جرحى في شجار بين عائلتين بالأسلحة النارية بعين الزيتون شهدت عشية أمس مشتة الفجوج بإقليم مدينة عين الزيتون بأم البواقي شجارا عنيفا بين عائلتين من عرش واحد استعملت فيه شتى أنواع الأسلحة من بيضاء ممثلة في عصي وهراوات وقضبان حديدية ومعها الأسلحة النارية الأمر الذي تسبب في سقوط عدد من الجرحى من الجانبين. الشجار بحسب مصادرنا التي نقلت المعطيات الأولوية يرجع إلى نزاع بين عائلتين من عرش واحد إحداها تقطن على مستوى مشتة ثنية الكبش غير البعيدة من مشتة العائلة الثانية وهو الذي انطلق بملاسنات كلامية حادة بين الجانبين أقدمت على إثره إحدى العائلتين المتخاصمتين على غلق الطريق الولائي رقم 9 الرابط بمدينة الشمرة بولاية باتنة باستعمال العجلات المطاطية المستعملة والحجارة وغيرها طالبة من السلطات المحلية التدخل لإيجاد حل للمشاحنات التي تنطلق في كل مرة من العائلة الأخرى. الشجار تطور بعد ذلك ليتحول إلى معركة دموية لحظة تبادل إطلاق الأعيرة النارية من الطرفين المتخاصمين على مستوى مفترق الطرق الرابط بين مدينة عين الزيتون وبوغرارة السعودي غير بعيد عن محطة توزيع الوقود ما أدى إلى سقوط 3 أفراد من العائلتين من بينهم رب أسرة المسمى (ع ع) البالغ من العمر 55 سنة وابنه وشخص آخر مصابون بجروح وصفت بالمتفاوتة الخطورة استدعت نقلهم للمؤسسات الاستشفائية بعاصمة الولاية وتفريقهم على مؤسسة محمد بوضياف وابن سينا تفاديا لحصول أية صدامات. مصالح الدرك الوطني على مستوى الفرقة الإقليمية بالمدينة تجندت وأوقفت بمعية كبار وأعيان المدينة الشجار العنيف وهدأت الوضع وباشرت من جهتها تحقيقات أمنية مكثفة للوصول إلى ملابسات وأسباب انطلاق الشجار العنيف. مصدر مسؤول من داخل البلدية أشار بأن السلطات المحلية تدخلت بمعية أعيان المدينة واعتمدت التعقل والحكمة لإخماد الشجار، ذات المتحدث بين بأن الشجار العنيف يحتمل أن تكون الأسباب المرتبطة به هي نزاع حول مركبة انطلقت بعدها لشبان العائلتين وهي الأسباب غير الرسمية التي تكون محل تحقيق للتأكد منها أو نفيها من طرف رجال الضبطية القضائية. أحمد ذيب