ندرة ثلاثة أدوية رئيسية لمعالجة السرطان إشتكت أمس رئيسة جمعية مرض السرطان لسكيكدة من إختفاء ثلاثة أدوية رئيسية للمعالجة بهذا الداء الخطير من صيدليات سكيكدة، وهي فيما ران ونول قاداكس وطام جيزيك. وأشارت في اتصال بالنصر إلى أن المرضى يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على هذه الأدوية التي يستعملونها بصورة دائمة لمقاومة المرض والتخفيف من آلام السرطان. وأشارت رئيسية الجمعية إلى أن المرضى يعانون كذلك من مشاكل متنوعة ومتعددة سواء على مستوى المستشفى الجديد لسكيكدة أو بالجناح الخاص بمرض السرطان بقسنطينة حيث أن المستشفى الجديد للمدينة يتوفر على جهاز السكانار إلا أنه عاطل منذ مدة بينما توجد أخصائية واحدة لا تستطيع معالجة أزيد من ستمائه مريض تم أحصاءهم نهاية السنة الماضية في ما تشير معلومات مؤكدة إلى ان هذا العدد قد إرتفع خلال الخمسة أشهر من السنة الحالية ويواجه المرضى كذلك صعوبات في إجراء الكشوفات الطبية والتحاليل المخبرية التي أصبحت مكلفة جدا بالعيادات الخاصة والكثير منها لايتم عبر مؤسسات الصحة الجوارية أو المستشفى الجديد لأسباب مختلفة حسب ذات المسؤولة التي قالت بأن المرض يتوجهون إلى المستشفى الجامعي بقسنطينة للقيام بعملية المعالجة الكيميائية Chimie Therapie إلا أنهم غالبا ما يعودوا خائبين لتزايد عدد المرضى بكثرة من ولايات أخرى أو لنقص الدواء ونفس الشيء ينطبق كذلك على إجراء العلاج الأشعاعي. رئيسية الجمعية أكدت على أن المشكل يخص وزارة الصحة التي ينبغي أن تتدخل بصورة استعجالية لتوفير الأدوية الثلاثة المفتقدة في الصيدليات. تمكن الضحية بواسطة المقاومة الجسدية من نزع غطاء الأنف وبعد ذلك إتلاف الربط للفم وأنه يصيح ويتدحرج على الأرض للأقتراب من الدرب الرابط بالطريق الوطني المؤدي إلى بن عزوز وفجأة مرت سيارة أجرة بالقرب من المكان حيث سمع سائقها صراخا من مكان بعيد فتقوف ثم توجه إلى مكان وجود الضحية حيث قدم له المساعدة ونقله إلى منزله أين قدم في اليوم الموالي شكوى إلى العدالة. الضحية صرح أمام هيئة المحكمة بأنه يعرف المتهم الأول كونه ذو سلوك غير سوي إلا أنه لم يخالطه مطلقا وقال بأن سيارته من نوع هيليكس – كاميونات – مازالت مفقودة إلى اليوم ولا يعلم أين هي.