جدد وزير الشؤون المغاربية والإتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبدالقادر مساهل أمس بالقاهرة التأكيد على أن حل الأزمة الليبية في أيدي الليبيين لوحدهم دون تدخل خارجي، وذلك خلال كلمة ألقاها أمام الاجتماع الوزاري العاشر لآلية دول جوار ليبيا. وقال السيد مساهل بالمناسبة أنه «على الجميع تشجيعهم (الليبيين) على إيجاد نقاط توافق تمكنهم من الوصول إلى حل الأزمة في إطار الحوار والمصالحة الوطنية عبر توافقات في إطار المسار الأممي لتسوية هذه الأزمة». واعتبر السيد مساهل في هذا الصدد، أنه لا يمكن اعتماد الحل أو الحسم العسكري كوسيلة لوضع حد للأزمة، مبينا أن الهدف الأساسي من المسار السياسي هو «تمكين الشعب الليبي من بناء مؤسسات وطنية قوية وقادرة للدولة الليبية وفي مقدمتها جيش ليبي موحد وشرطة وطنية وأجهزة أمنية»، مما يعزز، كما قال «من قدرات مكافحة الإرهاب والتصدي للتحديات السياسية والاقتصادية والأمنية».كما رحب السيد مساهل بتحرير الليبيين لمدينة سرت من أيدي الإرهاب وبالانتصارات الهامة المحرزة ضد الإرهاب في بنغازي ومناطق أخرى من ليبيا. إلى جانب الجزائر شارك في إجتماع آلية دول جوار ليبيا وزراء خارجية كل من ليبيا وتونس ومصر والسودان والتشاد والنيجر، بحضور الممثل الخاص للأمين العام لهيئة الأممالمتحدة في ليبيا، مارتن كوبلير، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، بالإضافة إلى جاكايا كيكويتي المبعوث الخاص للإتحاد الإفريقي في ليبيا، وممثلين عن المنظمات الدولية.