مناوشات بين طالبات تحدث هلعا وسط المقيمات بميلة اعتبر مدير الخدمات الجامعية لولاية ميلة أن ما تم تداوله بخصوص اعتداء طالبة بالسكين على زميلتها في السكن داخل الإقامة الجامعية إناث بميلة ما هو إلا إشاعة، و أن ما تبع الواقعة من تهويل غير منطقي، معتبرا أن الواقعة بحسبه ما هي إلا مناوشات بين طالبتين في نفس الغرفة، مفندا تعرض طالبة للطعن بسكين، و تساءل ذات المتحدث عن هوية الضحية المزعومة. بينما قالت مصادر طلابية أن ثلاث طالبات رفضن تحويل طالبة رابعة للإقامة معهن في نفس الغرفة وهو ما كان وراء الحادثة. وأكد المسؤول أن مديرية الخدمات اتخذت إجراء بعرض الطالبتين على المجلس التأديبي على خلفية ما وقع من مناوشات بينهما، كما أشار في حديثه للنصر عبر الهاتف بأن مصالحه قامت باستدعاء وليي الطالبتين لإعلامهما بحيثيات ما جرى ليلة أمس بينهما على مستوى السكن الجامعي، حتى يكون الأولياء حسبه على دراية مباشرة بما يحدث لأبنائهم من الطلبة المقيمين. و تساءل المتحدث مستغربا الإشاعات التي أحاطت بالحادثة بأنه لو كان فعلا هناك مصابة بطعنة سكين فكيف لم نرها؟ وأضاف لو كان هذا صحيحا لكانت السلطات المختصة على دراية و لكانت تدخلت في الموضوع. و جاء في كلام مدير الخدمات الجامعية بأن ما حصل هو مجرد مناوشات بناء على ما أفاد به مدير الإقامة الجامعية التي وقعت بها الحادثة، الذي أكد له تواجده بها وقت الحادثة في حوالي الساعة التاسعة والنصف إلى العاشرة ليلا، ونفى إصابة إحدى الطالبتين بسكين، كما تم تداوله بين الطالبات و هو ما وصفه بالإشاعة فقط. و اعتبر مدير الخدمات أن نشر تلك الإشاعات و تهويلها يتنافى ومفهوم اللحمة الوطنية و الفكرة الأساسية من التشارك في سكن واحد و ما يعود به من فائدة و علاقات جيدة بين الطالبات، من خلال الاحتكاك بين الطلبة أو الطالبات زملاء السكن، مشيرا بأنه لا يجب تهويل ما حدث حتى لا تكون جهوية و تحيز بين الطالبات على أساس الانتماء المناطقي. و من جانب المقيمات على مستوى الإقامة الجامعية التي سجلت بها الحادثة التي قيل أن طالبة من ترعي باينان أصيبت بطعنة سكين من قبل طالبة أخرى، فقد كشفت لنا إحدى القاطنات بها والتي كانت بالإقامة ليلة الحادثة، أن السبب في المناوشات التي نشبت داخل الإقامة هو تحويل طالبة من بلدية تاجنانت للسكن مع ثلاث طالبات جميعهن من بلدية ترعي باينان، وهن لم يتقبلن تحويل تلك الفتاة للعيش معهن في نفس الغرفة، فكان منهن أن تعرضن لها وردت هي بحمل السكين الذي أصابت به إحداهن على مستوى اليد. وعلى إثر ذلك تدخل أعوان الأمن بالإقامة في الموضوع، و تم نقل المصابة إلى المستشفى مباشرة و تحويل باقي الطالبات إلى إدارة الإقامة، كما ذكرت المتحدثة أن هذه الحادثة خلفت هلعا و ذعرا كبيرين في أوساط المقيمات ما أخرجهن من غرفهن إلى ساحة الإقامة. ابن الشيخ الحسين.م فيما تم تخصيص مليارين لتأهيل 04 مراكز تعذيب متربصو التكوين المهني لترميم مقابر الشهداء كشف كريم غضبان مدير المجاهدين لولاية ميلة عن توقيع اتفاقية بين مصالحه ومصالح مديرية التكوين والتعليم المهنيين، يقوم بموجبها المتربصون من مراكز التكوين في مختلف التخصصات بطلاء وترميم مقابر الشهداء على مستوى البلديات. وستنطلق العملية خلال شهر مارس القادم، كما أشار إلى تخصيص مبلغ ملياري سنتيم لتأهيل أربعة مراكز للتعذيب و صيانتها حفاظا على الذاكرة الوطنية. و ذكر ذات المصدر أن مختلف المواد المستعملة في أشغال ترميم مقابر الشهداء ستكون على عاتق البلديات التي توجد بها مقابر شهداء تتطلب ترميمات، كما أفاد أن ولاية ميلة تعتبر سباقة في هذه المبادرة، التي ستمس العديد من مقابر الشهداء على مستوى بلديات الولاية، التي تتوفر على مراكز التكوين المهني، بحيث سيقوم المتربصون بتنقية المقابر من الحشائش و ترميم الأضرحة و أسوار المقابر، ما سيعفي البلديات من التكفل بذلك، خصوصا في ظل المهام