيني كان قد عانى قبل أيام من مباراة زيمبابوي من آلام على مستوى الركبة، قبل أن يتعافى تماما و يؤدي لقاء في المستوى. واستنادا إلى ذات المصادر فإن التقني البلجيكي شرع في تحضير كتيبته للديربي المغاربي أمام المنتخب التونسي مساء الخميس المقبل، من خلال عودته للحديث مع اللاعبين عن أدائهم في مباراة زيمبابوي، من خلال استعراضه بعض الأخطاء و النقائص التي سجلها في المباراة، و قد كان لمتوسط الميدان عدلان قديورة حصة الأسد من الانتقادات، حيث أبدى ليكنس غضبه من مردود اللاعب، الذي لامه على عدم قيامه بالمهام المنوطة به، وخاصة عدم مساعدته الظهير الأيمن مختار بلخيثر، الذي افتقر إلى التجربة نتيجة خوضه أول أمس مباراته الأولى في الكان، ما سيجعله خارج الحسابات في ثاني خرجة للخضر، سيما وأن بديله ربيع مفتاح، سجل نقاطا إضافية بعد دخوله في الشوط الثاني من ذات اللقاء. وفي سياق ذي صلة كشفت مصادرنا بأن جورج ليكنس يعتزم إجراء تغييرات على مستوى وسط الميدان، وتحديدا في منصب الاسترجاع، حيث طلب من متوسط الميدان مهدي عبيد الاستعداد للمشاركة في لقاء تونس، مؤكدا له بأنه يراهن عليه لتقديم الإضافة و إعطاء أكثر حيوية في عملية افتكاك الكرة. وفي انتظار نتائج الكشوفات التي خضع لها العربي هلال سوداني، سيبقى التغيير يخص منصبي قديورة في الاسترجاع و بلخيثر في الرواق الأيمن.