الكثيرة التي تقوم بها. و ذكر المصدر أن تولي المتربصين بمراكز التكوين المهني مهمة صيانة مقابر الشهداء سيجعلها بالشكل والمظهر المطلوب، كما يجد المتربصون فيها ورشات حية لتطبيق ما تلقوه في مشوارهم التكويني، و بخصوص نوعية العمل نفى المسؤول أن يكون هناك تخوف من هذا الجانب لأن المتربصين يرافقهم في مهمتهم أساتذة أكفاء من قطاع التكوين، ما يؤدي إلى تحقيق النتيجة المرجوة. و في ذات السياق أشار المصدر إلى تكفل قطاع المجاهدين من خلال الجمعية التاريخية 20 أوت بميلة بمقبرتين متضررتين بكل من بلدية عين التين و زغاية، حيث تم القيام بالإجراءات اللازمة على مستوى الوزارة في انتظار الرد الكتابي قبل انطلاق الأشغال. و في سياق آخر ذكر المصدر وجود 300 معلم تاريخي على مستوى ولاية ميلة تعمل مصالحه على إحصائها بالتنسيق مع البلديات و قسمات المجاهدين، منها مطحنة قديمة تعود للحقبة الاستعمارية تقع على مستوى حي صناوة ببلدية ميلة، كان يجتمع فيها المجاهد المرحوم لخضر بن طوبال و الشهيد ديدوش مراد في إطار لقاءات المنظمة السرية، بحسب ما يتوفر من معلومات حاليا حولها، حيث تعمل مصالح المديرية على جمع معلومات أكثر عن المطحنة للتوثيق التاريخي الخاص بها و جعلها معلما تاريخيا. و في جانب المشاريع أفاد مدير المجاهدين أنه تم رصد 02 مليار سنتيم كشطر ثاني في إطار إعادة تقييم عملية تأهيل 04 مراكز تعذيب بالولاية على مستوى كل من بلديات الرواشد، وادي النجاء، أحمد راشدي و زغاية التي يعد مركز التعذيب المتواجد بها من أكبر مراكز التعذيب التي كان يستخدمها الاستعمار الفرنسي ضد أبناء الشعب الجزائري، ما يجعل المبلغ المخصص لترميمه معتبرا مقارنة بالمراكز الأخرى ،و يشمل هذا المبلغ الإجمالي المرصود لصيانة و ترميم مراكز التعذيب كلا من الدراسة و الانجاز، كون الشطر الأول من المبلغ لم تدرج فيه الدراسة و ذكر مدير المجاهدين أن هذه العملية حاليا في مرحلة إعداد دفتر الشروط الخاص بالدراسة. و أضاف أن هناك جهود حاليا لتسجيل عملية كبيرة لإعادة تأهيل السجن الأحمر بفرجيوة. كما أشار إلى غلق العديد من العمليات والمشاريع في سنة 2016 ، منها دراسة و إنجاز و تجهيز قاعة علاج وإعادة التأهيل بميلة، وعملية إعادة تأهيل وتجهيز ملحقة متحف المجاهد بميلة. ابن الشيخ الحسين.م العملية أشرفت عليها محافظة الغابات توزيع أبقار وأغنام على صغار المربين في 12 بلدية كشف محافظ الغابات لولاية ميلة للنصر عن توزيع حصة مساعدات لفائدة صغار الفلاحين و مربي المواشي القاطنين في 12 بلدية يعتمد سكانها على النشاط الفلاحي. و تأتي العملية حسب المسؤول ذاته في إطار تشجيع هذه الفئة من عديمي الدخل المالكين للوعاء العقاري الفلاحي القادر على احتضان هذه المساعدات ممثلة في رؤوس الأبقار الحلوب و الأغنام، قائلا أن البرنامج المسجل على حساب عام 2012 بكلفة مالية قدرها 14 مليار سنتيم، التابع لصندوق الدعم لصغار المربين و المستثمرين الفلاحين، يتضمن توزيع 583 بقرة بمعدل بقرة واحدة لكل فلاح و 4164 رأسا من الغنم كلها صغيرة السن من السلالة المحلية ذات قابلية للتكاثر. و بحسب محافظ الغابات لولاية ميلة أحمد شرفي محمدي فإن عملية توزيع المواشي شرع فيها بداية من الأسبوع الماضي ببلديات مقاطعة القرارم قوقة ممثلة في بلديات حمالة، الشيقارة، سيدي مروان، ترعي باينان، عميرة أراس وبلدية تسالة لمطاعي. و تواصلت أمس ببلديات مقاطعة فرجيوة ممثلة في بلديتي فرجيوة، يحيى بني قشة و بعدها بلدية مينار زارزة. و أشار المصدر أن العملية سوف تشمل خلال الأيام القليلة القادمة مع بلديات الجهة الجنوبية التابعة لمقاطعة شلغوم العيد ممثلة في بلديات وادي العثمانية عين الملوك ومشيرة، بمنح كل مرب للأغنام 5 نعاج و كبش. أما بخصوص الأبقار التي استفاد منها مربون في البلديات المذكورة فقد بقي منها عدد قليل فقط، حيث تخلف بعض المربين نهار أمس عن استلام حصصهم.